اختتم الدورة التدريبية الربيعية الـ 30 للطلبة
«الأبحاث»: إعداد علماء المستقبل إحدى مهماتنا



قال القائم بأعمال مديرعام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور مانع السديراوي، إن العلم هو الفيصل بين التقدم والتخلف، ومقدار ما تملكه الأمم من هذا العلم يقرر درجة أهميتها في هذا العالم، ولذا كان شعارهذه الدورة هو «science the code of life» العلم رمزالحياة أو شفرة الحياة، وإن إحدى المهمات الرئيسة التي أسندت للمعهد منذ مرسوم إنشائه، هو إعداد علماء المستقبل.
وقال السديراوي خلال حفل اختتام أعمال الدورة التدريبية الربيعية الثلاثين، التي اقامها المعهد أمس، إن «المعهد يحرص على تشجيع أبناء الكويت على الإقبال على العلم، فأولى اهتمامه برعاية النشء والشباب الكويتي المتميز من خلال إعداد وتنظيم برامج تدريبية متنوعة»، مشيرا إلى ان «الدورات التدريبية الربيعية للطلبة التي انطلقت منذ ثلاثة عقود، توفر فرصا مناسبة للطلبة المتميزين، لتمكنهم من اكتشاف مواهبهم، وما يوفره المعهد من جو علمي يتيح لهم التعرف على المجالات العلمية التي تتناسب مع ميولهم وتلبي رغباتهم».
ولفت إلى أن «الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وحسن استغلال هذه الثروة كفيل بتحقيق آمالنا وتطلعاتنا الوطنية»، مشيراً إلى أن هذه الدورات أصبحت «تستقطب قطاعا عريضا من الطلبة المتفوقين الذين يجدون فيها الفائدة العلمية والمتعة الحقيقية في آن واحد».
وقال:«خلال هذه الدورة تم تطويرآفاق البرامج التي قدمت لتتماشى مع التطورات التي يشهدها العلم، وتتوافق مع الرؤية الجديدة التي يتبناها المعهد، ويسعى من خلالها لرفع الوعي العلمي في المجتمع الكويتي».
وأوضح ان الكويت سباقة في الاهتمام بالناشئة والشباب، وقد حرص المعهد على القيام بدور فاعل في هذا المجال، من خلال السعي نحو تطوير وتعميق المعرفة، من خلال البحث العلمي وما يرافقه من بحوث ودراسات تهدف إلى الإسهام في تطوير المجتمع.
وشكرالطلبة المشاركين«علماء المستقبل الذين شاركونا في هذه الدورة والذين أسعدونا بأفكارهم الرائدة وحضورهم القوي، وجديتهم في التعلم فكان التميز حليفهم، وأبارك لهم التفوق والتميز وأحييهم على هذا الجهد الرائع»، متمنيا أن تكون هذه الدورات دافعاً لهم للتوجه نحو البحث العلمي.