قدمت قراءة وافية عن تجربة المسرح الكويتي
فتحية الحداد: علاقة المرأة بالمسرح محكومة بقناعات اجتماعية أصبحت شبه ثابتة
جانب من الندوة
| عمان - من حسين الحربي |
قالت الناقدة المسرحية الكويتية الدكتورة فتحية الحداد، ان موضوع المرأة في المسرح مرتبط بتراكمات ثقافية ونفسية تخضع للمجتمع تارة وللفروقات الشخصية تارة اخرى، متأثرة بعامل الزمن الذي يغير القناعات او يرسخ الرؤية. وذلك خلال ندوة فكرية عقدت ضمن فعاليات مهرجان «المسرح الاردني» المنعقد في العاصمة الاردنية عمان حتى الـ27 من شهر نوفمبر الجاري . وأضافت الحداد «ان الحديث عن المرأة هو حديث عن علاقة طرفيها المرأة والرجل والمرأة والمجتمع والمرأة والحرية وربما المرأة وذاتها».
واستعرضت الحداد تجربة المرأة في المسرح الكويتي، بعرض الاعمال الفنية التي تناولت دورها كأخت وتاثير القناعات على العلاقة بين الاخت واخيها وتأثير قناعات المجتمع الكبير على قناعات الاسرة.
كما تناولت الحداد دور المسرح في رصد حركة التغيير الاجتماعي في دولة الكويت، من خلال المسرحيين الكويتيين بالاعتراف بالرضوخ للمفاهيم الاجتماعية وتشابه السلوك بين المرأة والرجل متسائلة ما اذا كان هذا التشابه يعبر عن اعتراف بتاثير البيئة المشتركة.
كما تناولت متغيرات نهاية الخمسينات من القرن الماضي في الكويت من خلال مسرحية «عتيج الصوف ولا جديد البريسم» وشعور الانسجام بين المرأة الاخت والرجل الاخ واشتراك الاخوة في قناعات تختلف عن قناعات الوالدة، مؤكدة ان شخصية الاخت والابنة هي الاكثر استقرارا على خشبة المسرح الكويتي «الامر الذي يعكس اهميتها بالنسبة الى العمل ككل».
وتخلص الحداد الى المرحلة التي دخلت فيها شخصية المرأة على المسرح طور اكتشاف الآخر والذات والانطلاق في الاحكام على الآخر وعلى المرأة وعلاقتها بالمسرح، بناء على قناعات اجتماعية «اصبحت شبه ثابتة».
وتأتي الندوة ضمن فعاليات مهرجان «المسرح الاردني» الذي يعقد بمشاركة حوالي 15 دولة، تقدم عروضا فنية وتشارك في ندوات فكرية وورش عمل مسرحية عن فن السينوغرافيا وفن تكوين الممثل، بالاضافة الى ندوات تكريمية لعدد من الفنانين من بينهم الفنان الكويتي عبدالعزيز السريع.
ويسعى مهرجان «المسرح الاردني» الذي انطلق عام 1994 للتواصل مع الفضاءات المسرحية العربية واستقطاب الاسماء الفنية العربية الكبيرة لتحقيق التواصل بين الاجيال الفنية بما ينعكس على مستوى المسرح العربي .
قالت الناقدة المسرحية الكويتية الدكتورة فتحية الحداد، ان موضوع المرأة في المسرح مرتبط بتراكمات ثقافية ونفسية تخضع للمجتمع تارة وللفروقات الشخصية تارة اخرى، متأثرة بعامل الزمن الذي يغير القناعات او يرسخ الرؤية. وذلك خلال ندوة فكرية عقدت ضمن فعاليات مهرجان «المسرح الاردني» المنعقد في العاصمة الاردنية عمان حتى الـ27 من شهر نوفمبر الجاري . وأضافت الحداد «ان الحديث عن المرأة هو حديث عن علاقة طرفيها المرأة والرجل والمرأة والمجتمع والمرأة والحرية وربما المرأة وذاتها».
واستعرضت الحداد تجربة المرأة في المسرح الكويتي، بعرض الاعمال الفنية التي تناولت دورها كأخت وتاثير القناعات على العلاقة بين الاخت واخيها وتأثير قناعات المجتمع الكبير على قناعات الاسرة.
كما تناولت الحداد دور المسرح في رصد حركة التغيير الاجتماعي في دولة الكويت، من خلال المسرحيين الكويتيين بالاعتراف بالرضوخ للمفاهيم الاجتماعية وتشابه السلوك بين المرأة والرجل متسائلة ما اذا كان هذا التشابه يعبر عن اعتراف بتاثير البيئة المشتركة.
كما تناولت متغيرات نهاية الخمسينات من القرن الماضي في الكويت من خلال مسرحية «عتيج الصوف ولا جديد البريسم» وشعور الانسجام بين المرأة الاخت والرجل الاخ واشتراك الاخوة في قناعات تختلف عن قناعات الوالدة، مؤكدة ان شخصية الاخت والابنة هي الاكثر استقرارا على خشبة المسرح الكويتي «الامر الذي يعكس اهميتها بالنسبة الى العمل ككل».
وتخلص الحداد الى المرحلة التي دخلت فيها شخصية المرأة على المسرح طور اكتشاف الآخر والذات والانطلاق في الاحكام على الآخر وعلى المرأة وعلاقتها بالمسرح، بناء على قناعات اجتماعية «اصبحت شبه ثابتة».
وتأتي الندوة ضمن فعاليات مهرجان «المسرح الاردني» الذي يعقد بمشاركة حوالي 15 دولة، تقدم عروضا فنية وتشارك في ندوات فكرية وورش عمل مسرحية عن فن السينوغرافيا وفن تكوين الممثل، بالاضافة الى ندوات تكريمية لعدد من الفنانين من بينهم الفنان الكويتي عبدالعزيز السريع.
ويسعى مهرجان «المسرح الاردني» الذي انطلق عام 1994 للتواصل مع الفضاءات المسرحية العربية واستقطاب الاسماء الفنية العربية الكبيرة لتحقيق التواصل بين الاجيال الفنية بما ينعكس على مستوى المسرح العربي .
