التعاون الثالث بين البنك وفريق «جداريات»
تجميل الجدران المطلّة على مستشفى «الوطني التخصصي للأطفال»

المشاركون في الفعالية


قام بنك الكويت الوطني بالتعاون مع فريق «جداريات» التطوعي بتجميل الجدران المطلة على مبنى مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال، للمرة الثالثة هذا العام.
ويأتي هذا التعاون إيماناً من «الوطني» برسالة فريق «جداريات» النهضوية والمميزة، من خلال إضافة قيمة وجمالية إلى الأماكن العامة بالفن والرسم.
ويكتسب المشروع الجديد قيمة إضافية لأنه يساعد في إضفاء لمسة فنية وجمالية، على الجدران المطلة على المستشفى في منطقة الصباح الطبية، بحيث يتسنى للمرضى الاستلهام وتخزين الطاقة الايجابية بمجرد النظر إلى خارج المبنى والاستمتاع باللمسات الفنية الجاذبة على الجدران.
وشارك في هذه المبادرة الفنانتان بدور أحمد وثريا لين، وقدمتا رسومات فنية رمزية محببة لدى الأطفال تعكس الطاقة الايجابية والأمل تحت إشراف وتوجيه مجموعة من الاختصاصيين النفسيين، كما خصصت هذه المبادرة مساحة لمشاركة الأطفال وذويهم في تجميل الجدران، وفتحت المجال أمام الجميع للتطوع والمساهمة في رسم وتجميل الجدران.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة فرح بستكي، إن «الوطني» يلتقي مع فريق جداريات بالرؤية والأهداف، وإنه من هنا جاء هذا التعاون الذي يتطلع من خلاله إلى تجميل المؤسسات على غرار ما قدمه سابقاً مع «جداريات» من مبادرات لتجميل الشوارع بتوقيع الشباب الطموح والموهوب.
وأضافت بستكي أن هذه المبادرة تكتسب بعداً إنسانياً خاصا كونها جاءت تحت إشراف متخصصين نفسيين قاموا بتقييم الأعمال الفنية والرسومات، على أساس ما تعكسه من إيجابية وأمل ليستمتع الأطفال برؤية رسومات جميلة، إلى جانب تحفيزهم ودفعهم لمواصلة التمسك بالأمل.
وأكدت أن «الوطني» يواصل نهجه الاجتماعي والتزامه بمسؤوليته تجاه المجتمع، وخدمة جميع فئاته من خلال رعاية هذا النوع من المبادرات، ولطالما كان في مقدمة مؤسسات القطاع الخاص في قيادة المبادرات الاجتماعية ودعم الجهات الساعية لخدمة المجتمع.
وأشارت إلى أن فريق جداريات هو فريق تطوعي من الشباب برز بشكل مختلف عن الفرق التطوعية على صعيد أنشطتها، بتميزه بطريقته المبتكرة في الرسم على الجدران، لتقليص التلوث البصري، وخلق همزة وصل بين الفنانين والمتطوعين الشباب، وزيادة الوعي العام تجاه التلوث البصري، والعمل على استغلال الجدران بطريقة إيجابية بدعم وتشجيع من وزارة الشؤون الاجتماعية.
ويأتي هذا التعاون إيماناً من «الوطني» برسالة فريق «جداريات» النهضوية والمميزة، من خلال إضافة قيمة وجمالية إلى الأماكن العامة بالفن والرسم.
ويكتسب المشروع الجديد قيمة إضافية لأنه يساعد في إضفاء لمسة فنية وجمالية، على الجدران المطلة على المستشفى في منطقة الصباح الطبية، بحيث يتسنى للمرضى الاستلهام وتخزين الطاقة الايجابية بمجرد النظر إلى خارج المبنى والاستمتاع باللمسات الفنية الجاذبة على الجدران.
وشارك في هذه المبادرة الفنانتان بدور أحمد وثريا لين، وقدمتا رسومات فنية رمزية محببة لدى الأطفال تعكس الطاقة الايجابية والأمل تحت إشراف وتوجيه مجموعة من الاختصاصيين النفسيين، كما خصصت هذه المبادرة مساحة لمشاركة الأطفال وذويهم في تجميل الجدران، وفتحت المجال أمام الجميع للتطوع والمساهمة في رسم وتجميل الجدران.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة فرح بستكي، إن «الوطني» يلتقي مع فريق جداريات بالرؤية والأهداف، وإنه من هنا جاء هذا التعاون الذي يتطلع من خلاله إلى تجميل المؤسسات على غرار ما قدمه سابقاً مع «جداريات» من مبادرات لتجميل الشوارع بتوقيع الشباب الطموح والموهوب.
وأضافت بستكي أن هذه المبادرة تكتسب بعداً إنسانياً خاصا كونها جاءت تحت إشراف متخصصين نفسيين قاموا بتقييم الأعمال الفنية والرسومات، على أساس ما تعكسه من إيجابية وأمل ليستمتع الأطفال برؤية رسومات جميلة، إلى جانب تحفيزهم ودفعهم لمواصلة التمسك بالأمل.
وأكدت أن «الوطني» يواصل نهجه الاجتماعي والتزامه بمسؤوليته تجاه المجتمع، وخدمة جميع فئاته من خلال رعاية هذا النوع من المبادرات، ولطالما كان في مقدمة مؤسسات القطاع الخاص في قيادة المبادرات الاجتماعية ودعم الجهات الساعية لخدمة المجتمع.
وأشارت إلى أن فريق جداريات هو فريق تطوعي من الشباب برز بشكل مختلف عن الفرق التطوعية على صعيد أنشطتها، بتميزه بطريقته المبتكرة في الرسم على الجدران، لتقليص التلوث البصري، وخلق همزة وصل بين الفنانين والمتطوعين الشباب، وزيادة الوعي العام تجاه التلوث البصري، والعمل على استغلال الجدران بطريقة إيجابية بدعم وتشجيع من وزارة الشؤون الاجتماعية.