مكانته تراجعت أمام آليات الرقابة الثقيلة
«حقوق الإنسان» : معرض الكتاب أصبح متخصصا في السحر والطبخ
اعتبرت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان ان التراجع الذي يشهده معرض الكويت للكتاب وراءه «الرقابة غير المبررة» من وزارة الاعلام على العناوين المشاركة، فتقلصت الكتب الفكرية والفلسفية لتفسح الطريق امام كتب الطبخ والسحر.
جاء ذلك في بيان للجمعية قالت فيه:
«تنطلق فعاليات معرض الكويت للكتاب العربي الثالث والثلاثين اليوم وسط اجواء من الاحباط للتراجع الذي يشهده المعرض سنويا بفضل الرقابة غير المبررة التي تفرضها وزارة الاعلام على العناوين المشاركة في المعرض».
واضاف البيان «كان لمعرض الكويت للكتاب ثقل ثقافي نفتخر به، وتاريخ حافل اذ يعتبر من اوائل معارض الكتب في الوطن العربي، وتعبيرا عن اجواء الحرية والانفتاح التي كانت تعيشها الدولة آنذاك، وحدثا يستقطب جميع دور النشر من المنطقة والعالم».
وذكر البيان «ان ما وصل اليه معرض الكتاب اليوم من ضعف المشاركة الحقيقية من دور النشر، وزيادة كتب الطبخ والسحر على حساب الكتب الفكرية والسياسية والفلسفية، انما يؤكد تفرد تلك العناوين في المشاركة في معرض الكويت بسبب سيطرة وزارة الاعلام على حرية الفرد بالقراءة، وتشدد الرقابة في المنع بسبب الخوف والخشية من مساءلة وتشدد اعضاء مجلس الامة، الذين تسببوا في هذا التوجه اللاحضاري».
واوضح البيان «ان الدستور الكويتي عقل الحريات الفردية، وحريات التعبير والبحث العلمي، الا ان وزارة الاعلام تكفلت بحرية القص والمنع والرقابة، وسجن العقل في اضيق ما يمكن من حيز، ضاربة بعرض الحائط مواد الدستور والاعلان العالمي لحقوق الانسان».
وختم بان «دور الرقيب في الدول الديموقراطية والمتحضرة انتهى، ولم يعد له وجود في زمن انتشار الانترنت حيث المعلومة متاحة وبعدة صور مرئية ومقروءة ومسموعة.
جاء ذلك في بيان للجمعية قالت فيه:
«تنطلق فعاليات معرض الكويت للكتاب العربي الثالث والثلاثين اليوم وسط اجواء من الاحباط للتراجع الذي يشهده المعرض سنويا بفضل الرقابة غير المبررة التي تفرضها وزارة الاعلام على العناوين المشاركة في المعرض».
واضاف البيان «كان لمعرض الكويت للكتاب ثقل ثقافي نفتخر به، وتاريخ حافل اذ يعتبر من اوائل معارض الكتب في الوطن العربي، وتعبيرا عن اجواء الحرية والانفتاح التي كانت تعيشها الدولة آنذاك، وحدثا يستقطب جميع دور النشر من المنطقة والعالم».
وذكر البيان «ان ما وصل اليه معرض الكتاب اليوم من ضعف المشاركة الحقيقية من دور النشر، وزيادة كتب الطبخ والسحر على حساب الكتب الفكرية والسياسية والفلسفية، انما يؤكد تفرد تلك العناوين في المشاركة في معرض الكويت بسبب سيطرة وزارة الاعلام على حرية الفرد بالقراءة، وتشدد الرقابة في المنع بسبب الخوف والخشية من مساءلة وتشدد اعضاء مجلس الامة، الذين تسببوا في هذا التوجه اللاحضاري».
واوضح البيان «ان الدستور الكويتي عقل الحريات الفردية، وحريات التعبير والبحث العلمي، الا ان وزارة الاعلام تكفلت بحرية القص والمنع والرقابة، وسجن العقل في اضيق ما يمكن من حيز، ضاربة بعرض الحائط مواد الدستور والاعلان العالمي لحقوق الانسان».
وختم بان «دور الرقيب في الدول الديموقراطية والمتحضرة انتهى، ولم يعد له وجود في زمن انتشار الانترنت حيث المعلومة متاحة وبعدة صور مرئية ومقروءة ومسموعة.