الصبر: «الداخلية» تسعى إلى ترسيخ مفهوم استراتيجية تكامل إدارة مؤسسات الدولة للأزمات
أكد مدير إدارة الإعلام الأمني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد الصبر أن انعقاد المؤتمر الاقليمي الأول للجيومعلوماتية في البلاد يوم غد الاثنين في معهد الكويت للأبحاث العلمية يبرز الدور الريادي للكويت على المستوى المحلي والاقليمي والدولي في مواجهة التحديات الأمنية.
وأضاف الصبر في تصريح صحافي ان المؤتمر «يأتي انطلاقاً من رؤى وتوجيهات وزير الداخلية رئيس لجنة الدفاع المدني الفريق الركن الشيخ جابر الخالد من أجل ترسيخ مفهوم استراتيجية تكامل إدارة مؤسسات الدولة للأزمات، وفي اطار سعي وكيل وزارة الداخلية نائب رئيس لجنة الدفاع المدني الفريق أحمد عبداللطيف الرجيب لابراز دور الدفاع المدني على المستويين المحلي والاقليمي والدولي وتكافل هيئات ومؤسسات الدولة من خلال التأكيد على ان لكل منهم دورا ومشاركة ضرورية وفاعلة». وأوضح ان «انعقاد المؤتمر الاقليمي الأول للجيومعلوماتية تحت شعار «إدارة الأزمات ونظم الإنذار المبكر»، في الكويت خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2008 يرمي لتحقيق تبادل الخبرات والمعرفة في تطبيقات الجيومعلوماتية على المستوى الاقليمي والدولي لدى متخذي القرار وواصفي السياسات ومخططي إدارة الأزمات الطبيعية والبشرية، خصوصا ان إدارة الأزمات ونظم الإنذار المبكر، تعد من الأدوات ذات الكفاءة لمجابهة وتخفيض الآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والبشرية، وتعتبر نظم المعلومات الجغرافية وبيانات الاستشعار عن بعد من أهم الأدوات المستخدمة في هذا الصدد.
وأشار العقيد الصبر إلى ان المؤتمر «يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها، التعريف بمفهوم إدارة الأزمات ونظم الإنذار المبكر، وإلقاء الضوء على العلاقة بين أدوات وتقنيات الجيومعلوماتية وإدارة الأزمات الطبيعية والبشرية، ودراسة دور التقنيات المرتبطة بذلك في بناء نظم الإنذار المبكر، وتقديم عروض اقليمية ودولية لاستخدامات وتطبيقات الجيومعلوماتية في إدارة الأزمات، ودراسة الآثار الاقتصادية الناجمة عن الأزمات والكوارث الطبيعية والبشرية، واقتراح خطة وطنية لإدارة الأزمات لدعم متخذي القرار في دولة الكويت لمجابهة أي أزمات طبيعية أو بشرية في المستقبل، ودعم الجهود لوضع سياسة وطنية لإدارة الأزمات ونظم الإنذار المبكر». وذكر العقيد الصبر ان الجهات المنظمة للمؤتمر هي معهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بجمهورية مصر العربية، وتشارك فيه وزارة الداخلية مشاركة فاعلة ومؤثرة ممثلة باللواء فهد يوسف الشرقاوي، أمين سر لجنة الدفاع المدني مدير عام الادارة العامة للدفاع المدني، حيث ستقدم وزارة الداخلية ورقة عمل مهمة في هذا الشأن، كذلك العاملون في مجال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والباحثون والمخططون ومتخذو القرار وراسمو السياسات في مجال الكوارث الطبيعية والبشرية بالاضافة إلى خبراء الاقتصاد والمهتمين بالتأثيرات الاقتصادية للكوارث والأزمات».
وألمح العقيد الصبر إلى ان «وزارة الداخلية بقطاعاتها وأجهزتها المختلفة اتخذت جميع الاجراءات الأمنية والمرورية الضرورية تمهيدا لبدء فعاليات المؤتمر، وأنشطته المختلفة بدءا من حفل الافتتاح وجلسات المؤتمر المتعددة وذلك من خلال التنسيق مع جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة».
وذكر ان مجلة الداخلية، في عددها المقبل الذي يغطي فعاليات شهر نوفمبر الجاري ويصدر في أول ديسمبر 2008، سيتضمن ملفا شاملا لتغطية أحداث المؤتمر وفعالياته وأنشطته وتوصياته، بالاضافة إلى إعداد فيلم وثائقي عن فعاليات المؤتمر وأنشطته.
وأضاف الصبر في تصريح صحافي ان المؤتمر «يأتي انطلاقاً من رؤى وتوجيهات وزير الداخلية رئيس لجنة الدفاع المدني الفريق الركن الشيخ جابر الخالد من أجل ترسيخ مفهوم استراتيجية تكامل إدارة مؤسسات الدولة للأزمات، وفي اطار سعي وكيل وزارة الداخلية نائب رئيس لجنة الدفاع المدني الفريق أحمد عبداللطيف الرجيب لابراز دور الدفاع المدني على المستويين المحلي والاقليمي والدولي وتكافل هيئات ومؤسسات الدولة من خلال التأكيد على ان لكل منهم دورا ومشاركة ضرورية وفاعلة». وأوضح ان «انعقاد المؤتمر الاقليمي الأول للجيومعلوماتية تحت شعار «إدارة الأزمات ونظم الإنذار المبكر»، في الكويت خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر 2008 يرمي لتحقيق تبادل الخبرات والمعرفة في تطبيقات الجيومعلوماتية على المستوى الاقليمي والدولي لدى متخذي القرار وواصفي السياسات ومخططي إدارة الأزمات الطبيعية والبشرية، خصوصا ان إدارة الأزمات ونظم الإنذار المبكر، تعد من الأدوات ذات الكفاءة لمجابهة وتخفيض الآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والبشرية، وتعتبر نظم المعلومات الجغرافية وبيانات الاستشعار عن بعد من أهم الأدوات المستخدمة في هذا الصدد.
وأشار العقيد الصبر إلى ان المؤتمر «يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها، التعريف بمفهوم إدارة الأزمات ونظم الإنذار المبكر، وإلقاء الضوء على العلاقة بين أدوات وتقنيات الجيومعلوماتية وإدارة الأزمات الطبيعية والبشرية، ودراسة دور التقنيات المرتبطة بذلك في بناء نظم الإنذار المبكر، وتقديم عروض اقليمية ودولية لاستخدامات وتطبيقات الجيومعلوماتية في إدارة الأزمات، ودراسة الآثار الاقتصادية الناجمة عن الأزمات والكوارث الطبيعية والبشرية، واقتراح خطة وطنية لإدارة الأزمات لدعم متخذي القرار في دولة الكويت لمجابهة أي أزمات طبيعية أو بشرية في المستقبل، ودعم الجهود لوضع سياسة وطنية لإدارة الأزمات ونظم الإنذار المبكر». وذكر العقيد الصبر ان الجهات المنظمة للمؤتمر هي معهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بجمهورية مصر العربية، وتشارك فيه وزارة الداخلية مشاركة فاعلة ومؤثرة ممثلة باللواء فهد يوسف الشرقاوي، أمين سر لجنة الدفاع المدني مدير عام الادارة العامة للدفاع المدني، حيث ستقدم وزارة الداخلية ورقة عمل مهمة في هذا الشأن، كذلك العاملون في مجال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والباحثون والمخططون ومتخذو القرار وراسمو السياسات في مجال الكوارث الطبيعية والبشرية بالاضافة إلى خبراء الاقتصاد والمهتمين بالتأثيرات الاقتصادية للكوارث والأزمات».
وألمح العقيد الصبر إلى ان «وزارة الداخلية بقطاعاتها وأجهزتها المختلفة اتخذت جميع الاجراءات الأمنية والمرورية الضرورية تمهيدا لبدء فعاليات المؤتمر، وأنشطته المختلفة بدءا من حفل الافتتاح وجلسات المؤتمر المتعددة وذلك من خلال التنسيق مع جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة».
وذكر ان مجلة الداخلية، في عددها المقبل الذي يغطي فعاليات شهر نوفمبر الجاري ويصدر في أول ديسمبر 2008، سيتضمن ملفا شاملا لتغطية أحداث المؤتمر وفعالياته وأنشطته وتوصياته، بالاضافة إلى إعداد فيلم وثائقي عن فعاليات المؤتمر وأنشطته.
