1.3 مليار دينار مكاسب البورصة منذ بداية 2018
بعد مرور أسبوعين على تعاملات العام 2018، سجلت البورصة مكاسب تصل الى نحو 1.3 مليار دينار معظمها تتمثل في ارتفاعات للأسهم القيادية وعلى رأسها البنوك.
وجاء ارتفاع القيمة السوقية بواقع 4.4 في المئة، لتصل إلى 28.5 مليار دينار، وذلك ما ترجمه المؤشر الوزني للسوق باعتباره الأكثر دقة الى جانب (كويت 15) حيث سجل الأول منذ بداية العام ارتفاعاً بـ 4.4 في المئة، يصاحبه قفزة للثاني بـ 5.7 في المئة.
ونشطت موجة الشراء خلال الجلسات الأخيرة على أسهم البنوك، وسط حالة من الترقب للإعلان عن نتائجها السنوية، إذ يتوقع مراقبون أن تسجل نمواّ جيداً مصحوباً بتوزيعات مجزية للمساهمين، فيما تحرص المحافظ والصناديق على مواكبة عمليات الشراء بحسب مؤشرات الأداء.
واقتربت البورصة من وداع المؤشرات الحالية، خصوصاً التي تعتمد على القياس السعري لأداء التعاملات، فيما ستعوض عنها بأخرى أكثر دقة تعتمد على مكونات ومعادلات وزنية بحته لاسيما في ظل التقسيم الجديد للبورصة والتحول إلى 3 أسواق أساسية.
وعلى صعيد تحركات الصناديق، اتضح من خلال الإفصاحات الشهرية لأكبر الكيانات المرخص لها من قبل هيئة أسواق المال، تركيز واضح على السلع الثقيلة التي تشغل الجانب الرئيسي من مكوناتها، بل وسيولتها التي يبدو انها تتجه حالياً بشكل أكبر هذه الأيام نحو أسهم خدمية.
ويرى مديرو محافظ استثمارية أن الأيام الحالية مناسبة لتكوين مراكز على بعض الأسهم التي تنتمي إلى شركات ومجموعات مرتبطة بمشاريع ذات عوائد مجزية في الوقت الذي يُنتظر أن تكشف النقاب عن أداء متوازن ضمن البيانات السنوية.
واعتبروا أن كثيراً من السلع تتداول عند مستويات مغرية، لكن رأس المال جبان ويحتاج لمحفزات جيدة ومتجددة كي تعود من جديد الى البورصة، فيما تبقى الغربلة الحالية للقطاعات بمثابة عامل مشجع.
وأغلق السوق مع نهاية جلسات الاسبوع على ارتفاع في المؤشر العام بـ 30 نقطة، ليصل إلى مستوى 6639 نقطة بنسبة صعود بلغت 0.5 في المئة.
في المقابل، ارتفع المؤشر الوزني ليكسب 0.6 نقطة، وليصل إلى 419 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.1 في المئة كما ارتفع مؤشر (كويت 15) 0.19 نقطة ليصل إلى 966.7 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.02 في المئة.
وشهدت الجلسة تداول 152.6 مليون سهم تمت عبر 5518 صفقة نقدية بقيمة 19.8 مليون دينار، استحوذت منها مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 15.2 مليون سهم تمت عبر 1079 صفقة نقدية بقيمة 8.5 مليون دينار
وكانت شركات «ك تلفزيوني» و«الرابطة» و«عمار» و«تمكين» و«خليج ت» الأكثر ارتفاعا، في حين كانت أسهم «الإثمار» و«لوجستيك» و«الرابطة» و«أجيال» و«البيت» الأكثر تداولا من حيث الكمية.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «أولى تكافل» و«معادن» و«الديرة» و«كميفك» و«المدن»، بينما شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 59 شركة وانخفاض أسهم 37 أخرى، في حين كانت هناك 28 شركة ثابتة من إجمالي 124 شركة تم التداول عليها.
