اغويرو غادر معسكر الأرجنتين للوقوف إلى جانب صديقته
حفيد مارادونا المنتظَر ... في خطر
أغويرو يصرخ متألما بعدما دخلت صديقته جيانينا المستشفى... و«عمه» مارادونا (اطار) يندب حظه! (رويترز)
غلاسكو - ا ف ب - اعلن عضو في الجهاز الفني للمنتخب الارجنتيني لكرة القدم ان مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني سيرجيو اغويرو غادر المعسكر التدريبي للفريق عشية مباراته الودية امام اسكتلندا في غلاسكو وذلك بسبب مشكلة تتعلق صديقته الحامل جيانينا مارادونا ابنة مدرب الارجنتين دييغو ارماندو مارادونا.
واوضح المصدر ان اغويرو غادر الثلاثاء الفندق الذي يقيم فيه المنتخب في غلاسكو وسيتجه الى مدريد حيث ادخلت زوجته الى المستشفى.
واكد رئيس الاتحاد الارجنتيني للعبة ان اغويرو غادر المعسكر التدريبي «ولا أعرف ما اذا كان سيعود الى غلاسكو».
واوضحت كلاوديا فيلافان والدة جيانينا في تصريح للتلفزيون الارجنتيني ان ابنتها ادخلت الى المستشفى وان الجنين في حالة جيدة.
ووافق مارادونا (48 عاما) على سفر صديق ابنته أغويرو ليكون الى جانب جيانينا.
على صعيد آخر، صارح مارادونا انه وضع نصب عينيه احراز اللقب الاهم في عالم كرة القدم الا وهو كأس العالم ليكرر بالتالي الانجاز مدربا بعدما قاد بلاده الى الذهب في مونديال 1986.
ويؤمن «الاسطورة» الذي تحول معبودا لابناء بلاده، انه بإمكانه اعادة الكأس الاغلى الى الارجنتين في مونديال جنوب افريقيا المقرر العام 2010، خصوصا انه يملك تشكيلة من اللاعبين المميزين الذين يعدون من ابرز الاسماء العالمية في الوقت الحالي، امثال نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي واغويرو، بالاضافة الى كارلوس تيفيز والقائد الجديد خافيير ماسكيرانو وغيرهم.
وبعد اشرافه على اول حصة تدريبية مع منتخب «التانغو» بات مارادونا على ثقة اكثر من اي وقت مضى بأن ما لديه من مواهب، يمكن ان تقوده الى نسخ انجاز «القيصر» الالماني فرانتس بكنباور الذي قاد بلاده الى لقب المونديال لاعبا العام 1974 ثم مدربا العام 1990.
وقال مارادونا (48 عاما): «اولا لدي هدف واحد هو الفوز بكأس العالم. ليس هناك نقطة تجعلني افكر بالوصول الى دور الاربعة (كأقصى حد)، اذ في ظل وجود هؤلاء اللاعبين سيكون هذا هدفنا وسأعمل على تحقيقه»، واضاف: «من الرائع العمل مع هؤلاء اللاعبين. لقد حان وقتي وانا استمتع بلحظتي. سأعمل على النواحي التكتيكية وكيف نقارب المباريات، لكن من المهم جدا انني دخلت قلوب اللاعبين».
وتابع: «اعتقد انهم بحاجة الى احد ليرشدهم وانا استطيع فعل هذا الامر. اريد ان اجعل اللاعبين يشعرون بالفخر لارتداء قميص الارجنتين».
وعلق مارادونا على ما قاله مساعد مدرب منتخب اسكتلندا الحالي ومدافع انكلترا السابق تيري بوتشر الذي صرح انه لا يمكنه ان يسامح النجم الارجنتيني على الهدف الذي سجله بيده وتسبب بخروج انكلترا (1-2) من الدور ربع النهائي في مونديال 1986: «لا اعرف لماذا يتصرف بوتشر بهذه الطريقة. فليمضي في حياته وانا سأمضي في حياتي».
وتطرق في الموضوع نفسه الى الاشارة نحو فوز انكلترا بمونديال 1966 على حساب المانيا الغربية، وقد سجل جوف هيرست هدفا غير صحيح، اذ تبين لاحقا ان الكرة التي سددها واصطدمت بالعارضة لم تدخل المرمى الالماني: «فازت انكلترا بالمونديال بهدف لم يتجاوز خط المرمى، لذا لا اعتقد انه من العدل ان يحكم علي احد عندما تحصل امور مماثلة».
وكان منظمو مباراة اسكتلندا والأرجنتين امس اضطروا إلى خفض أسعار تذاكر حضور اللقاء خوفا من وجود مقاعد عديدة شاغرة في المدرجات وكذلك التعرض لأزمة مالية بسبب عدم إقبال المشجعين على الشراء.
ورغم الاهتمام الكبير بالمباراة بصفتها الأولى للمنتخب الأرجنتيني بقيادة مارادونا فإنها لم تجتذب الإقبال الجماهيري المنتظر.
ورغم تصريحات المنظمين في الأيام الماضية بأنهم تلقوا طلبات للحصول على 250 ألف تذكرة، فقد اقتصرت المبيعات حتى الآن على 27 ألفا و500 تذكرة وهو ما يوازي نصف سعة استاد «هامبدن بارك».
وتقول تقارير إن الاتحاد الاسكتلندي للعبة دفع 800 ألف جنيه استرليني (1.2 مليون دولار) لاستضافة المنتخب الأرجنتيني.
ولا يتناسب هذا الاهتمام الضعيف من جانب المشجعين الاسكتلنديين مع الاهتمام الهائل من وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم.
واوضح المصدر ان اغويرو غادر الثلاثاء الفندق الذي يقيم فيه المنتخب في غلاسكو وسيتجه الى مدريد حيث ادخلت زوجته الى المستشفى.
واكد رئيس الاتحاد الارجنتيني للعبة ان اغويرو غادر المعسكر التدريبي «ولا أعرف ما اذا كان سيعود الى غلاسكو».
واوضحت كلاوديا فيلافان والدة جيانينا في تصريح للتلفزيون الارجنتيني ان ابنتها ادخلت الى المستشفى وان الجنين في حالة جيدة.
ووافق مارادونا (48 عاما) على سفر صديق ابنته أغويرو ليكون الى جانب جيانينا.
على صعيد آخر، صارح مارادونا انه وضع نصب عينيه احراز اللقب الاهم في عالم كرة القدم الا وهو كأس العالم ليكرر بالتالي الانجاز مدربا بعدما قاد بلاده الى الذهب في مونديال 1986.
ويؤمن «الاسطورة» الذي تحول معبودا لابناء بلاده، انه بإمكانه اعادة الكأس الاغلى الى الارجنتين في مونديال جنوب افريقيا المقرر العام 2010، خصوصا انه يملك تشكيلة من اللاعبين المميزين الذين يعدون من ابرز الاسماء العالمية في الوقت الحالي، امثال نجم برشلونة الاسباني ليونيل ميسي واغويرو، بالاضافة الى كارلوس تيفيز والقائد الجديد خافيير ماسكيرانو وغيرهم.
وبعد اشرافه على اول حصة تدريبية مع منتخب «التانغو» بات مارادونا على ثقة اكثر من اي وقت مضى بأن ما لديه من مواهب، يمكن ان تقوده الى نسخ انجاز «القيصر» الالماني فرانتس بكنباور الذي قاد بلاده الى لقب المونديال لاعبا العام 1974 ثم مدربا العام 1990.
وقال مارادونا (48 عاما): «اولا لدي هدف واحد هو الفوز بكأس العالم. ليس هناك نقطة تجعلني افكر بالوصول الى دور الاربعة (كأقصى حد)، اذ في ظل وجود هؤلاء اللاعبين سيكون هذا هدفنا وسأعمل على تحقيقه»، واضاف: «من الرائع العمل مع هؤلاء اللاعبين. لقد حان وقتي وانا استمتع بلحظتي. سأعمل على النواحي التكتيكية وكيف نقارب المباريات، لكن من المهم جدا انني دخلت قلوب اللاعبين».
وتابع: «اعتقد انهم بحاجة الى احد ليرشدهم وانا استطيع فعل هذا الامر. اريد ان اجعل اللاعبين يشعرون بالفخر لارتداء قميص الارجنتين».
وعلق مارادونا على ما قاله مساعد مدرب منتخب اسكتلندا الحالي ومدافع انكلترا السابق تيري بوتشر الذي صرح انه لا يمكنه ان يسامح النجم الارجنتيني على الهدف الذي سجله بيده وتسبب بخروج انكلترا (1-2) من الدور ربع النهائي في مونديال 1986: «لا اعرف لماذا يتصرف بوتشر بهذه الطريقة. فليمضي في حياته وانا سأمضي في حياتي».
وتطرق في الموضوع نفسه الى الاشارة نحو فوز انكلترا بمونديال 1966 على حساب المانيا الغربية، وقد سجل جوف هيرست هدفا غير صحيح، اذ تبين لاحقا ان الكرة التي سددها واصطدمت بالعارضة لم تدخل المرمى الالماني: «فازت انكلترا بالمونديال بهدف لم يتجاوز خط المرمى، لذا لا اعتقد انه من العدل ان يحكم علي احد عندما تحصل امور مماثلة».
وكان منظمو مباراة اسكتلندا والأرجنتين امس اضطروا إلى خفض أسعار تذاكر حضور اللقاء خوفا من وجود مقاعد عديدة شاغرة في المدرجات وكذلك التعرض لأزمة مالية بسبب عدم إقبال المشجعين على الشراء.
ورغم الاهتمام الكبير بالمباراة بصفتها الأولى للمنتخب الأرجنتيني بقيادة مارادونا فإنها لم تجتذب الإقبال الجماهيري المنتظر.
ورغم تصريحات المنظمين في الأيام الماضية بأنهم تلقوا طلبات للحصول على 250 ألف تذكرة، فقد اقتصرت المبيعات حتى الآن على 27 ألفا و500 تذكرة وهو ما يوازي نصف سعة استاد «هامبدن بارك».
وتقول تقارير إن الاتحاد الاسكتلندي للعبة دفع 800 ألف جنيه استرليني (1.2 مليون دولار) لاستضافة المنتخب الأرجنتيني.
ولا يتناسب هذا الاهتمام الضعيف من جانب المشجعين الاسكتلنديين مع الاهتمام الهائل من وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم.
