الفيلكاوي: برامج تفاعلية للاستفادة من المنتجات الفكرية الضخمة في مكتبة الوقف

تصغير
تكبير
افادت مدير إدارة المعلومات والتوثيق في الامانة العامة للاوقاف باسمة الفيلكاوي ان الإدارة بصدد طرح برامج تفاعلية في مكتبة علوم الوقف للاستفادة من المنتجات الفكرية الضخمة التي تحويها اركان المكتبة.
وقالت الفيلكاوي في تصريح صحافي ان «مرور عشر سنوات على تأسيس مكتبة علوم الوقف يحيي في أنفسنا الإيمان بضرورة الحفاظ على الريادة التي تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم وتوجيهات من الإدارة العليا المتمثلة بالامين العام الدكتور محمد عبدالغفار الشريف ونائب الامين العام للادارة والخدمات المساندة ايمان الحميدان واللذين قدما للمكتبة الوقفية كل الدعم والمساندة».
الحديث عن مكتبة علوم الوقف يعيد إلى الاذهان تلك الفكرة التي ظهرت لتكوين مكتبة متخصصة هي الأولى من نوعها كونها تعنى بكل ما يخص الوقف ومجالاته المتعددة».
واشارت إلى «حرص الإدارة على ان تكون المكتبة وعاء معلوماتيا شاملا لكل ما يخدم هذه التخصصية، كما ان فريق العمل بالمكتبة لم يفتأ ان يكون صاحب مبادرات خلاقة اضافت للمكتبة قيمة خاصة وجعلت منها علما خفاقا ذا مكانة مرموقة بين الاوساط العلمية المتخصصة والمهتمة».
واوضحت ان «المشروعات العلمية التي تبنتها مكتبة علوم الوقف كانت مشروعات رائدة تناغمت مع الدور القيادي الذي حازته الامانة العامة للاوقاف لاسيما مع كونها المنسق الدولي لملف الاوقاف في العالم الإسلامي، فظهر مشروع الكشافات الأدبية والذي تمكن من تغطية المساحات الاقليمية الإسلامية الشاسعة، وتبعته مشاريع عدة كمشروع المكنز وغيره من الاعمال التي اشاد بها ذوو الاختصاص والتي تسعى إلى بناء مجموعة مرجعية في مجال الوقف».
واشادت الفيلكاوي «بالجهود الموازية والتي تمثلت في الاصدارات الالكترونية المختلفة وشملت العناية بالموقع على الشبكة، لافتة إلى الاثر الايجابي لدعم القيادة السياسية وايمانهم بدور المعرفة في بناء الأمم وارتقائها، لاسيما ان الكويت من رواد العمل الثقافي في العالم العربي».
واختتمت الفيلكاوي تصريحها بدعوة مفتوحة للاوساط الفكرية كافة لزيارة المكتبة في مقرها الحديث بالأمانة العامة للاوقاف للاطلاع على الانجازات التي تم تحقيقها بفضل الله تعالى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي