تحذير تربوي من «حمّام الدم» المقبل

تصغير
تكبير
  • بدر العيسى:
    يد الإرهاب والتطرف ستضرب في كل مكان

    يوسف النجار:
    سُحب الإرهاب والتطرف تجتمع والله يستر
    من المقبل

بين إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، والوضع العربي المهدد بالانقسام والتناحر في اكثر من صعيد زيت ونار، اشتعلت على إثره القلوب غيظاً وغضباً فيما أطلقت وزارة التربية بقيادييها السابقين والحاليين على اختلاف مواقعهم الوظيفية صرخة تربوية بوجه ترامب مؤكدين أن «القدس عربية وستبقى كذلك حتى تقوم الساعة» ومحذرين من أن القرار الأميركي سيفتح المنطقة والعالم على حمام دم كبير.
وزير التربية السابق الدكتور بدر العيسى اعتبر في حديثه لـ«الراي» أن إعلان الرئيس الأميركي هو إعلان للتطرف والإرهاب ان يرعى في المنطقة، وأن يمهد له المناخ الكامل، وسيكون حمام دم كبير لن ينجو منه أحد، مضيفاً «للأسف بدأت كثير من الدول العربية بالتسابق لإقامة العلاقات مع إسرائيل وستضربها يد الإرهاب والتطرف كردات فعل متوقعة».
وأكد العيسى ان «للقدس قداستها عند المسلمين والمسيحيين، وهذا الإعلان كان يخطط له منذ سنوات، وكانت الاعتراضات كثيرة من جميع الدول العربية والإسلامية والمسيحية، وكانت الضغوط التي تمارس على أميركا وإسرائيل في ذلك الوقت ذات جدوى»، متوقعاً أن يزيد حمام الدم، ولن يكون احد بمنأى عن هذه الفوضى والحروب المقبلة.


من جانبه أكد وكيل وزارة التربية بالإنابة يوسف النجار لـ«الراي» أن سحب التطرف والإرهاب ستتجمع في المنطقة إثر إعلان ترامب، مبينا ان هذا الاعلان بمثابة الحطب المشتعل في نار المنطقة المضطربة منذ عقود.
وقال النجار انه «بين تهديد الرئيس التركي واعلان الرئيس الاميركي لا اظن ان هناك وجودا لعملية السلام، وان كنت اعشق السلام واتمناه ولكن الله يستر من القادم وما تخبئه لنا الأيام».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي