«الكهرباء»... إعادة هيكلة الوزارة

وضع وكلاء وزارة الكهرباء والماء أمام وزيرها الجديد خريطة طريق لإنجاز ملفات طلبوا تركيز الضوء عليها وترتيبها وفق أولوياتها، بما يخدم الأداء العام ليستكمل مشوار التطوير والانجاز الذي بدأه سابقوه، وأبرزها موضوع إعادة هيكلة الوزارة.
وتمنى الوكيل المساعد لقطع شبكات النقل الكهربائية المهندس جاسم النوري ان يستعجل الوزير موضوع إعادة هيكلة الوزارة ومحاولة إقراره لتتحول إلى مؤسسة عامة. كما تمنى ان يزيد حجم التنسيق بين وزارة الكهرباء والماء والجهات التي تشترك معها في بعض المشاريع الخاصة بإنشاء البنية التحتية، حتى تكون الوزارة قادرة على تلبية احتياجات المدن الجديدة.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع المالية عبدالله الهاجري، ان الميزانية التي ترصد سنوياً لتنفيذ مشاريع الكهرباء والماء تعد من الميزانيات الضخمة مقارنة ببعض الوزارات الأخرى، الأمر الذي جعل الوزارة تحقق فائضا في القدرة الانتاجية للكهرباء والماء، وهذا يحسب لجميع الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الكهرباء والقياديين سواء من الموجودين أو الذين تركوا مناصبهم. وتمنى الهاجري ان يكون هناك تنسيق حول عملية صرف الدفعات الخاصة بمشاريع الوزارة التي تنفذها الشركات وفق نسب الانجاز.

من جهته، قال الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه المهندس خليفة الفريج، ان «الوزارة قامت خلال السنوات الماضية بالعمل على توسيع شبكة المياه في الكويت لتغطية جميع المناطق، وهذا الأمر يتطلب متابعة وتنسيقا مع جهات مختلفة، لذا نتمنى على الوزير القادم ان يضع هذه المسألة ضمن أولوياته».
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع مراكز المراقبة والتحكم المهندس محمد الحداد، ان الوزارة خطت خطوات ملموسة في السنوات الأخيرة ورفعت من قدرتها الانتاجية للكهرباء والماء بفضل قياداتها وموظفيها، متمنياً على الوزير القادم ان يقوم بتشجيع أصحاب الخبرات لما لهم من دور في تشغيل شبكتي الكهرباء والماء والعمل على تدريب الموظفين الجدد حتى يكتسبوا الخبرات المطلوبة التي تؤهلهم لتشغيل مرافق الوزارة بكل اقتدار.