جدّدت تعاونها مع «بابسون» الأميركية لتنفيذ برنامج ريادة الأعمال المجتمعية
السقاف: «لوياك» ملتزمة بدورها في تأهيل الشباب ودعم المبادرات الإيجابية


برنامج «كن» يهدف لتأهيل شباب ذي إحساس عالٍ بالمسؤولية المجتمعية وقادر على إيجاد الحلول لتحديات مجتمعه
أعلنت رئيس مجلس ادارة شركة لوياك فارعة السقاف عن تجديد اتفاقية تعاون لتنفيذ برنامج «كن» لريادة الاعمال المجتمعية بالتعاون مع كلية بابسون في بوسطن بالولايات المتحدة والذي يسهم في تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب في سن مبكرة، وإيجاد وابتكار حلول للقضايا المجتمعية المهمة.??
وقالت السقاف، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في المدرسة القبلية للإعلان عن الاتفاقية بحضور فينود راداكيسون ممثلا عن كلية بابسون - التعليم التنفيذي، إن لوياك ستستمر في تقديم برنامج المبادرات المجتمعية للفئة العمرية من 12-16 سنة، لافتة أن هذا البرنامج حقق نجاحاً كبيراً في العامين الماضيين، ولاقى اقبالاً كبيراً من فئة الشباب بزيادة سنوية تبلغ 100 في المئة في عدد الطلاب، مؤكدة أن البرنامج سيكون مكثفاً وممتداً على فترة ستة أسابيع بمعدل 4 ساعات يومياً لأربعة ايّام في الأسبوع، ليضمن تخريج شباب مبادر قادر على إيجاد الحلول لتحديات مجتمعهم وشباب واعد ذي احساس عال بالمسؤولية المجتمعية، كما بينت أنه ومن خلال البرنامج يتعزز في نفوس النشء الشعور الانساني المنتمي للوطن والذي يسعى للمنفعة المتبادلة ويؤمن بأن المصلحة العامة جزء لا يتجزأ من مصلحته الشخصية، وقالت «يتيح الانخراط في هذا البرنامج اكتساب مهارات متعددة منها مهارات التحليل الاقتصادي للمشاريع ومهارات التسويق ومهارات العرض والإقناع»، مشيرة إلى أن الاتفاقية التي وقعتها لوياك مع بابسون تتضمن عملية تطوير المنهج المعتمد بعد سنتين من الممارسة وتتضمن أيضاً إعادة تدريب المدربين المعتمدين وتطوير أدواتهم وقدراتهم.
وأضافت «نظراً لخصوصية هذا البرنامج وحرصنا على تميزه سيقوم كل مدرب بتدريب خمسة طلاب فقط، مما يسهم بالتأكيد في ارتفاع تكلفة البرنامج، لكن وبالرغم من عدم حصول البرنامج حتى الآن على رعاية الا أنه لم يحبط من عزمنا بل زادنا تمسكاً بدورنا في تقديم الأفضل لأبنائنا برسوم مدعومة الى حد كبير جداً». وتابعت «من المهم أن نشير إلى أن الاستفادة من هذا البرنامج لا تقتصر على الطالب المتلقي وإنما تشمل المدربين الذين يتم تدريبهم، هذا بالنسبة للاستفادة المباشرة، أما الاستفادة البعيدة المدى فهي بالطبع أكبر واشمل عندما يكبر الصغار ويقومون بدورهم إزاء المجتمع وعندما نحقق رِؤيتنا في وجود أكبر عدد ممكن من الشباب المستنير القادر على نشر السلام والرخاء في مجتمعهم من خلال القيم التي تغرسها مثل هذه البرامج».
واختتمت السقاف حديثها بتقديم الشكر لممثل بابسون فينود راداكيسون الذي أبدى من جانبه تعاوناً كبيراً على مدار العامين الماضين كما أثنت على مركز التعليم المستمر للجامعة الأميركية في الكويت.
من جهته، ذكر راداكيسون أن كلية بابسون تسعى دائما لتطوير كل مناهج ريادة الأعمال منها الاجتماعية، تماشياً مع المبادئ التربوية في الامم المتحدة، كما تسعى لدعم الهيئات والمؤسسات غير الحكومية وغير الربحية، مؤكداً أن كلية بابسون تتخذ برامج ريادة الأعمال كأولوية في برامج الدراسات العليا، كما أشار إلى سعادته بالتعاون مع مؤسسة لوياك معبراً عن امتنانه للفرصة التي اتاحتها لوياك إلى كلية بابسون في الوصول إلى القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع التعليمي في الكويت، وأضاف: قدمنا في العامين الماضيين برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية لفئة عمرية معينة ونحن على استعداد لتطوير مناهج ريادة الاعمال وتوسيع نطاق التعاون مع لوياك في العام المقبل.