نادي الجامعة احتضن لقاء المؤرخين الكويتيين
ميمونة الصباح: مواصلة الجهود لتوفير مقر للجمعية التاريخية
المتحدثون في اللقاء (تصوير طارق عز الدين)
| كتب غانم السليماني |
أفادت عميدة كلية الآداب رئيسة الجمعية التاريخية الدكتورة ميمونة الصباح ان الجمعية مستمرة في سعيها نحو الحصول على مقر لها، والدعم الحكومي والأهلي، آملة ان يحتل التاريخ المكانة اللائقة به لدى الدولة والمواطنين.
جاء ذلك في لقاء المؤرخين الكويتيين في نادي جامعة الكويت الذي أقامته الجمعية التاريخية بالتعاون مع مكتب الدراسات التاريخية في كلية الآداب.
وتخلل اللقاء معرض لبعض الكتب التاريخية القديمة وقسم اخر للمقتنيات التاريخية القديمة والثمينة ايضاً، وحضر اللقاء بالاضافة الى الدكتورة ميمونة الصباح العمداء المساعدون في كلية الآداب وجمع من اعضاء هيئة التدريس وقسم التاريخ في الكلية.
وأعربت الدكتورة ميمونة الصباح عن سرورها بلقاء التواصل والتعارف مبينة ان ما تتوخاه الجمعية من ملتقاها هو، تاريخ الكويت الوطني حيث ان شعوب العالم تعتز بتاريخها الوطني وتحرص على جمعه وتوثيقه وتدوينه ودراسته وتدريسه لزيادة الوعي الوطني وغرس الشعور القومي لدى ابناء الوطن وتحقيقاً لهذا الهدف ترسخت القناعة لدى الكويتيين جميعاً على ان يأخذ تاريخ الكويت مكانه اللائق ضمن اهتمامات الدولة والمواطنين.
وبينت الصباح انه تحقيقاً لهذه الغاية تأسست الجمعية التاريخية بهدف رعاية الحركة الفكرية والنهوض بالكتابة التاريخية على وجه الخصوص اضافة الى دعم الكتابة التاريخية الموثقة والتي تخدم تاريخ الكويت بشكل خاص والتاريخ العربي والاسلامي بشكل عام وكذلك تأصيل الكتابات الداعمة للوحدة الوطنية وتوسيع دائرة البحث التاريخي من خلال تشجيع الباحثين وابراز الاثار الحضارية في الكويت والعمل على توثيقها لدى المنظمات المعنية بهذا الأمر.
وأكدت الصباح ان الجمعية لا تزال تسعى للحصول على مقر ودعم حكومي وأهلي يمكنها من تحقيق أهدافها وانه كمرحلة أولى تم تأسيس مكتب الدراسات التاريخية في جامعة الكويت بدعم من الادارة الجامعية السابقة والحالية، موضحة ان الجمعية في انتظار المقر الجديد الذي وعدنا به والذي سوف يضم متحفاً ومكتبة تاريخية متكورة وقسماً لوثائق تاريخ الكويت تبرمج على الكمبيوترات لتمكن الباحثين من الاطلاع عليها واعداد الابحاث الموثقة التي تتابع كتابة تاريخ الكويت.
ومن جانبه، قال أمين سر الجمعية التاريخية الكويتية الدكتور عبدالهادي العجمي ان الحكومة وعدتنا بدعم مجموعة من القضايا التي ستدعم الجمعية ومن بينها مقر للجمعية التاريخية وايضاً دعم الأنشطة التاريخية.
وأشار الى ان الفكرة الأساسية للجمعية هي القضية الوطنية الرئيسية فالتاريخ ليس علماً ومعرفة فقط بل التاريخ هوية منوهاً اننا نتعامل مع التاريخ كقضية أساسية فعندما حضرنا اتحاد المؤرخين العرب قبل عدة سنوات وطرحت بعض القضايا التي كانت ضد الكويت تصدينا لهذه القضايا لأن الكويت وتاريخها يعتبر قضية أساسية لنا فالكويت عندما اختفت عن الساحة لم تكن القضية قضية عسكرية بل كانت قضية تاريخية.
وأضاف العجمي انهم بالجمعية التاريخية فخورون بما قدموه في كل شيء يخدم تاريخ الكويت ويخدم الفكر ولكن لا يخفى على الجميع ان للجمعية قدرات محدودة ويجب على الحكومة دعمنا.
وأكد العجمي انهم مع بداية تأسيس الجمعية تم عقد لقاء مع وزير التربية الاسبق الدكتور عادل الطبطبائي وشرحنا له وبالأمثلة بعض أخطاء وزارة التربية وكذلك تحدثنا مع وزيرة التربية نورية الصبيح وأشرنا الى ان اللجان الموجودة بوزارة التربية لا يوجد بها عدد كاف من المختصين بتاريخ الكويت ولكن بالنهاية لم يحدث اي تطور في هذا الموضوع، مشيراً الى ان القضايا كثيرة والقدرات بالنسبة للجمعية التاريخية محدودة ولن تتطور الا بتعاون الجميع.
أفادت عميدة كلية الآداب رئيسة الجمعية التاريخية الدكتورة ميمونة الصباح ان الجمعية مستمرة في سعيها نحو الحصول على مقر لها، والدعم الحكومي والأهلي، آملة ان يحتل التاريخ المكانة اللائقة به لدى الدولة والمواطنين.
جاء ذلك في لقاء المؤرخين الكويتيين في نادي جامعة الكويت الذي أقامته الجمعية التاريخية بالتعاون مع مكتب الدراسات التاريخية في كلية الآداب.
وتخلل اللقاء معرض لبعض الكتب التاريخية القديمة وقسم اخر للمقتنيات التاريخية القديمة والثمينة ايضاً، وحضر اللقاء بالاضافة الى الدكتورة ميمونة الصباح العمداء المساعدون في كلية الآداب وجمع من اعضاء هيئة التدريس وقسم التاريخ في الكلية.
وأعربت الدكتورة ميمونة الصباح عن سرورها بلقاء التواصل والتعارف مبينة ان ما تتوخاه الجمعية من ملتقاها هو، تاريخ الكويت الوطني حيث ان شعوب العالم تعتز بتاريخها الوطني وتحرص على جمعه وتوثيقه وتدوينه ودراسته وتدريسه لزيادة الوعي الوطني وغرس الشعور القومي لدى ابناء الوطن وتحقيقاً لهذا الهدف ترسخت القناعة لدى الكويتيين جميعاً على ان يأخذ تاريخ الكويت مكانه اللائق ضمن اهتمامات الدولة والمواطنين.
وبينت الصباح انه تحقيقاً لهذه الغاية تأسست الجمعية التاريخية بهدف رعاية الحركة الفكرية والنهوض بالكتابة التاريخية على وجه الخصوص اضافة الى دعم الكتابة التاريخية الموثقة والتي تخدم تاريخ الكويت بشكل خاص والتاريخ العربي والاسلامي بشكل عام وكذلك تأصيل الكتابات الداعمة للوحدة الوطنية وتوسيع دائرة البحث التاريخي من خلال تشجيع الباحثين وابراز الاثار الحضارية في الكويت والعمل على توثيقها لدى المنظمات المعنية بهذا الأمر.
وأكدت الصباح ان الجمعية لا تزال تسعى للحصول على مقر ودعم حكومي وأهلي يمكنها من تحقيق أهدافها وانه كمرحلة أولى تم تأسيس مكتب الدراسات التاريخية في جامعة الكويت بدعم من الادارة الجامعية السابقة والحالية، موضحة ان الجمعية في انتظار المقر الجديد الذي وعدنا به والذي سوف يضم متحفاً ومكتبة تاريخية متكورة وقسماً لوثائق تاريخ الكويت تبرمج على الكمبيوترات لتمكن الباحثين من الاطلاع عليها واعداد الابحاث الموثقة التي تتابع كتابة تاريخ الكويت.
ومن جانبه، قال أمين سر الجمعية التاريخية الكويتية الدكتور عبدالهادي العجمي ان الحكومة وعدتنا بدعم مجموعة من القضايا التي ستدعم الجمعية ومن بينها مقر للجمعية التاريخية وايضاً دعم الأنشطة التاريخية.
وأشار الى ان الفكرة الأساسية للجمعية هي القضية الوطنية الرئيسية فالتاريخ ليس علماً ومعرفة فقط بل التاريخ هوية منوهاً اننا نتعامل مع التاريخ كقضية أساسية فعندما حضرنا اتحاد المؤرخين العرب قبل عدة سنوات وطرحت بعض القضايا التي كانت ضد الكويت تصدينا لهذه القضايا لأن الكويت وتاريخها يعتبر قضية أساسية لنا فالكويت عندما اختفت عن الساحة لم تكن القضية قضية عسكرية بل كانت قضية تاريخية.
وأضاف العجمي انهم بالجمعية التاريخية فخورون بما قدموه في كل شيء يخدم تاريخ الكويت ويخدم الفكر ولكن لا يخفى على الجميع ان للجمعية قدرات محدودة ويجب على الحكومة دعمنا.
وأكد العجمي انهم مع بداية تأسيس الجمعية تم عقد لقاء مع وزير التربية الاسبق الدكتور عادل الطبطبائي وشرحنا له وبالأمثلة بعض أخطاء وزارة التربية وكذلك تحدثنا مع وزيرة التربية نورية الصبيح وأشرنا الى ان اللجان الموجودة بوزارة التربية لا يوجد بها عدد كاف من المختصين بتاريخ الكويت ولكن بالنهاية لم يحدث اي تطور في هذا الموضوع، مشيراً الى ان القضايا كثيرة والقدرات بالنسبة للجمعية التاريخية محدودة ولن تتطور الا بتعاون الجميع.