«برونو» تخلف قتيلين في إسبانيا



قتل شخصان أمس الأربعاء في إسبانيا من جراء العاصفة برونو التي أدّت رياحها العاتية الى وضع 11 من مقاطعات البلاد في حالة إنذار، بحسب ما اعلنت أجهزة الإنقاذ.
وقال جهاز الإنقاذ العمومي في إقليم كتالونيا في تغريدة على تويتر إن رجلا لقي مصرعه بعدما سقط من على شرفة منزله في منتجع سيغور دي كالافيل الساحلي في الإقليم بسبب الرياح القوية.
من جهتها أفادت أجهزة الطوارئ في كتالونيا أنها تلقت ما يزيد عن ألف اتصال لطلب النجدة بسبب العاصفة، ولا سيما في مقاطعتي برشلونة وتاراغونا الساحليتين.
وقبالة جزيرة مايوركا في البحر المتوسط لقي رجل يبلغ من العمر 47 عاما مصرعه غرقا بينما كان يمارس رياضة التزلج الشراعي على الماء في منطقة منعت السلطات السباحة فيها بسبب العاصفة، كما أفادت أجهزة الإنقاذ في جزر الباليار.
وبحسب الصحافة المحلية فقد حالت الأمواج العالية دون تمكن المتزلج من العودة الى الشاطئ فقضى غرقا.
وأعلنت الأرصاد الجوية أمس الأربعاء أن 11 مقاطعة إسبانية لا تزال في حالة إنذار بسبب العاصفة، مشيرة الى أن هذه المقاطعات تقع في شمال البلاد (غالسيا والباسك واستوريا) وشرقها.
ووصلت سرعة الرياح الى 120 كيلومتر/ساعة في حين وصل ارتفاع الأمواج الى 10 أمتار.
وأدت الرياح العاتية الى تحطيم الكثير من قطع أثاث الشوارع واللوحات الإعلانية وإشارات المرور وزينة الميلاد وأغصان الأشجار.