متوقّعاً تجاوزها 90 في المئة العام الحالي

مازن الناهض: 87 في المئة من أرباح «بيتك» خلال 2017... أساسية

تصغير
تكبير

إيرادات التمويل
ارتفعت بنسبة
3.2 في المئة
والمحفظة زادت
إلى 9.21 مليار دينار

صافي إيرادات التشغيل نمت
11.9 في المئة
إلى 408.3
مليون دينار

المصروفات انخفضت
3.1 في المئة رغم
زيادة تكاليف الموظفين


668.2 مليون دينار
مخصصات المجموعة
بنهاية 2017

الديون المتعثرة
في «بيتك» تراجعت 
إلى 1.58 في المئة

330 في المئة
تغطية «بيتك» للديون
و161 للمجموعة

نتوقع  تخارجات
بـ 150 مليون دينار
العام الحالي

تحرير رأس المال لتحقيق معدلات نمو أكبر لعملية التمويل

ندرس بدائل إستراتيجية للاندماج إقليمياً وعالمياً بهدف تعظيم الربحية

أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك)، مازن الناهض، أن نسبة الأرباح الأساسية غير الناتجة عن أرباح لمرة واحدة وصلت إلى نحو 87 في المئة من إجمالي الأرباح لهذا العام.
واعتبر أن هذا الارتفاع جيد مقارنة بالعام السابق، متوقعاً أن تفوق هذه النسبة 90 في المئة خلال 2018، ما يعكس نجاح إستراتيجية البنك في تحقيق أرباح مستدامة.
وقال الناهض في لقاءات تلفزيونية متفرقة للتعليق على نتائج البنك المالية إن أهم مؤشرات النمو التي حققها «بيتك» لعام 2017، تشمل الارتفاع بإجمالي إيرادات التمويل بنسبة 3.2 في المئة عن العام السابق، رغم التحديات والظروف، مصحوبة بارتفاع محفظة التمويل، إلى 9.21 مليار دينار، بزيادة قدرها 12.7 في المئة عن العام السابق.
ولفت إلى ارتفاع صافي إيرادات التشغيل إلى 408.3 مليون دينار لعام 2017، بزيادة قدرها 11.9 في المئة، وزيادة إجمالي إيرادات التشغيل بنسبة 8.1 في المئة إلى 713 مليون دينار، ناتجة عن الزيادة في كل من صافي إيرادات التمويل، وإيرادات أتعاب وعمولات كنتيجة للتركيز على العمل المصرفي، علاوة على الزيادة في إيرادات الاستثمار، والتي ترجع بصفة رئيسية إلى التخارجات من الاستثمارات غير الأساسية خلال العام، بالإضافة إلى الزيادة في الإيرادات الأخرى.
وكشف الناهض أن نمو محفظة التمويل جاء من قطاعات عدة، خصوصاً من تمويل الشركات والقطاع النفطي، مبيناً أن «بيتك» تمكّن من مواصلة نهجه في خفض المصروفات، إذ حقق انخفاضاً بنسبة 3.1 في المئة عن العام السابق رغم الزيادة في تكاليف الموظفين بنحو 13.9 مليون دينار و8 في المئة عن العام السابق.
ولفت إلى أن زيادة تكاليف الموظفين ترجع بصفة رئيسية، إلى أثر التعديلات التي تمت خلال العام على قانون العمالة الكويتي، والذي ترتب عليه تسجيل التزام إضافي لمكافأة نهاية الخدمة للموظفين بنحو 17.6 مليون دينار ضمن تكاليف الموظفين.
وعن المخصصات، أفاد الناهض بأنها ارتفعت بشكل طفيف ليبلغ إجمالي المخصصات للمجموعة 163.4 مليون دينار لعام 2017، تماشياً مع السياسة التحفظية لـ «بيتك» والتعليمات الرقابية والمحاسبية في هذا الخصوص، وهي تشمل مخصصات التمويل، والاستثمار، والمخصصات الأخرى، فيما بلغ إجمالي رصيد المخصصات للمجموعة 668.2 مليون دينار بنهاية 2017.
وأكد التحسن الملحوظ في جودة الأصول، منوهاً بانخفاض نسبة الديون المتعثرة في «بيتك -الكويت» إلى 1.58 في المئة بنهاية 2017، مقارنة مع 1.67 في المئة بنهاية 2016، كما استقرت للمجموعة عند مستوى 2.65 في المئة، في حين بلغت نسبة إجمالي تغطية الديون 330 في المئة لـ «بيتك - الكويت»، و161 في المئة للمجموعة بنهاية عام 2017.
وعن التخارجات، أشار الناهض إلى أن «بيتك» تخارج خلال 2017 من استثمارات غير إستراتيجية بقيمة 120 مليون دينار، لافتاً إلى مواصلة سياسة التخارج من الاستثمارات غير الإستراتيجية، متوقعاً أن يتم التخارج من أصول غير إستراتيحية بقيمة 140 إلى 150 مليون دينار في العام الحالي، ومنوهاً بأن الهدف تحرير رأس المال لتحقيق معدلات نمو أكبر لعملية التمويل في «بيتك»، والتركيز على النشاط الأساسي.
وعن تمويل الدين العام، قال الناهض، إن «بيتك» يسهم بشكل رئيسي بتمويل الدين العام المصدر من قبل وزارة المالية بإدارة البنك المركزي من خلال منتج التورق، مؤكداً حرصه على دعم عملية تمويل الدين العام، إذ تمتاز هذه الأنواع من التمويلات بقلة المخاطر والعوائد المناسبة، كما تزيد من نسبة السيولة، ولا تستهلك من رأس المال.
وعن فرص النمو والاندماج، أشار الناهض إلى أن «بيتك» يقوم بدراسة العديد من البدائل الإستراتيجية إقليمياً وعالمياً، بهدف تعظيم ربحية البنك، وترسيخ ريادته ومكانته على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار من مجلس إدارة البنك في شأن الاستحواذ على أي بنك، وإلى أنه لم يتم تقديم أي طلب للموافقة على الاستحواذ أو الاندماج سواء إلى بنك الكويت المركزي أو هيئة أسواق المال أو الجهات الرسمية المعنية، مبيناً أن «بيتك» مع أي فرصة نمو تضيف قيمة لمساهمي البنك وعملائه.

17.35 مليار دينار... موجودات  

حقق «بيتك» صافي أرباح للمساهمين لعام 2017 قدره 184.2 مليون دينار، مقارنة بمبلغ 165.2 مليون دينار للعام السابق، بنسبة نمو بلغت 11.5 في المئة.
وارتفع إجمالي الموجودات ليصل إلى 17.35 مليار دينار، بزيادة 858.6 مليون دينار، بنسبة نمو 5.2 في المئة عن 2016، كما ارتفعت حسابات المودعين إلى 11.59 مليار دينار، بزيادة 880 مليون دينار، وبنسبة نمو بلغت 8.2 في المئة عن عام 2016.
وبلغت حقوق المساهمين 1.872 مليار دينار، بزيادة 61.8 مليون دينار، وبنسبة ارتفاع بلغت 3.4 في المئة عن عام 2016، في حين بلغ معدل كفاية رأس المال 17.76 في المئة بعد التوزيعات المقترحة، متخطياً الحد الأدنى المطلوب لكفاية رأس المال، وقيمته 15 في المئة، ما يعكس قوة المركز المالي للبنك.

10 خدمات ومنتجات حديثة

استطاع «بيتك» أن يقدم خلال العام الماضي أكثر من 10 خدمات ومنتجات تقنية حديثة عالية المستوى تتناسب مع قدرات ومتطلبات العملاء على اختلاف شرائحهم وتوجهاتهم، وقد شملت أبسط الاحتياجات، ومنها الاستعلام عن الراتب عبر «راتبي لينك» إلى أكثر الأمور أهمية من خلال أجهزة (XTM) ذات الخدمة التفاعلية بالصوت والصورة والمتعددة المهام التي تقدم خدمات قد تغني عن زيارة الفرع.
 وقدم أنظمة الخزانة على مستوى المجموعة لتوفير أفضل إدارة ممكنة للسيولة، كما تم تطوير موقع «بيتك» عبر الإنترنت وتحديث أجهزة السحب الآلي من حيث الشكل والخدمات، بالإضافة إلى تشغيل جهاز لسحب العملات الأجنبية بالمطار، وتقديم خدمة (KFH Wallet) التي تجعل الهاتف الذكي بديلاً لبطاقة الائتمان، وتسهيلاً على مستخدمي «التمويل أون لاين» على الهواتف الذكية.
وتم تقديم ميزة التعرف على الوجه، كما أطلق «بيتك» خدمة تقديم طلبات التمويل عبر موقعه على الإنترنت، بما يوفرعلى العملاء الوقت والجهد وخدمة أفضل وأسرع فمن خلال تعبئة النموذج المحدد، يتعرف العميل على إمكانية حصوله على التمويل، ويتواصل معه موظف البيع المباشر حتى اكتمال الخدمة.
ونجحت جهود البنك في إعادة هيكلة الفروع لتحقيق أداء أفضل في ظل تفعيل دور الأنظمة والبرامج التقنية وتوجه شريحة كبيرة من العملاء نحو استخدامها بفاعلية، وكذلك تحقيق الترابط بين دور العنصر البشري والتقنية من خلال البيع المباشر وأنظمة الاتصال والتواصل مع العملاء، مثل مركز الاتصال وصفحات «بيتك» على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز دورها التسويقي وجهودها في مساعدة العملاء، وتقديم بعض الخدمات.
كما نشطت الجهود لتعزيز الحصة السوقية بعقد اتفاقيات تعاون وتنسيق مع العديد من الشركات المحلية في مجالات مختلفة مع تنظيم البرامج التسويقية والترويجية لتنشيط حركة السوق ودعم مبيعات التجار بأكثر من 15 برنامجاً من هذا النوع.
كما يتم التركيز على المنتجات ذات الربحية والوثيقة الصلة بحياة العملاء اليومية مع تحميلها بمزايا وخصومات تزيد الإقبال عليها، مثل البطاقات المصرفية، ومنها بطاقة نادي «الواحة» و«الخير»، مع تقديم منتجات تمويلية تتعلق بمجالات التعليم والصحة، وخدمة «بيتك كونسيرج» لأعلى درجات الاهتمام بالعميل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي