مسعود: متمسّكون بحق تنظيم «خليجي 24»

قال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود إنه جار التنسيق مع اتحاد الخليج العربي والشركة الراعية لحل بعض الإشكاليات من أجل استضافة العراق لكأس الخليج الرابعة والعشرين، مشدداً على أن العراق ما زال يتمسك بالأمل لاستضافة  النسخة المقبلة بعد موافقة رؤساء الاتحادات.
وبين أن الوفد العراقي الرسمي في «خليجي23» كان قد تقدم بطلب رسمي أيضا لاستضافة النسخة المقبلة من خلال خطابات للاتحادات الخليجية، وفقا لوعود سابقة بأن يستقبل العراق إحدى نسخ البطولة الخليجية التي تمثل عرساً للمنطقة ورسالة للسلام والمحبة.
وأضاف: «كان من المفترض أن يستضيف العراق النسخة الحادية والعشرين من كأس الخليج التي أقيمت في البحرين، ولكن ذلك لم يتم بسبب الحظر الذي فُرض على الاتحاد العراقي، بشأن استضافة المباريات على أرضه، والآن أعتقد أن الوقت قد حان من أجل أن يستضيف العراق كأس الخليج، خصوصاً بعد أن تم رفع الحظر جزئياً عن الملاعب العراقية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وهو ما يفي بغرض استضافة «خليجي 24»، لاسيما بعد أن باتت المنافسات الخليجية تعتبر مباريات ودية دولية، وفق الكتب الرسمية الصادرة عن الفيفا».
وحول الاجتماع الذي عقده مع رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، حول مسألة الاستضافة العراقية، خصوصاً وأن اتحاد كأس الخليج العربي قرر رسمياً إسناد تنظيم «خليجي 24» لقطر، بعد أن نقل «خليجي 23» إلى الكويت قال: «إن الشيخ حمد بن خليفة أبدى تفهماً كبيراً لرغبتنا في استضافة النسخة المقبلة،  وأكد له دعمه الكبير للاتحاد العراقي»، كاشفاً إن الشيخ قال له بالحرف الواحد (نحن مع العراق)، ولكنه شرح له بعض الجزئيات التي تخص الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الشركة الراعية والمسوقة لنشاطات الاتحاد الخليجي لكرة القدم، وبالتالي فإن الأمر يحتاج إلى الحديث مع الشركة الراعية من أجل التنسيق.
وأضاف مسعود: «أعتقد شخصياً أنه بمقدورنا الحديث مع الشركة الراعية، خصوصاً وأن العراق جاهز تماماً من كل النواحي للاستضافة، سواء على مستوى الملاعب أو الفنادق وكل الأمور اللوجستية الأخرى».
وحول ما إذا كان الحظر الجزئي المفروض حالياً على الكرة العراقية سيكون مانعاً لاستضافة العراق، قال مسعود إنه لا علاقة للاتحاد الدولي لكرة القدم بالأمر، وأن الحظر مرفوع على مستوى المباريات الودية الدولية، وأنه لا يعتقد أن رفع الحظر بشكل كامل سيطول، وبحلول شهري فبراير ومارس سيتم رفع الحظر.