السجن 5 سنوات لناشط مغربي دين بـ «الدفاع عن الإرهاب»


الرباط، جنيف - أ ف ب، رويترز - قضت محكمة مغربية بالسجن 5 سنوات بحق ناشط في الحراك الاجتماعي المعروف بـ «حراك الريف»، شمال المملكة، دانته بـ «الدفاع عن الإرهاب».
وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن الشرطة أوقفت المرتضى أعمرشا في يونيو الماضي، بعدما نشر تعليقات مسيئة، وعليه فإن محكمة معنية بشؤون الإرهاب أصدرت حكمها عليه، أول من أمس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تلك التعليقات كانت بخصوص الاعتداء الذي استهدف السفير الروسي لدى تركيا في ديسمبر 2016.
ويعد أعمرشا، السلفي السابق، ناشط في الحراك الشعبي في شمال المغرب نهاية العام الفائت، وطالب بتوفير الوظائف لسكان الشمال الفقير وإنهاء الفساد في الريف المهمش.
واندلعت حركة احتجاج اجتماعي في الحسيمة إثر مقتل بائع السمك محسن فكري (31 عاما) طحنا في سيارة جمع نفايات في 28 أكتوبر 2016 عندما حاول الاعتراض على مصادرة بضاعته، ثم وقعت اشتباكات لأشهر عدة، وتم توقيف عدد من المحتجين، في مقدمهم قائد الحراك ناصر الزفزافي الذي يحاكم برفقة 53 متهماً آخرين.
على صعيد آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، فقدان 28 مهاجراً كانوا على متن قارب قبالة سواحل المغرب.
وقال الناطق باسم المنظمة جويل ميلمان إنه جرى إنقاذ 6 مهاجرين قبالة ساحل المغرب، ليل أول من أمس، لكن 28 آخرين كانوا على متن القارب ذاتها فقدوا.
وأشار إلى أن 174 شخصا لقوا حتفهم في طريقهم من شمال أفريقيا إلى إسبانيا هذا العام، مقارنة مع 121 شخصا في الفترة ذاتها من 2016، فيما بلغ عدد من وصلوا لإسبانيا بحلول 29 نوفمبر الماضي إلى 19668 شخصاً.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن الشرطة أوقفت المرتضى أعمرشا في يونيو الماضي، بعدما نشر تعليقات مسيئة، وعليه فإن محكمة معنية بشؤون الإرهاب أصدرت حكمها عليه، أول من أمس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تلك التعليقات كانت بخصوص الاعتداء الذي استهدف السفير الروسي لدى تركيا في ديسمبر 2016.
ويعد أعمرشا، السلفي السابق، ناشط في الحراك الشعبي في شمال المغرب نهاية العام الفائت، وطالب بتوفير الوظائف لسكان الشمال الفقير وإنهاء الفساد في الريف المهمش.
واندلعت حركة احتجاج اجتماعي في الحسيمة إثر مقتل بائع السمك محسن فكري (31 عاما) طحنا في سيارة جمع نفايات في 28 أكتوبر 2016 عندما حاول الاعتراض على مصادرة بضاعته، ثم وقعت اشتباكات لأشهر عدة، وتم توقيف عدد من المحتجين، في مقدمهم قائد الحراك ناصر الزفزافي الذي يحاكم برفقة 53 متهماً آخرين.
على صعيد آخر، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، فقدان 28 مهاجراً كانوا على متن قارب قبالة سواحل المغرب.
وقال الناطق باسم المنظمة جويل ميلمان إنه جرى إنقاذ 6 مهاجرين قبالة ساحل المغرب، ليل أول من أمس، لكن 28 آخرين كانوا على متن القارب ذاتها فقدوا.
وأشار إلى أن 174 شخصا لقوا حتفهم في طريقهم من شمال أفريقيا إلى إسبانيا هذا العام، مقارنة مع 121 شخصا في الفترة ذاتها من 2016، فيما بلغ عدد من وصلوا لإسبانيا بحلول 29 نوفمبر الماضي إلى 19668 شخصاً.