باشرت جولاتها التفتيشية على المطاعم والمحلات بعد نقل اختصاص الرقابة الغذائية إليها

هيئة الغذاء: السجن 6 سنوات وغرامة 100 ألف دينار للمخالفات الجسيمة المتكررة

تصغير
تكبير

عيسى الكندري:

- الوضع في المقاصف المدرسية سيكون أفضل مع وجود اللجنة  

- الهيئة ليست سيفاً مصلتاً ولكن المخالفات الكبيرة تتطلب إجراءات حاسمة

طمأن مدير عام الهيئة العامة للغذاء والتغذية عيسى الكندري إلى أن الوضع في المقاصف المدرسية سيكون أفضل بكثير مما كان عليه في السابق، كاشفاً عن وجود لجنة تختص في تفتيش ومراقبة تلك المقاصف، بمشاركة الهيئة، وبالتنسيق مع وزارة التربية والجهات المعنية الأخرى.
وقال الكندري، عقب الجولة التفتيشية التي قامت بها الهيئة أمس على عدد من المحال ضمن منطقة العارضية الحرفية، للاطلاع على سير العمل وإجراءات التفتيش في محافظة الفروانية، إن «الهيئة مستمرة في حملاتها التفتيشية باختلاف الأنشطة المتعلقة بتداول المواد الغذائية حرصاً على سلامة المستهلك، خاصة بعد نقل اختصاص الرقابة الغذائية من بلدية الكويت ووزارة التجارة للهيئة بشكل كامل»، فضلاً عن ذلك يعتبر هو آخر اختصاص بعد إنهاء نقل جميع اختصاصاتها وفقاً لما جاء في قانون إنشائها 112 /2013.
وأضاف أن «الاختصاص سالف الذكر نقل قريباً للهيئة، وحتما هناك سلبيات لا يمكن إخفاؤها على أحد، كون أن الهيئة الآن في البداية»، مشيراً إلى وجود مخالفات جسيمة، ما يتطلب إجراءات حاسمة، وهناك مخالفات أخرى ينبه أصحاب المحال بها. وأكد أن الهيئة ليست «سيفا مصلتا»، ولكنها تحرص بالدرجة الأولى على أرواح المستهلكين، وتأمين مادة غذائية صالحة وسليمة للاستهلاك الآدمي، مع وجود تطلع لإنجاز وتحقيق الأهداف المنشودة لدى الهيئة، مبيناً أنه تم نقل جميع المفتشين المختصين من البلدية والبعض منهم من وزارة التجارة، على أن يتم إعادة توزيعهم على المحافظات حسب حاجة كل منطقة وكثافة المحال التجارية فيها، وذلك بعد التقييم.
وأشار إلى أن العقوبات التي نص عليها قانون الهيئة وما تضمنه من جزاءات، تبين وجود غرامات قد تصل إلى السجن لمدة 6 سنوات وغرامة مالية 100 ألف دينار للمخالفات الجسيمة المتكررة، قائلاً:«إن شاء الله ما راح نصل إلى هذه المواصيل»، ولكن أرواح البشر مهمة لدى الهيئة، مؤكداً في الوقت ذاته على وجود رقابة لاحقة على المحال والمطاعم من قبل الهيئة.
وفي شأن إجراءات التفتيش التي تقوم بها الهيئة، قال إن الإجراءات تبدأ بـ«إبراز الهوية المتمثلة بالضبطية القضائية، ولبس الزي الرسمي، ومن ثم طلب الترخيص الصحي والتجاري، والكرت الصحي للعامل»، لافتاً إلى أن «المخالفات الجسيمة كثيرة أهمها ما يتعلق بصلاحية المادة الغذائية المتداولة».
وفيما يخص عدم تطابق المخالفة المحررة مع القانون، كشف عن وجود لجنة لتدقيق المخالفات، فبعد تحرير المخالفة يتم إحالة المخالفة إلى اللجنة، التي بدورها تنظر فيها، وفي حالة وجود إجراء غير قانوني يتم إعادتها إلى الإدارة المختصة التي قامت بتحرير المخالفة، وتحال بعد ذلك إلى أمانة السر التي بدورها تحيلها إلى النيابة العامة.
وعن عدم تخصيص الموقع الرئيسي للهيئة، أكد الكندري أن الهيئة طلبت توفير الموقع منذ 3 سنوات، ونتمنى من البلدية استكمال حسناتهم والاستعجال بتحصيص موقع رئيسي للهيئة، واعتقد أنه جارٍ العمل فيه، كما اتمنى تخصيص 6 مواقع في كل محافظة لإدارة التفتيش، لاسيما أن هذا الأمر مهم جدا.
وفي شأن ميزانية الهيئة، أكد أن «الميزانية غير كافية والطموحات أكثر، لاسيما أنه في بداية إنشاء الهيئة لم نطالب بأي أمر باعتبار أن الهيئة نفذت قرار مجلس الوزراء رقم 980 الخاص بنقل جميع الاختصاصات إضافة لتطبيق المادتين 18 - 19 من قانون إنشاء الهيئة، والآن جاء الدور لكي نطالب في بعض الأمور (المختبر - سيارات التفتيش - بند تدريب الموظفين - توفير بعض الأجهزة)»، لافتاً إلى أن «جميع ما ذكر سيتم التنسيق فيه مع وزارة المالية، ولن يقصروا في هذا الأمر».
وفي موضوع مختبرات فحص الأغذية، قال الكندري إن «الهيئة لم تتسلم المختبر الرئيسي حتى الآن من البلدية، إلا أنه بعد تسلمه سيحل جزءا كبيرا من الصعوبات التي تواجهها الهيئة خاصة (فحص العينات)». وعن استمرار التخوف من الأغذية المستوردة، بين أن الأغذية المستوردة تعتمد على فحص العينات، ونظراً للتوسع الحاصل في المحال التجارية ومودري المواد الغذائية قد حان الوقت لإنجاز المختبر الرئيسي للهيئة لفحص تلك المواد الغذائية.

من الجولة

مسلخ الفروانية تحت الرصد

لدى قيام مدير عام الهيئة العامة للغذاء والتغذية عيسى الكندري بزيارة مفاجئة لمسلخ الفروانية للإطلاع على آلية العمل فيه، أكد عدم وجود أي ملاحظات تذكر في صالة الذبح الرئيسية، مستدركا «أنه من المفترض وضع المتبقي من الذبائح (كراعين، والروؤس) على طاولة (ستيل) ضمن الدور الأرضي» مشيراً إلى اتخاذ إجراء فوري يتمثل في محاسبة متعهد المسلخ، وكذلك المسؤول عن المسلخ، إضافة لمحاسبة شركة النظافة، ومخاطبة بلدية الكويت في هذا الأمر.

المسالخ الموقتة فكرة طيبة

أشار الكندري إلى أن «المسالخ الموقتة تتم في مواسم الأعياد فقط، وأمورها طيبة بالتنسيق مع البلدية، وهي ناجحة ولاسيما أنها سهلت على الجمهور بشكل كبير، باعتبار أن المسالخ الحالية لا يمكن لها استيعاب كافة الذبائح»، مؤكداً أن «مسالخ الدواجن تحت إشراف هيئة الغذاء والتغذية، وفي القريب هناك جولة مفاجئة على تلك المسالخ».وأضاف «يحق للهيئة مخالفة متعهدي المسالخ باعتبار أن لديهم عقودا بنظام bot، وبالتالي لدى الهيئة السلطة في مخالفته بما يتوافق مع اختصاصاتها، مع أن مستوى المسالخ وتحديداً مسلخ الفروانية بشكل عام هي مقبولة».


14 مخالفة في جولة العارضية الحرفية

كشف مدير إدارة التفتيش لمحافظة الفروانية عادل السويط عن تحرير 14 مخالفة خلال الجولة التفتيشية على منطقة العارضية الحرفية، تمثلت في مخالفتي عدم الالتزام بقواعد واشتراطات النظافة، وثلاث مخالفات قيام العامل بتداول الأغذية دون الحصول على شهادة صحية من الجهات المختصة، وثلاث مخالفات قيام صاحب العمل بتشغيل العامل دون الحصول على شهادة صحية من الجهات المختصة، ومخالفتي قيام العامل بتداول الأغذية بشهادة صحية منتهية، إضافة إلى مخالفتي قيام صاحب العمل بتشغيل العامل بشهادة صحية منتهية، ومخالفة واحدة للعمل بترخيص صحي منته، ومخالفة واحدة لاستغلال مساحات إضافية تتجاوز حدود المساحة المرخصة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي