عيون البورصة تراقب أرباح الشركات


باتت عيون الأوساط الاستثمارية أكثر ترقباً خلال الفترة المالية لما ستكشف عنه الأيام المقبلة من بيانات مالية سنوية للشركات القيادية، وفي مقدمتها البنوك.
ومع مرور الوقت تشهد الأسهم التشغيلية المُدرجة في البورصة عمليات تجميع من قبل المحافظ والصناديق للاستفادة من أي تفاعل متوقع لها خلال الأسابيع المقبلة، إذ إن هناك قناعة بأن الأسعار المتداولة لشريحة كبيرة من الأسهم لا تزال مغرية للاستثمار.
ويبدو أن أصحاب رؤوس الأموال بدأوا مبكراً في التعامل مع التوزيع الجديد للأسواق، حيث تتواصل عمليات الشراء بحسب السيولة ومعدل الدوران الذي تفرضه الآليات التي ستدخل حيز التطبيق مع تدشين المرحلة الجديدة من تطوير السوق.
أما على مستوى الأسهم الخاملة فإن النظرة هنا تختلف، حيث لا يتوافر فيها قنوات للتخارج، الأمر الذي سيحدد مسار الشراء عليها.
وعلى صعيد الأسهم ما دون الـ 100 فلس، فإن المحافظ تتداول عليها وكأنها لن تظل بهذا الشكل مع التقسيم الجديد، الأمر الذي سيترتب عليه زيادة في احجام السيولة التي تتحرك عليها بشكل تدريجي.
وأنهت البورصة تعاملاتها أمس على انخفاض مؤشرها السعري 21.2 نقطة، ليصل إلى مستوى 6603 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.3 في المئة.
في المقابل، انخفض المؤشر الوزني ليخسر 1.1 نقطة ليصل إلى 418 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.25 في المئة كما انخفض مؤشر (كويت 15) 4 نقطة ليصل إلى 966.5 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.4 في المئة.
وشهدت الجلسة تداول 117.6 مليون سهم تمت عبر 4154 صفقة نقدية بقيمة 13.6 مليون دينار.
وكانت شركات «تمكين» و»قيوين ا» و»بوبيان د ق» و»عربي قابضة» و»كامكو» الأكثر ارتفاعاً، في حين كانت أسهم «لوجستيك» و»الرابطة» و»خليج ب» و»الاثمار» و»المستثمرون» الأكثر تداولا من حيث الكمية.
واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها «كميفك» و»أسمنت ابيض» و»لوجستيك» و»أصول» و»السورية»، بينما شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 43 شركة وانخفاض أسهم 68 أخرى، في حين كانت هناك 15 شركة ثابتة من إجمالي 126 شركة تم التداول عليها.
واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 14.6 مليون سهم تمت عبر 651 صفقة نقدية بقيمة 6.6 مليون دينار.