الحوثي يقتل علي صالح... ويتباهى!

الرئيس السابق علي صالح قتيلاً برصاصة في رأسه


فتحت ميليشيات الحوثيين صفحة اخرى من الصراع في اليمن بتصفيتها، بدم بارد، الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كان حليفها حتى الأمس القريب، بعد ساعات من حسم خياره بفض الشراكة معها وإعلانه الانتفاضة عليها، في خطوة كانت تُمهّد لانضمامه إلى حلف الشرعية، لقلب الموازين سياسياً وميدانياً.
وأكدت مصادر متقاطعة أن ميليشيات الحوثيين أعدمت علي صالح رمياً بالرصاص، أمس، إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، أثناء توجهه من شارع الستين في العاصمة إلى بلدة سنحان، مسقط رأسه، التي تبعد 40 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة.
وأضافت المصادر أنه «فور تحرك الموكب تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ 20 مركبة عسكرية، وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، ما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله» خالد، الذي تم أسره من قبل الميليشيات.
وكان برفقة صالح، الذي استبقت الميليشيات تصفيته بتفجير منزله في صنعاء صباح أمس، كل من الأمين العام المساعد لحزب «المؤتمر» عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي اللذين تأكد مصرعهما، واللواء عبدالله محمد القوسي والعميد طارق صالح (نجل شقيق الرئيس السابق) اللذين تضاربت المعلومات في شأن مصيرهما.
ورداً على رواية الميليشيات بأن الرئيس السابق سقط في اشتباكات، جزمت مصادر في حزب «المؤتمر» بأن صالح قُتل برصاص قناصة في الرأس وليس في تفجير، متهمة الحوثيين بإعدامه بدم بارد، بعد توقيفه، والتمثيل بجثته.
وفي حين قالت عضو اللجنة العامة لحزب «المؤتمر» فائقة السيد «استشهد الزعيم وقد دشن معركة تحرير صنعاء من ميليشيات الحوثي»، خرج زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز مساء أمس، ليشيد بتصفية صالح، ويصفها بـ «الانتصار»، قائلاً: «نتوجه بالتهاني لكل أبناء شعبنا العزيز وبالشكر لله العزيز القدير الحكيم... اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة».
واعتبر أن انقلاب المسلحين الموالين لصالح ضد الميليشيات المتمردة، كان «أكبر تهديد» يواجه اليمن، ولكن «فشلت وسقطت هذه المؤامرة سقوطاً مدوياً بشكل وجيز جداً خلال ثلاثة أيام»، على حد قوله.
يشار إلى أن علي صالح المولود العام 1942، كان الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية من 1978 حتى 1990 وأول رئيس للجمهورية اليمنية (بعد وحدة الشمال مع الجنوب) وتعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978، إذ استمرت حتى 25 فبراير 2012.
وقبل ساعات من مقتل صالح، أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإطلاق عملية عسكرية واسعة تحت شعار «صنعاء العروبة» لاستعادة السيطرة على العاصمة، بدعم من التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية، الذي طلب من المدنيين إخلاء أماكنهم القريبة من مواقع تمركز الحوثيين، في إشارة إلى احتمال تكثيف الغارات الجوية.
. (صنعاء - وكالات)
وأكدت مصادر متقاطعة أن ميليشيات الحوثيين أعدمت علي صالح رمياً بالرصاص، أمس، إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، أثناء توجهه من شارع الستين في العاصمة إلى بلدة سنحان، مسقط رأسه، التي تبعد 40 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة.
وأضافت المصادر أنه «فور تحرك الموكب تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ 20 مركبة عسكرية، وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، ما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله» خالد، الذي تم أسره من قبل الميليشيات.
وكان برفقة صالح، الذي استبقت الميليشيات تصفيته بتفجير منزله في صنعاء صباح أمس، كل من الأمين العام المساعد لحزب «المؤتمر» عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي اللذين تأكد مصرعهما، واللواء عبدالله محمد القوسي والعميد طارق صالح (نجل شقيق الرئيس السابق) اللذين تضاربت المعلومات في شأن مصيرهما.
ورداً على رواية الميليشيات بأن الرئيس السابق سقط في اشتباكات، جزمت مصادر في حزب «المؤتمر» بأن صالح قُتل برصاص قناصة في الرأس وليس في تفجير، متهمة الحوثيين بإعدامه بدم بارد، بعد توقيفه، والتمثيل بجثته.
وفي حين قالت عضو اللجنة العامة لحزب «المؤتمر» فائقة السيد «استشهد الزعيم وقد دشن معركة تحرير صنعاء من ميليشيات الحوثي»، خرج زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز مساء أمس، ليشيد بتصفية صالح، ويصفها بـ «الانتصار»، قائلاً: «نتوجه بالتهاني لكل أبناء شعبنا العزيز وبالشكر لله العزيز القدير الحكيم... اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة».
واعتبر أن انقلاب المسلحين الموالين لصالح ضد الميليشيات المتمردة، كان «أكبر تهديد» يواجه اليمن، ولكن «فشلت وسقطت هذه المؤامرة سقوطاً مدوياً بشكل وجيز جداً خلال ثلاثة أيام»، على حد قوله.
يشار إلى أن علي صالح المولود العام 1942، كان الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية من 1978 حتى 1990 وأول رئيس للجمهورية اليمنية (بعد وحدة الشمال مع الجنوب) وتعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978، إذ استمرت حتى 25 فبراير 2012.
وقبل ساعات من مقتل صالح، أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإطلاق عملية عسكرية واسعة تحت شعار «صنعاء العروبة» لاستعادة السيطرة على العاصمة، بدعم من التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية، الذي طلب من المدنيين إخلاء أماكنهم القريبة من مواقع تمركز الحوثيين، في إشارة إلى احتمال تكثيف الغارات الجوية.
. (صنعاء - وكالات)