يظهر بـ 3 وجوه في «البلد دي فيها حكومة»
تامر هجرس: أحب الأكشن وأفضل التنوع وأسعى للعالمية
هايدي كرم
تامر هجرس
| القاهرة - من سمر سعد |
دخل إلى عالم التمثيل بخطوات ثابتة، وأول من قدمه إلى عالم السينما وكتب شهادة ميلاده الفنية الفنان عادل إمام - من خلال فيلم «التجربة الدنماركية» - وبعد ذلك برز في أدوار الشر والأكشن سواء من خلال السينما أو التلفزيون حتى جاءت له فرصة البطولة المطلقة من خلال دور المناضل الفلسطيني في فيلم «بركان الغضب».
النجم المصري الشاب تامر هجرس يعود هذا العام ويكرر تجربة البطولة المطلقة من خلال الفيلم الجديد «البلد دي فيها حكومة»، والذي يظهر فيه بـ «3» وجوه مختلفة وهذا نص ما دار معه من حوار:
• ما شعورك بعد تقديم أولى بطولاتك المطلقة في عالم السينما؟
- حصلت على البطولة المطلقة في فيلم «بركان الغضب». كما أنني أفكر مليون مرة قبل كل خطوة أخطوها، وأكيد سعيد جدا بفيلم «البلد دي فيها حكومة»، واستفدت من التجربة وشعرت بمسؤولية كبيرة، وأتمنى أن ينال العمل رضا الجمهور فلقد أرهقت كثيرا في هذا العمل ..ولا أستطيع أن أنكر مجهود جميع زملائي في الفيلم.
• كيف وجدت رد فعل الجمهور خلال الأيام القليلة بعد عرض الفيلم ؟
- كثير من زملائي اتصلوا بي وهنأوني، وتلقيت العديد من المكالمات على هاتفي الخاص من الجمهور وكل ذلك أسعدني.
• كثير من النقاد والصحافيين الذين حضروا العرض الخاص للفيلم كانت لديهم تحفظات، وخاصة في الإخراج، ومنهم من خرج بعد نصف الفيلم ؟
- الفيلم ككل ينتمي لنوعية جديدة من الأفلام ليست في القضية التي يتناولها، ولكن من خلال الأكشن والنهاية غير المتوقعة، وأنا بذلت مجهودا كبيرا في هذا العمل، فقدمت «3» وجوه لشخص واحد الأول تاجر مخدرات، والثاني ضابط، والثالث فنان تشكيلي.
ووجدت استحسانا كبيرا على دوري، والجميع خرج من العرض الخاص وقال للمخرج عبدالعزيز حشاد: برافو عليك إنت قدمت تامر في شكل جديد.
• بصراحة هل كنت تتوقع الصورة النهائية للفيلم؟
- بصراحة لا وخاصة أن الورق كان قويا جدا، وأنا كنت أرى أن الفيلم سيكون أفضل من ذلك بكثير.
• هل حذفت وزارة الداخلية مشاهد كاملة لك والتي أدت إلى خلل في السيناريو؟
- لم تحذف الداخلية لي أي مشاهد، وكل ما مثلته قدم على الشاشة لأنني المحور الأساسي في الفيلم، وخاصة أنني لم أسئ لأي ضابط من جهة معينة، ولم نذكر ذلك في الفيلم.
• حدثنا عن أصعب المشاهد أثناء تصوير الفيلم ؟
- الفيلم كله كان صعبا خاصة لأنه أكشن، ولكن أصعب المشاهد كانت « الأفان تتر» أي المشاهد التي تعرض قبل التتر وصورت فيها لمدة «26» ساعة متواصلة، لأنها كانت فيها انفجارات كثيرة ومطاردات.
• أكثر مشاهدك جمعتك بالفنانة هايدي كرم فماذا عن التعامل معها؟
- هايدي فنانة دقيقة جدا وتركز في كل كلمة وحركة تؤديها، ولذلك لم أجد صعوبة في التعامل معها لأنها فنانة محترفة، وأيضا نرمين ماهر فهي تتقدم يوما بعد يوم.
• معظم الأفلام في الفترة الماضية كانت تهاجم الحكومة المصرية ورجال الشرطة بشكل خاص مثل «هيَّ فوضى؟» لشاهين، فهل يعتبر الفيلم ردا على هذه الأفلام؟
- الفيلم فعلا يتناول عمل رجال الشرطة بشكل مختلف عما تم تقديمه في الفترة الأخيرة وفي نهاية الأمر فهذه رؤية المخرج والمؤلف، ولكن البلد فعلا فيها حكومة وليس معنى وجود شخص أو آخر فاسد في مجال عمله أن الجميع فاسدون، بالعكس هناك من يضحي بروحه من أجل إنقاذ الآخرين وفعلا كانت هناك حوادث في الفترة الأخيرة تؤكد كلامي.
• هل تكوينك الجسماني هو الذي حصرك في أدوار الأكشن ؟
- أنا أحب الأكشن ولكني أفضل التنوع في أدواري فمثلا قدمت «بيسو» - حرامي الدش - من خلال مسلسل «نافذة حول العالم»، وقدمت أيضا الجان والحبيب في فيلم «ما تيجي نرقص» وفي النهاية أتمنى تقديم أعمال متنوعة تصل إلى الخارج لتشارك في المهرجانات العالمية.
• معنى ذلك أنك تسعى للعالمية؟
- نعم أسعى للعالمية، ولكن العالمية دائما تتحقق عندما يحقق الفنان ذاته في المحلية لأنها أساس الانطلاق للعالمية. وأن جميع المقومات التي ترشحني لهذه المكانة موجودة وتتحقق من خلال الأعمال التي قدمتها وأقدمها سواء في التلفزيون أو السينما.
• ماذا عن أعمالك المقبلة؟
- من المقرر أن أبدأ تصوير فيلم جديد بعنوان «عمر الشقي» بمشاركة منة فضالي، وسأقدم دور خطيبها، وهناك مسلسل متصل منفصل في إطار بوليسي.
دخل إلى عالم التمثيل بخطوات ثابتة، وأول من قدمه إلى عالم السينما وكتب شهادة ميلاده الفنية الفنان عادل إمام - من خلال فيلم «التجربة الدنماركية» - وبعد ذلك برز في أدوار الشر والأكشن سواء من خلال السينما أو التلفزيون حتى جاءت له فرصة البطولة المطلقة من خلال دور المناضل الفلسطيني في فيلم «بركان الغضب».
النجم المصري الشاب تامر هجرس يعود هذا العام ويكرر تجربة البطولة المطلقة من خلال الفيلم الجديد «البلد دي فيها حكومة»، والذي يظهر فيه بـ «3» وجوه مختلفة وهذا نص ما دار معه من حوار:
• ما شعورك بعد تقديم أولى بطولاتك المطلقة في عالم السينما؟
- حصلت على البطولة المطلقة في فيلم «بركان الغضب». كما أنني أفكر مليون مرة قبل كل خطوة أخطوها، وأكيد سعيد جدا بفيلم «البلد دي فيها حكومة»، واستفدت من التجربة وشعرت بمسؤولية كبيرة، وأتمنى أن ينال العمل رضا الجمهور فلقد أرهقت كثيرا في هذا العمل ..ولا أستطيع أن أنكر مجهود جميع زملائي في الفيلم.
• كيف وجدت رد فعل الجمهور خلال الأيام القليلة بعد عرض الفيلم ؟
- كثير من زملائي اتصلوا بي وهنأوني، وتلقيت العديد من المكالمات على هاتفي الخاص من الجمهور وكل ذلك أسعدني.
• كثير من النقاد والصحافيين الذين حضروا العرض الخاص للفيلم كانت لديهم تحفظات، وخاصة في الإخراج، ومنهم من خرج بعد نصف الفيلم ؟
- الفيلم ككل ينتمي لنوعية جديدة من الأفلام ليست في القضية التي يتناولها، ولكن من خلال الأكشن والنهاية غير المتوقعة، وأنا بذلت مجهودا كبيرا في هذا العمل، فقدمت «3» وجوه لشخص واحد الأول تاجر مخدرات، والثاني ضابط، والثالث فنان تشكيلي.
ووجدت استحسانا كبيرا على دوري، والجميع خرج من العرض الخاص وقال للمخرج عبدالعزيز حشاد: برافو عليك إنت قدمت تامر في شكل جديد.
• بصراحة هل كنت تتوقع الصورة النهائية للفيلم؟
- بصراحة لا وخاصة أن الورق كان قويا جدا، وأنا كنت أرى أن الفيلم سيكون أفضل من ذلك بكثير.
• هل حذفت وزارة الداخلية مشاهد كاملة لك والتي أدت إلى خلل في السيناريو؟
- لم تحذف الداخلية لي أي مشاهد، وكل ما مثلته قدم على الشاشة لأنني المحور الأساسي في الفيلم، وخاصة أنني لم أسئ لأي ضابط من جهة معينة، ولم نذكر ذلك في الفيلم.
• حدثنا عن أصعب المشاهد أثناء تصوير الفيلم ؟
- الفيلم كله كان صعبا خاصة لأنه أكشن، ولكن أصعب المشاهد كانت « الأفان تتر» أي المشاهد التي تعرض قبل التتر وصورت فيها لمدة «26» ساعة متواصلة، لأنها كانت فيها انفجارات كثيرة ومطاردات.
• أكثر مشاهدك جمعتك بالفنانة هايدي كرم فماذا عن التعامل معها؟
- هايدي فنانة دقيقة جدا وتركز في كل كلمة وحركة تؤديها، ولذلك لم أجد صعوبة في التعامل معها لأنها فنانة محترفة، وأيضا نرمين ماهر فهي تتقدم يوما بعد يوم.
• معظم الأفلام في الفترة الماضية كانت تهاجم الحكومة المصرية ورجال الشرطة بشكل خاص مثل «هيَّ فوضى؟» لشاهين، فهل يعتبر الفيلم ردا على هذه الأفلام؟
- الفيلم فعلا يتناول عمل رجال الشرطة بشكل مختلف عما تم تقديمه في الفترة الأخيرة وفي نهاية الأمر فهذه رؤية المخرج والمؤلف، ولكن البلد فعلا فيها حكومة وليس معنى وجود شخص أو آخر فاسد في مجال عمله أن الجميع فاسدون، بالعكس هناك من يضحي بروحه من أجل إنقاذ الآخرين وفعلا كانت هناك حوادث في الفترة الأخيرة تؤكد كلامي.
• هل تكوينك الجسماني هو الذي حصرك في أدوار الأكشن ؟
- أنا أحب الأكشن ولكني أفضل التنوع في أدواري فمثلا قدمت «بيسو» - حرامي الدش - من خلال مسلسل «نافذة حول العالم»، وقدمت أيضا الجان والحبيب في فيلم «ما تيجي نرقص» وفي النهاية أتمنى تقديم أعمال متنوعة تصل إلى الخارج لتشارك في المهرجانات العالمية.
• معنى ذلك أنك تسعى للعالمية؟
- نعم أسعى للعالمية، ولكن العالمية دائما تتحقق عندما يحقق الفنان ذاته في المحلية لأنها أساس الانطلاق للعالمية. وأن جميع المقومات التي ترشحني لهذه المكانة موجودة وتتحقق من خلال الأعمال التي قدمتها وأقدمها سواء في التلفزيون أو السينما.
• ماذا عن أعمالك المقبلة؟
- من المقرر أن أبدأ تصوير فيلم جديد بعنوان «عمر الشقي» بمشاركة منة فضالي، وسأقدم دور خطيبها، وهناك مسلسل متصل منفصل في إطار بوليسي.