فنون «الراي» تسأل ... والفنانون يجيبون
هل من حاجة للمخدر للتمكن من الصمود على المسرح؟ وكيف يستعد النجوم لأداء عملهم الفني ؟

عبدالعزيز الحشاش

فيصل الخرجي

باسم عبدالأمير

عادل المسيليم

أسامة المهنا

مونيا

حليمة بولند











| استطلاع - حسين خليل
وعلاء محمود |
العقل هو من أجل النعم التي حظي بها الانسان، وهو ما يتميز به عن بقية الخلائق، وكذلك من المتعارف عليه أن من ذهب عقله يرفع عنه القلم... ولكن ما حال من يذهب عقله بيديه بتعاطي المخدرات؟ وما حال لو كان هذا الفنان هو قدوة للناس؟ فكيف ستكون نظرة جمهوره وزملائه وأحبائه له؟
هل طبيعة عمل الفنانين تجعلهم ينساقون لشتى امور الكيف، من مخدرات وحشيش؟ فهل هي ظاهرة مرتبطة بجزء من نجومية الفنان، ام ان هذا فقط سلوك شخصي يدخل في اطار الحريات الشخصية؟ هل العمل في الوسط الفني بما فيه من شد وتوتر اعصاب هو السبب الذي يدفع الفنانين للدخول في اطار الممنوعات.. دعارة او مخدرات وهو ما نقرأه بين فترة واخرى في الصحف والمجلات عن حياة الفنانين ونرى صور الاتهام المدانين بها في المخافر والمحاكم؟ «الراي» كان لها وقفة مع بعض الفنانين لمعرفة أرائهم في ما يتعلق بظاهرة «الكيف» التي اصبح لها صوت عال في الوسط الفني:
أسئلتنا
• يقال ان المخدرات تمنح الفنان الطاقة للوقوف على خشبة المسرح لساعات متواصلة... ما تعليقك على ذلك؟
- ان كان هذا الرأي خاطئا فما الطريقة الصحيحة التي تمنح القوة على الخشبة؟
• ما الذي يدعو لتعاطي المخدرات بنظرك؟
- الفنان يشكل قدوة في المجتمع وهو ملك لجمهوره، فهل يجوز بأن تصدر عنه تصرفات غير مسؤولة؟
• ما تعليقك على كثرة دخول الفنانين المخافر في الآونة الأخيرة؟
زبدة ليونة الحنجرة
البداية كانت مع المطرب الشاب أسامة المهنا والذي تحدث قائلا: بأن من قال بأن المخدرات تمنح القوة والطاقة للوقوف على خشبة المسرح لا يفقه شيئا، ولا يريد سوى تشويه سمعة الفنانين، فالفنان باحساسه ومن قلبه، ولكن للأسف هنالك بعض من الفنانين يوهمون انفسهم بهذه المواد المخدرة.
وأكمل حديثه متحدثا عن الطرق التي يجب أن يتبعها الفنان لغنائه لساعات طويلة فقال: أولا يجب أن يأخذ فترة كافية من النوم، وثانيا أن يشرب فنجان قهوة تركية بدون سكر مع قليل من الزبدة وهذه النصيحة أخذتها من المطربة الكبيرة فيروز لأنها تعطي طاقة وصفاء للذهن واسترخاء، وتمنح الزبدة ليونة للحنجرة، وثالثا أن يزيد من شرب المشروبات الدافئة. وباعتقادي أن من يتعاطى المخدرات انسان مريض نفسيا.
وأما عن كثرة دخول الفنانين في الآونة الأخيرة للمخافر فقال المهنا: بعض من الفنانين يقومون بالتوقيع على شيكات بدون رصيد، وهنالك آخرون منهم يتعاطون المواد المخدرة، وانا بنظري لا أعتبره فنانا لأنه يشوه سمعة الفن.
من جانب آخر، تحدث نجم «ستار أكاديمي 2» الفنان فهد الزايد معلقا بقوله:
أخذ الفنان مواد مخدرة لتمنحه الوقوف على خشبة المسرح لساعات طويلة كلام غير صحيح، لأن على المطرب ان يكون خاليا من المخدرات وحتى ممنوع تدخينه للسجائر، ولا بد من الفنان الحقيقي أن يحافظ على نفسه وعلى جمهوره، لأن المخدرات تهلك الانسان وتسحب منه الطاقة.
وأما عن الطرق التي يجب أن يتبعها أي فنان لغنائه وصلات طويلة دون أخذ أي مواد مخدرة فقال الزايد: لابد بأن يكون نومه كافيا وان يكون غذاؤه صحيحا حتى يحافظ على حلاوة صوته.
وأشار الزايد بأن الفنان في الآخر انسان، وممكن بان يخطئ، ولكنه يعتبر أن من يتعاطى المخدرات انسان اختار الهلاك لحياته.
واجابته عن سؤال كثرة دخول الفنانين بالآونة الأخيرة قال الزايد: والله بالعكس القانون فوق الكل، والذي يعمل خطأ فيجب عليه تحمله.
«وااااااااااااي»
والمذيعة حليمة بولند فكان تعليقها على الاسئلة كالآتي:
لكل الذين يقولون بأن المخدرات تعطي طاقة للفنان قبل صعوده للمسرح أقول لهم بأنه شيء لا صحة له، فالفنان يحتاج فقط الى الموهبة في صوته وأدائه والى تفاعل الجمهور معه مو بالمخدرات... والعياذ بالله ! فهذا ما يجعله يصمد لساعات طويلة على خشبة المسرح. ولا يوجد شيء بالعالم يدعو لتعاطي السموم، فالنفس أمانة يجب أن نحافظ عليها. والفنان يستطيع الوصول باحساسه وصوته الجميل.
أما عن كثرة دخول الفنانين للمخافر في الاونة الاخيرة فرفضت التعليق وقالت بأنها لم تسمع عن أي فنان قد دخل المخفر.وعلقت... «واااااي شنو هالمشاكل»... وضحكت.
وعلق المنتج والممثل باسم عبد الأمير على الموضوع قائلا:
المخدرات والمسكرات تسحب و«تشفط» طاقة الفنان لا تعطي الفنان الطاقة للوقوف على الخشبة فهذا السلوك من الممكن بأن يسيئ له بحيث يفعل ويقول أشياء لا يدري ما هي.
وعلق على موضوع دخول الفنانين للمخافر في الاونة الاخيرة بقوله ان اي انسان يكون سلوكه غير جيد فأكيد أنه يستحق دخول المخفر ايا كان.
أنا مونيا أنا
اما المغنية مونيا فقالت:
بما أنني دكتورة في الطب الشرعي فانا اؤكد بأن المخدرات تغيّب العقل، فلا يعي متعاطيها ما يقوم به من أفعال. فليس هنالك ما يدعو لتعاطيها مهما كان الظرف الذي يمر فيه المدمن، فتنصح كل فنان يتعاطى المخدرات بأن يقلع عن هذا الشيء قبل أن يقع الفأس بالرأس. أما عمن يدخلون المخافر من فنانين فقالت بأن لا أحد معصوماً عن الخطأ، ولكن بما أن الفنان تحت الأضواء، فهو معرض أكثر للفضائح، ولكل فنان مشاكله، الا اذا كانت هذه أخلاقية فهذا مرفوض حيث انه قدوة، فكيف يصبح مدمنا و«يدش» المخافر.
الكاتب عبدالعزيز الحشاش اعتبر الفنان حاله حال أي انسان عادي فقال:
لو كان الفنان مذنبا فيجب أن يعاقب على فعلته، وان كان بريئا فيجب أن يعرف أن للشهرة ضريبة وللنجوم أعداء. وعن موضوع ان المخدرات تعطي الطاقة للفنان قبل صعوده لخشبة المسرح فأجاب بعدم علمه عن الموضوع ولكنه من المؤكد شيء خاطئ حتى لو كان الكلام صحيحا. وأن من يقول بان الهم او المشاكل هما من دفعاه للتعاطي انسان مريض ويحتاج للعلاج نفسيا قبل علاجه من الادمان
وأضاف الحشاش: بأن القانون يجب ان يسري على الجميع، تعليقا عن كثرة ظاهرة دخول الفنانين للمخافر في الاونة الأخيرة، وختم كلامه بقوله ان صورته هي التي ستتشوه وليس أحداً اخر.
الشباب الجديد
الملحن عادل المسيليم كان متفقا برأيه مع الجميع حين علق قائلا:
موضوع تعاطي الفنانين للمخدرات قبل صعود المسرح لا أؤيده بتاتا، وقال بأن كل مطرب وفنان كبيرا كان أم في بداية مشواره الفني ملزم قبل أي حفلة بأن يكون مستعدا لها من نوم وغذاء. ثم قال بأنه حتى لو أعطته المخدرات طاقة فهي ستؤذيه بالمقابل. كذلك نفى المسيليم بأن تتواجد أسباب تدعو الانسان لتعاطي المخدرات على الاطلاق.
واجاب المسيليم عن كثرة دخول المخافر من قبل الفنانين فكانت باختصار أن هذه الظاهرة دخيلة من الشباب الجديد الذي ظهر على الساحة، لانه لم يكن موجودا ايام زمان.
ومن جهته علق المغني فيصل الخرجي على تعاطي الفنانين للمخدرات قبل صعود المسرح فقال: هذا شيء لا صحة له، وهنالك بعض الناس يقولون ان المخدرات تنزع الرهبة ولكنها لا تعطي طاقة، والشيء الصحيح هو أن الغذاء والنوم الجيد هما الطاقة الوحيدة للفنان. ونصيحتي لكل من يتعاطى هذا السم من فنانين بأن يقلعوا عنه، فمحبة الناس أهم شيء بالدنيا، هم يرفعونه أو ينزلونه، وبخيبة أملهم بفنانهم سيكون بالطبع انسانا ميتا جماهيريا. فلذلك لا شيء يدعوه لتعاطي المخدرات اذا كان محبوبا من الناس.
وفي سؤالنا له عن مشاكل الفنانين ودخولهم المخافر فأجاب أن لكل شيء ضريبة، وهذه هي ضريبة الفن، وكما قال بأنه من الممكن أن يكون الموضوع اشتباه لا أكثر.
المنشطات قاتلة
اما الفنان والموزع الموسيقي وديع البدور فقد شبه من يتعاطون المخدرات من الفنانين قبل اعتلائهم خشبه المسرح بلاعبي كمال الاجسام حيث قال: مثلما يتعاطى لاعبو كمال الاجسام المنشطات فتعطيهم القوة في البداية وتضرهم بالنهاية، هذا هو مصير الفنانين الذين يتعاطون السموم، وبنظري أنها لا تعطي أي قدر من الطاقة وهذا شيء واضح من اسمها «مخدرات». وأنا أنصح كل من يتعاطاها بالابتعاد عنها سريعا لو كان يرغب في الاحتفاظ بكل من يحبه. وأن من يدعو لتعاطي المخدرات والادمان ما هو سوى شيطان «أصلي».
وفي سؤالنا له عن دخول الفنانين للمخافر فأجاب بعدم سماعه لمثل هذه الأمور من قبل في الكويت.
وعلاء محمود |
العقل هو من أجل النعم التي حظي بها الانسان، وهو ما يتميز به عن بقية الخلائق، وكذلك من المتعارف عليه أن من ذهب عقله يرفع عنه القلم... ولكن ما حال من يذهب عقله بيديه بتعاطي المخدرات؟ وما حال لو كان هذا الفنان هو قدوة للناس؟ فكيف ستكون نظرة جمهوره وزملائه وأحبائه له؟
هل طبيعة عمل الفنانين تجعلهم ينساقون لشتى امور الكيف، من مخدرات وحشيش؟ فهل هي ظاهرة مرتبطة بجزء من نجومية الفنان، ام ان هذا فقط سلوك شخصي يدخل في اطار الحريات الشخصية؟ هل العمل في الوسط الفني بما فيه من شد وتوتر اعصاب هو السبب الذي يدفع الفنانين للدخول في اطار الممنوعات.. دعارة او مخدرات وهو ما نقرأه بين فترة واخرى في الصحف والمجلات عن حياة الفنانين ونرى صور الاتهام المدانين بها في المخافر والمحاكم؟ «الراي» كان لها وقفة مع بعض الفنانين لمعرفة أرائهم في ما يتعلق بظاهرة «الكيف» التي اصبح لها صوت عال في الوسط الفني:
أسئلتنا
• يقال ان المخدرات تمنح الفنان الطاقة للوقوف على خشبة المسرح لساعات متواصلة... ما تعليقك على ذلك؟
- ان كان هذا الرأي خاطئا فما الطريقة الصحيحة التي تمنح القوة على الخشبة؟
• ما الذي يدعو لتعاطي المخدرات بنظرك؟
- الفنان يشكل قدوة في المجتمع وهو ملك لجمهوره، فهل يجوز بأن تصدر عنه تصرفات غير مسؤولة؟
• ما تعليقك على كثرة دخول الفنانين المخافر في الآونة الأخيرة؟
زبدة ليونة الحنجرة
البداية كانت مع المطرب الشاب أسامة المهنا والذي تحدث قائلا: بأن من قال بأن المخدرات تمنح القوة والطاقة للوقوف على خشبة المسرح لا يفقه شيئا، ولا يريد سوى تشويه سمعة الفنانين، فالفنان باحساسه ومن قلبه، ولكن للأسف هنالك بعض من الفنانين يوهمون انفسهم بهذه المواد المخدرة.
وأكمل حديثه متحدثا عن الطرق التي يجب أن يتبعها الفنان لغنائه لساعات طويلة فقال: أولا يجب أن يأخذ فترة كافية من النوم، وثانيا أن يشرب فنجان قهوة تركية بدون سكر مع قليل من الزبدة وهذه النصيحة أخذتها من المطربة الكبيرة فيروز لأنها تعطي طاقة وصفاء للذهن واسترخاء، وتمنح الزبدة ليونة للحنجرة، وثالثا أن يزيد من شرب المشروبات الدافئة. وباعتقادي أن من يتعاطى المخدرات انسان مريض نفسيا.
وأما عن كثرة دخول الفنانين في الآونة الأخيرة للمخافر فقال المهنا: بعض من الفنانين يقومون بالتوقيع على شيكات بدون رصيد، وهنالك آخرون منهم يتعاطون المواد المخدرة، وانا بنظري لا أعتبره فنانا لأنه يشوه سمعة الفن.
من جانب آخر، تحدث نجم «ستار أكاديمي 2» الفنان فهد الزايد معلقا بقوله:
أخذ الفنان مواد مخدرة لتمنحه الوقوف على خشبة المسرح لساعات طويلة كلام غير صحيح، لأن على المطرب ان يكون خاليا من المخدرات وحتى ممنوع تدخينه للسجائر، ولا بد من الفنان الحقيقي أن يحافظ على نفسه وعلى جمهوره، لأن المخدرات تهلك الانسان وتسحب منه الطاقة.
وأما عن الطرق التي يجب أن يتبعها أي فنان لغنائه وصلات طويلة دون أخذ أي مواد مخدرة فقال الزايد: لابد بأن يكون نومه كافيا وان يكون غذاؤه صحيحا حتى يحافظ على حلاوة صوته.
وأشار الزايد بأن الفنان في الآخر انسان، وممكن بان يخطئ، ولكنه يعتبر أن من يتعاطى المخدرات انسان اختار الهلاك لحياته.
واجابته عن سؤال كثرة دخول الفنانين بالآونة الأخيرة قال الزايد: والله بالعكس القانون فوق الكل، والذي يعمل خطأ فيجب عليه تحمله.
«وااااااااااااي»
والمذيعة حليمة بولند فكان تعليقها على الاسئلة كالآتي:
لكل الذين يقولون بأن المخدرات تعطي طاقة للفنان قبل صعوده للمسرح أقول لهم بأنه شيء لا صحة له، فالفنان يحتاج فقط الى الموهبة في صوته وأدائه والى تفاعل الجمهور معه مو بالمخدرات... والعياذ بالله ! فهذا ما يجعله يصمد لساعات طويلة على خشبة المسرح. ولا يوجد شيء بالعالم يدعو لتعاطي السموم، فالنفس أمانة يجب أن نحافظ عليها. والفنان يستطيع الوصول باحساسه وصوته الجميل.
أما عن كثرة دخول الفنانين للمخافر في الاونة الاخيرة فرفضت التعليق وقالت بأنها لم تسمع عن أي فنان قد دخل المخفر.وعلقت... «واااااي شنو هالمشاكل»... وضحكت.
وعلق المنتج والممثل باسم عبد الأمير على الموضوع قائلا:
المخدرات والمسكرات تسحب و«تشفط» طاقة الفنان لا تعطي الفنان الطاقة للوقوف على الخشبة فهذا السلوك من الممكن بأن يسيئ له بحيث يفعل ويقول أشياء لا يدري ما هي.
وعلق على موضوع دخول الفنانين للمخافر في الاونة الاخيرة بقوله ان اي انسان يكون سلوكه غير جيد فأكيد أنه يستحق دخول المخفر ايا كان.
أنا مونيا أنا
اما المغنية مونيا فقالت:
بما أنني دكتورة في الطب الشرعي فانا اؤكد بأن المخدرات تغيّب العقل، فلا يعي متعاطيها ما يقوم به من أفعال. فليس هنالك ما يدعو لتعاطيها مهما كان الظرف الذي يمر فيه المدمن، فتنصح كل فنان يتعاطى المخدرات بأن يقلع عن هذا الشيء قبل أن يقع الفأس بالرأس. أما عمن يدخلون المخافر من فنانين فقالت بأن لا أحد معصوماً عن الخطأ، ولكن بما أن الفنان تحت الأضواء، فهو معرض أكثر للفضائح، ولكل فنان مشاكله، الا اذا كانت هذه أخلاقية فهذا مرفوض حيث انه قدوة، فكيف يصبح مدمنا و«يدش» المخافر.
الكاتب عبدالعزيز الحشاش اعتبر الفنان حاله حال أي انسان عادي فقال:
لو كان الفنان مذنبا فيجب أن يعاقب على فعلته، وان كان بريئا فيجب أن يعرف أن للشهرة ضريبة وللنجوم أعداء. وعن موضوع ان المخدرات تعطي الطاقة للفنان قبل صعوده لخشبة المسرح فأجاب بعدم علمه عن الموضوع ولكنه من المؤكد شيء خاطئ حتى لو كان الكلام صحيحا. وأن من يقول بان الهم او المشاكل هما من دفعاه للتعاطي انسان مريض ويحتاج للعلاج نفسيا قبل علاجه من الادمان
وأضاف الحشاش: بأن القانون يجب ان يسري على الجميع، تعليقا عن كثرة ظاهرة دخول الفنانين للمخافر في الاونة الأخيرة، وختم كلامه بقوله ان صورته هي التي ستتشوه وليس أحداً اخر.
الشباب الجديد
الملحن عادل المسيليم كان متفقا برأيه مع الجميع حين علق قائلا:
موضوع تعاطي الفنانين للمخدرات قبل صعود المسرح لا أؤيده بتاتا، وقال بأن كل مطرب وفنان كبيرا كان أم في بداية مشواره الفني ملزم قبل أي حفلة بأن يكون مستعدا لها من نوم وغذاء. ثم قال بأنه حتى لو أعطته المخدرات طاقة فهي ستؤذيه بالمقابل. كذلك نفى المسيليم بأن تتواجد أسباب تدعو الانسان لتعاطي المخدرات على الاطلاق.
واجاب المسيليم عن كثرة دخول المخافر من قبل الفنانين فكانت باختصار أن هذه الظاهرة دخيلة من الشباب الجديد الذي ظهر على الساحة، لانه لم يكن موجودا ايام زمان.
ومن جهته علق المغني فيصل الخرجي على تعاطي الفنانين للمخدرات قبل صعود المسرح فقال: هذا شيء لا صحة له، وهنالك بعض الناس يقولون ان المخدرات تنزع الرهبة ولكنها لا تعطي طاقة، والشيء الصحيح هو أن الغذاء والنوم الجيد هما الطاقة الوحيدة للفنان. ونصيحتي لكل من يتعاطى هذا السم من فنانين بأن يقلعوا عنه، فمحبة الناس أهم شيء بالدنيا، هم يرفعونه أو ينزلونه، وبخيبة أملهم بفنانهم سيكون بالطبع انسانا ميتا جماهيريا. فلذلك لا شيء يدعوه لتعاطي المخدرات اذا كان محبوبا من الناس.
وفي سؤالنا له عن مشاكل الفنانين ودخولهم المخافر فأجاب أن لكل شيء ضريبة، وهذه هي ضريبة الفن، وكما قال بأنه من الممكن أن يكون الموضوع اشتباه لا أكثر.
المنشطات قاتلة
اما الفنان والموزع الموسيقي وديع البدور فقد شبه من يتعاطون المخدرات من الفنانين قبل اعتلائهم خشبه المسرح بلاعبي كمال الاجسام حيث قال: مثلما يتعاطى لاعبو كمال الاجسام المنشطات فتعطيهم القوة في البداية وتضرهم بالنهاية، هذا هو مصير الفنانين الذين يتعاطون السموم، وبنظري أنها لا تعطي أي قدر من الطاقة وهذا شيء واضح من اسمها «مخدرات». وأنا أنصح كل من يتعاطاها بالابتعاد عنها سريعا لو كان يرغب في الاحتفاظ بكل من يحبه. وأن من يدعو لتعاطي المخدرات والادمان ما هو سوى شيطان «أصلي».
وفي سؤالنا له عن دخول الفنانين للمخافر فأجاب بعدم سماعه لمثل هذه الأمور من قبل في الكويت.