السفير الزمانان سلم جمعية يمنية تبرعا 30 ألف دولار لرعاية المعاقات
السفير الزمانان مسلما البيضاني التبرع
سلمت الكويت عبر سفارتها في صنعاء امس جمعية التحدي لرعاية المعاقات مبلغ 30 ألف دولار (ما يعادل ستة ملايين ريال يمني)، وذلك دعما لرسالة الجمعية وجهودها في العمل الخيري عبر رعاية وتأهيل إحدى أهم شرائح المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة المتمثلة بشريحة المعاقات.
واكدت السفارة في بيان صحافي أن الدعم «يأتي تجسيدا للروابط التاريخية بين الكويت والجمهورية اليمنية، وإيمانا من حكومة الكويت بالعلاقات التي تربط بين البلدين، وإسهاما في خلق وتدعيم اواصر الاخاء والتفاعل بين الشعبين».
وعبر السفير سالم غصاب الزمانان خلال لقائه رئيسة الجمعية جمالة البيضاني عن أمله أن يسهم هذا الدعم في تلبية احتياجات المشروع الذي اقترحته الجمعية، مثمنا الجهود التي تبذلها رئيسة الجمعية واعضاء الهيئة الادارية لها في رعاية وتأهيل المعاقات.
من جهتها اشارت جمالة البيضاني الى أن المبلغ المقدم سيخصص للمشروع الذي اقترحته الجمعية للسفارة، ويتمثل المشروع في انشاء مكتبة متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة الى أن التنفيذ الفعلي سيبدأ قريبا.
وعبرت رئيسة الجمعية عن بالغ تقديرها للدور الانساني الذي تتصدره الكويت، مشيرة الى أن ذلك ليس بغريب على الكويت التي كانت أول الداعمين للمسيرة التنموية لليمن، معربة عن خالص شكرها وتقديرها لسعادة السفير.
وقالت «وجدت في السفير سالم الزمانان انسانية كبيرة وحرصا بالغا على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وما الدعم الذي حظيت به الجمعية إلا ثمرة للروح الانسانية التي يتميز بها السفير والتي أثمرت هذا الدعم من الحكومة الكويتية لانشاء المشروع المقترح من قبل الجمعية».
واكدت السفارة في بيان صحافي أن الدعم «يأتي تجسيدا للروابط التاريخية بين الكويت والجمهورية اليمنية، وإيمانا من حكومة الكويت بالعلاقات التي تربط بين البلدين، وإسهاما في خلق وتدعيم اواصر الاخاء والتفاعل بين الشعبين».
وعبر السفير سالم غصاب الزمانان خلال لقائه رئيسة الجمعية جمالة البيضاني عن أمله أن يسهم هذا الدعم في تلبية احتياجات المشروع الذي اقترحته الجمعية، مثمنا الجهود التي تبذلها رئيسة الجمعية واعضاء الهيئة الادارية لها في رعاية وتأهيل المعاقات.
من جهتها اشارت جمالة البيضاني الى أن المبلغ المقدم سيخصص للمشروع الذي اقترحته الجمعية للسفارة، ويتمثل المشروع في انشاء مكتبة متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة الى أن التنفيذ الفعلي سيبدأ قريبا.
وعبرت رئيسة الجمعية عن بالغ تقديرها للدور الانساني الذي تتصدره الكويت، مشيرة الى أن ذلك ليس بغريب على الكويت التي كانت أول الداعمين للمسيرة التنموية لليمن، معربة عن خالص شكرها وتقديرها لسعادة السفير.
وقالت «وجدت في السفير سالم الزمانان انسانية كبيرة وحرصا بالغا على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وما الدعم الذي حظيت به الجمعية إلا ثمرة للروح الانسانية التي يتميز بها السفير والتي أثمرت هذا الدعم من الحكومة الكويتية لانشاء المشروع المقترح من قبل الجمعية».