«أكاديمية العلاقات العامة» لتأصيل مفهومها ونشر ثقافتها ورفد السوق بطاقات شبابية

أعلنت جمعية العلاقات العامة الكويتية إطلاق أكاديمية العلاقات العامة في 28 الجاري، بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، والتي تهدف إلى تطوير المهارات الشبابية بالمهنة، وتأهيلهم في سوق العمل، ونشر ثقافة العلاقات العامة الحديثة.
وقال رئيس الجمعية جمال النصرالله خلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعية أمس، أن «فكرة إنشاء الأكاديمية جاءت نظرا لإقبال الشباب على هذه المهنة والتطور الملحوظ في القطاعين الخاص والعام في هذا المجال»، مضيفا أن «الخطوة من شأنها دعم وتعزيز مهارات ممتهني العلاقات العامة، وتحفيز الإبداع وإبراز المهارات، عبر محاضرات نظرية وتدريبات عملية يقيمها متخصصون أكاديميون ومعنيون في هذا المجال».
وأشار إلى أن «أهداف الأكاديمية تتمحور حول إيصال مناهج علمية وعملية سليمة، توسع مدارك المتدربين للعمل، وتطور مهارات التواصل مع الجمهور، والتعامل أثناء الأزمات والعمل الجماعي، فضلا عن التدريب على العصف الذهني والإبداع والابتكار والتخطيط والالتزام بأخلاقيات المهنة وبروتوكولاتها».

بدوره، قال عضو مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن الدبوس: «تأتي مبادرة أكاديمية العلاقات العامة كترجمة لتوصيات صاحب السمو الأمير بالاهتمام بالشباب والعمل من أجلهم، وسنقوم بتدريب الشباب وتأهيلهم في القطاعين الحكومي والخاص» مشيرا إلى أن «مدة الدورة 3 أسابيع ومقرها جامعة الخليج، وستعقد في الفترة المسائية، مراعاة لظروف العاملين صباحا».
وأضاف أن «باب التسجيل مفتوح منذ لحظة انتهاء المؤتمر على الموقع الإلكتروني للجمعية، والشروط ليست تعجيزية، جُل ما نريده أن يكون المتقدم كويتيا وعمره بين 18 و34 عاما»، مضيفاً «استقطبنا ثلة من أمهر المدربين، ومنهم الدكتور فواز العجمي، ومناف بشير، وخالد القحص وخالد الخليفي».
من جهته، قال مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر العرفج «نشارك جمعية العلاقات العامة مبادرة أكاديمية العلاقات العامة، وهي احدى المبادرات التي تم تقديمها من جمعية العلاقات العامة، حيث إن وزارة الشباب تهتم باستقطاب المبادرات التي تهم الكوادر الشبابية وتأهيلها».
وأضاف أن «أبواب الوزارة مفتوحة لجميع المبادرات الشبابية، ولدينا شراكات عدة مع جمعيات نفع عام، من أجل خدمة المجتمع الكويتي وشبابه على وجه التحديد»، منوها إلى أن «الجمعية تلعب دورا مهما في تأصيل مفهوم ومهنة العلاقات العامة لدى المجتمع الشبابي، وتأهيلهم لسوق العمل، خاصة وأن القطاعين الحكومي والخاص، بحاجة لمثل هذه المهنة والطاقات».
من ناحيته، قال المشرف العام للأكاديمية وصاحب فكرة المشروع خالد العماري «تقدمت بالفكرة لـ(قياديي) الجمعية، الذين أيدوها ودعموها خطوة بخطوة، ومن ثم قدمناها لوزارة الدولة لشؤون الشباب كي تكون الشريك الاستراتيجي»، مضيفا أن «مهنة العلاقات العامة مهنة واسعة تحتاج دورات تدريبية طويلة، ولكننا حاولنا أن نضع في الأكاديمية أهم محاور العلاقات العامة، ولن يكون تدريبا نظريا فقط، بل عملي مكثف أيضا».