الحوثيون: التفاوض مع السعودية لا مع هادي

نجل علي صالح يقود من الإمارات «ردم الفجوة» بين أبو راس وقيادات «المؤتمر»

u0623u0637u0641u0627u0644 u064au0645u0646u064au0648u0646 u0645u0634u0631u0651u062fu0648u0646 u064au0623u0643u0644u0648u0646 u0637u0639u0627u0645u0627u064b u062cu0645u0639u0648u0647 u0645u0646 u0645u062eu0644u0641u0627u062a u0627u0644u0642u0645u0627u0645u0629 u0641u064a u0645u062fu064au0646u0629 u0627u0644u062du062fu064au062fu0629 u0627u0644u062eu0627u0636u0639u0629 u0644u0633u064au0637u0631u0629 u0645u064au0644u064au0634u064au0627u062a u0627u0644u062du0648u062bu064au064au0646 u063au0631u0628 u0627u0644u064au0645u0646t (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أطفال يمنيون مشرّدون يأكلون طعاماً جمعوه من مخلفات القمامة في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين غرب اليمن (رويترز)
تصغير
تكبير

اعتراض «بالستي»
فوق مأرب وتحرير
جبال أم العظم
المحاذية للسعودية



بعدما بات وضع حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بين «مطرقة» الحوثيين الذين قتلوا واعتقلوا كثيراً من أعضائه، وبين «سندان» إرضاء القواعد الشعبية الساخطة منذ مقتل زعيمهم على أيدي الانقلابيين، كشف مصدر في «المؤتمر» لـ«الراي»، أن أحمد علي عبدالله صالح يقود، من الإمارات، الجهود الهادفة إلى ردم الفجوة الكبيرة بين القيادات وبين الرئيس الموقت للحزب صالح أبو راس.
وأفاد المصدر أن اجتماع اللجنة العامة للحزب، أول من أمس الذي عقد في فندق «سبأ» في صنعاء، كان على نفقة الأعضاء بسبب مصادرة الحوثيين مقار الحزب وتجميد أرصدته، موضحاً أنه شارك في اجتماع اللجنة 21 عضواً من أصل 37 ممن يحق لهم اختيار من يخلف صالح في رئاسة «المؤتمر».
وأضاف أن «المؤتمريين» رفضوا، خلال الاجتماع، ذكر كلمة «الشراكة» مع الحوثيين، كما لم يرد اسم الحوثيين أو «أنصارالله» في البيان الصادر عن الاجتماع.


وأشار إلى أن أعضاء الحزب طلبوا من وزراء «المؤتمر» في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، الاستقالة الطوعية الفردية «لأن الحوثيين لايؤمنون بالشراكة، وهو ما كان واضحاً في إصدار 26 قراراً في الفترة الماضية، من دون أخذ رأي الحزب».
وأشار المصدر إلى أنه «كان من الصعب أن يتهم (المؤتمريون) الحوثيين بالغدر والخيانة، حتى لا يقعوا ضحايا الاعتقالات والتصفية».
ولفت إلى أن بيان الحزب كان «مشابهاً» لبيان أحمد علي عبدالله صالح حين نعى والده، إذ لم يذكر آنذاك قتلة والده (الحوثيين) بالاسم، مضيفاً أن «البيان عُرض على أحمد ووافق على الظهور في تلك الصورة إرضاء للحوثيين خوفاً على بقية قيادات (المؤتمر) وأبناء صالح وأبناء أخيه المعتقلين المهددين بالإعدام في حال التصعيد».
واضاف أن نجل صالح «يقوم حالياً بردم الفجوة بين قيادات الحزب في الرياض والقاهرة وصنعاء، دعماً لشرعية صالح أبو راس، الذي كان الرئيس الراحل اختاره نائباً له ووصفه بالشهيد الحي العام 2014».
إلى ذلك، كشف قيادي في الحزب، مقيم في مصر، لـ «الراي» أن عدداً من قياديي «المؤتمر» المتواجدين خارج اليمن قرروا الانشقاق عنه بعد التطورات الأخيرة التي حصلت في صنعاء.
وأوضح القيادي، طالباً عدم نشر اسمه، أن الأمين العام المساعد للحزب الشيخ سلطان البركاني، المقيم أيضاً في القاهرة، يقود تلك الانشقاقات، وأنه يحاول استمالة كل من وزير الخارجية الأسبق أبوبكر القربي، ونعمان دويد رئيس دائرة الشباب في الحزب وصهر الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وهما عضوان في اللجنة العامة التي تعتبر أرفع جهة في الحزب.
من ناحية أخرى (وكالات)، اعتبر رئيس حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، عبد العزيز بن حبتور أن استئناف عملية السلام يجب أن يكون مع السعودية لا مع حكومة هادي.
جاء ذلك في تصريحات لابن حبتور، نقلتها وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين، عقب لقائه في صنعاء نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم.
ميدانياً، اعترضت دفاعات التحالف العربي، أمس، صاروخا بالستياً حوثياً أطلق نحو مدينة مأرب، وتمكنت من تدميره، من دون وقوع أضرار.
وفي محافظة صعدة، تمكن الجيش الوطني، بغطاء جوي من التحالف، استعادة سلسلة جبال أم العظم في مديرية كتاف والبقع، قرب الحدود مع السعودية.
في غضون ذلك، أعلن القيادي الحوثي حمير إبراهيم، المسؤول عن جبهة حيس والخوخة، استسلامه وتسليم نفسه للقوات الإماراتية، وأبدى استعداده للعمل مع قوات التحالف.
ودعا إبراهيم أبناء قبيلته إلى الانضمام إلى قوات دعم الشرعية في اليمن والتصدي للميليشيات، لتحرير كامل اليمن.
على صعيد آخر، اتهمت جمعية المتقاعدين اليمنيين، ميليشيات الحوثيين بنهب تريليونَي ريال يمني، من أموال مودعة في طرف البنك المركزي في صنعاء، باسم «الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي