فاندفيج ستحاول تغيير الصورة الذهنية عنها في أستراليا المفتوحة


قالت الأميركية كوكو فاندفيج إن أكثر ما يزعجها الصورة الذهنية الخاطئة المأخوذة عنها بانها لاعبة مغرورة، لكن هذا لن يقف عائقا أمام هدفها الفوز بأول القابها في البطولات الأربع الكبرى للتنس عندما تنطلق استراليا المفتوحة في وقت لاحق هذا الشهر.
وسبق للاعبة الأميركية الصعود مرتين للدور قبل النهائي في بطولة من الأربع الكبرى وتشتهر بطريقة لعبها الهجومية وشخصيتها القوية وستسعى للفوز باللقب الذي يراوغها خلال بطولة استراليا المقررة بين 15 و28 يناير.
وأبلغت فاندفيج المصنفة العاشرة عالميا شبكة ئي.اس.بي.ان يوم أمس الخميس «لا أجد نفسي مغرورة عندما أكون بين الناس وأعتبر هذا الوصف غريبا وهو أمر لا أفهمه».
وتابع «هذا الوصف يزعجني لكن في نهاية اليوم لا يهمني ما يقول الناس عني ولن أدع ذلك يؤثر علي.. عندما كنت في 13 أو 14 من عمري كنت أنزعج إذا سخر الناس مني مثل أي شخص لكني أعلم قدري».
وبدأت فاندفيج، التي بلغت الدور قبل النهائي في استراليا المفتوحة وأمريكا المفتوحة في 2017، العمل مع المدرب الاسترالي بات كاش في يونيو وتدين بالفضل لبطل ويمبلدون السابق لمساعدتها على تغيير أسلوبها.
وبعد أن خسرت فاندفيج في دور الثمانية لبطولة ويمبلدون أقنعها كاش بالبقاء حتى نهاية البطولة ومشاهدة مباريات بقية المنافسات للتعلم.
وتأمل اللاعبة الأميركية البالغة من العمر 26 عاما في أن تؤتي هذه الحيلة ثمارها في ملبورن.
وقالت فاندفيج «كنت أسافر دائما في أول رحلة طيران عقب الخسارة في بطولة من الأربع الكبرى».
وتابعت «لكنه طلب مني البقاء. مثل وضع الملح على الجرح. أبقاني من أجل مواصلة التدريب ومشاهدة المنافسات وهن يحققن الانتصار ومن أجل سماع أصوات تشجيع الجماهير. بقيت حتى النهائي».
وأضافت «أعتبرته بعدها نوعا من التحفيز لكن وقتها كنت أكره كل ثانية أمضيها وكنت أقول لنفسي إنه يمارس الحيل الذهنية».