بينهم أولبرايت وسكوكروفت وكريستوفر
قياديون جمهوريون وديموقراطيون ينصحون أوباما بتعزيز الأواصر مع الأمم المتحدة
واشنطن - رويترز - حض العشرات من قادة السياسة الخارجية الاميركية، ومن بينهم وزراء سابقون من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، ادارة الرئيس المنتخب باراك أوباما على تعزيز العلاقات مع الامم المتحدة.
وفي بيان نشر كاعلان على صفحة كاملة في صحيفة «نيويورك تايمز»، امس، حدد الزعماء أولويات أوباما التي من شأنها تعزيز التعاون الدولي عبر الامم المتحدة. وجاء في الاعلان، «لا يمكن أن تنجح الامم المتحدة من دون دعم وزعامة أميركية قوية... ان هذا الاستثمار سيعود بالنفع كثيرا من خلال مساعدتنا على تعزيز موقفنا على الساحة الدولية وقدرتنا على ابقاء أميركا آمنة وقوية».
واتصل أوباما هاتفيا بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الاربعاء. واعلنت الامم المتحدة في بيان انهما «ناقشا كيفية التعامل مع الازمات الحالية بجانب قضايا اقليمية وعالمية وكيفية تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والامم المتحدة».
وتعرضت ادارة الرئيس جورج بوش الى انتقادات لاذعة، لما رأى فيه كثيرون سلوكا سلبيا حيال الامم المتحدة. وطلب من أوباما ابداء دعم قوي «مبكر وملموس» للمنظمة الدولية.
وقال تيموثي ويرث، رئيس مؤسسة الامم المتحدة التي أصدرت البيان مع «الشراكة من أجل أميركا آمنة»، وهي مؤسسة بحثية من الحزبين الديموقراطي والجمهوري: «أمام الرئيس المنتخب أوباما الفرصة للانخراط في العالم وتجديد زعامة أميركا في الامم المتحدة».
ووقع البيان نحو 36 عضوا في الحزبين الرئيسيين، من بينهم وزيرا الخارجية الديموقراطيان السابقان وارن كريستوفر ومادلين أولبرايت، وكذلك برنت سكوكروفت مستشار الامن القومي في ادارة الرئيسين الجمهوريين جيرالد فورد وجورج بوش الاب.
وقال الموقعون على البيان، ان واشنطن يجب أن تكون لها القيادة في جهود الامم المتحدة الرامية الى حظر الانتشار النووي ومكافحة الارهاب وتغير المناخ ولعب دور «بناء» في محاولات اصلاح المنظمة الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.
وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات لانها لم تسدد مستحقاتها للامم المتحدة، وحض البيان الادارة المقبلة على ضمان احترام واشنطن لالتزامات المعاهدة من خلال التسديد الفوري.
ونأت ادارة بوش بنفسها عن مجلس حقوق الانسان وانتقدته لقبوله عضوية دول تحيط شكوك بسجلها لحقوق الانسان. لكن الخبراء أشاروا الى أنه ينبغي للولايات المتحدة الان أن تسعى إلى الحصول على مقعد في المجلس والعمل للتأثير فيه من الداخل.
وفي بيان نشر كاعلان على صفحة كاملة في صحيفة «نيويورك تايمز»، امس، حدد الزعماء أولويات أوباما التي من شأنها تعزيز التعاون الدولي عبر الامم المتحدة. وجاء في الاعلان، «لا يمكن أن تنجح الامم المتحدة من دون دعم وزعامة أميركية قوية... ان هذا الاستثمار سيعود بالنفع كثيرا من خلال مساعدتنا على تعزيز موقفنا على الساحة الدولية وقدرتنا على ابقاء أميركا آمنة وقوية».
واتصل أوباما هاتفيا بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الاربعاء. واعلنت الامم المتحدة في بيان انهما «ناقشا كيفية التعامل مع الازمات الحالية بجانب قضايا اقليمية وعالمية وكيفية تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والامم المتحدة».
وتعرضت ادارة الرئيس جورج بوش الى انتقادات لاذعة، لما رأى فيه كثيرون سلوكا سلبيا حيال الامم المتحدة. وطلب من أوباما ابداء دعم قوي «مبكر وملموس» للمنظمة الدولية.
وقال تيموثي ويرث، رئيس مؤسسة الامم المتحدة التي أصدرت البيان مع «الشراكة من أجل أميركا آمنة»، وهي مؤسسة بحثية من الحزبين الديموقراطي والجمهوري: «أمام الرئيس المنتخب أوباما الفرصة للانخراط في العالم وتجديد زعامة أميركا في الامم المتحدة».
ووقع البيان نحو 36 عضوا في الحزبين الرئيسيين، من بينهم وزيرا الخارجية الديموقراطيان السابقان وارن كريستوفر ومادلين أولبرايت، وكذلك برنت سكوكروفت مستشار الامن القومي في ادارة الرئيسين الجمهوريين جيرالد فورد وجورج بوش الاب.
وقال الموقعون على البيان، ان واشنطن يجب أن تكون لها القيادة في جهود الامم المتحدة الرامية الى حظر الانتشار النووي ومكافحة الارهاب وتغير المناخ ولعب دور «بناء» في محاولات اصلاح المنظمة الدولية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.
وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات لانها لم تسدد مستحقاتها للامم المتحدة، وحض البيان الادارة المقبلة على ضمان احترام واشنطن لالتزامات المعاهدة من خلال التسديد الفوري.
ونأت ادارة بوش بنفسها عن مجلس حقوق الانسان وانتقدته لقبوله عضوية دول تحيط شكوك بسجلها لحقوق الانسان. لكن الخبراء أشاروا الى أنه ينبغي للولايات المتحدة الان أن تسعى إلى الحصول على مقعد في المجلس والعمل للتأثير فيه من الداخل.