وصول 560 كدفعة أولى والباقون خلال 5 أيام

الكويت تستقبل 5 آلاف حاج عراقي متجهين إلى الأراضي المقدسة

تصغير
تكبير
| كتب عبدالله راشد |
أكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح ان الوزارة استقبلت 560 حاجا عراقيا كدفعة اولى من الحجاج العراقيين الذين سينتقلون عبر الاراضي الكويتية إلى المملكة العربية السعودية.
وقال الفلاح في تصريح صحافي صباح أمس في منفذ العبدلي ان «وزارة الاوقاف اعتادت على استقبال الحجاج العراقيين، وتوفير كل سبل الراحة والأمن والأمان لهم أثناء مرورهم في الاراضي الكويتية»، مبينا ان «الترتيبات التي اتخذت لتقديم كل التسهيلات لضيوف الرحمن من الحجاج العراقيين بدأت من توفير التأشيرات اللازمة لهم قبل دخول الاراضي الكويتية بيوم واحد، تحقيقا لسرعة العمل ودقته»، مشيدا بجهود رجال الداخلية وتسخير كل طاقاتهم لخدمة الحجيج.
واضاف الفلاح ان «الوزارة كانت تستقبل 30 ألف حاج في الموسم الواحد خلال الاعوام السابقة، ما اعطاهما الخبرة الكافية والدراية في التعامل مع أي عدد من الحجاج ما يؤكد قدرة مكتب شؤون الحج على التعامل مع 5 آلاف حاج، والذين سيأتون على دفعات خلال خمسة أيام متتالية».
ولفت الفلاح الى ان «الفوج الأول شمل 28 باصا حملت 560 حاجا عراقيا، انطلاقا من منهج الكويت العروبي والاسلامي بضرورة تقديم التسهيلات كافة لهؤلاء الحجاج».
من جانبه، قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدراسات الإسلامية والقرآن الكريم والحج الدكتور مطلق القراوي ان «الاوقاف اعتادت على استقبال الحجاج العراقيين منذ خمس سنوات مما ولد الخبرة الكاملة في التعامل مع هذه الأفواج القادمة للحج عبر الاراضي الكويتية».
واضاف القراوي ان «الوزارة عقدت اجتماعات خاصة عدة بلجنة استقبال الحجاج المكونة من الاوقاف والصحة والداخلية والخارجية لدراسة وتقييم آلية التعامل معهم».
واشار القراوي إلى ان «بعثة الحج الكويتية ستغادر إلى المملكة العربية السعودية في الرابع والعشرين من الشهر الجاري لتجهيز امكاناتها وطاقاتها لاستقبال الحجاج الكويتيين في الاراضي المقدسة، لافتا الى ان الوزارة ستقوم بتوزيع اراضي منى على الحملات الكويتية خلال الاسبوع المقبل، تسهيلا على اصحاب الحملات والحجاج الكويتيين خلال ادائهم مناسك الحج، وفترة تواجدهم في مكة المكرمة».
اما مدير عام المنافذ البرية في وزارة الداخلية العميد حميد الدوسري فقد أكد ان «هناك اجتماعات عدة سبقت استقبال الحجاج العراقيين، حيث عقدت على مستوى الوزارات المعنية والتي اتفقت على منحهم تأشيرات مسبقة لتوفير الانسيابية الكاملة لعملية مرورهم».
واضاف الدوسري ان «التجهيزات الأمنية كاملة وعلى أتم الاستعداد، حيث تم توفير دوريتين مع كل فوج ينتقل من منفذ العبدلي باتجاه منفذ السالمي، مؤكدا ان الخطة المعدة للتدقيق والمتابعة تشمل التأكد من وجود التأشيرات الممنوحة مسبقا، واعداد الحجاج مقارنة مع جوازاتهم كإجراء أمني ضروري مع مراعاة عدم التسبب بتأخيرهم».
ومن جانبه، أكد مدير ادارة الطوارئ الطبية عبدالرحمن عباس ان «وزارة الصحة قامت بتجهيز الخيام الطبية لاستقبال وفود الحجاج، والتي يقدم من خلالها الخدمات الطبية، حيث تم علاج 50 حالة مرضية في اليوم الاول من وصول وفود الحجاج العراقيين».
واضاف ان «الوزارة حرصت على تجهيز عيادتين رجالية ونسائية، حيث تم توفير طبيبين و5 ممرضات في كل عيادة، كما تم تجهيز 12 سيارة اسعاف لمرافقة الوفود».
اما الوفد العراقي، فقد أكد على لسان مستشار رئيس الوزراء العراقي الدكتور وليد الحلي ان «التجهيزات التي اعدت من قبل الجانب الكويتي فاجأتنا كثيرا، حيث رأينا حسن الاعداد وهو الامر غير المستغرب على الشعب الكويتي المضياف».
وقال الحلي ان «هذه الافواج التي وصلت طلائعها بقدوم 560 حاجا، ستتواصل حتى 5 الاف خلال الخمسة ايام المقبلة، وستستمر بالعبور عبر الاراضي الكويتية حتى خروجها لاداء فريضة الحج».
بدوره، قال احد الاداريين في هيئة الحج العراقية حسن قاسم ان «حفاوة الاستقبال التي لقيناها من ابناء الشعب الكويتي جعلتنا نشعر بالفخر والسعادة لأننا قصدنا زيارة الاراضي المقدسة عبر الكويت».
وتابع: ان «جميع الحجاج العراقيين يتقدمون بالشكر الجزيل الى اخوانهم في الكويت حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة». واشاد الحاج محمد عبدالكريم بالترتيب الذي قام به الجانب الكويتي، وحسن الاستقبال للحجاج، حيث يؤكد ذلك على عمق العلاقات الكويتية - العراقية والتقارب بين الشعبين.
اما الحاج غسان القاسمي فيرى ان حسن الاستقبال ليس مستغربا على الشعب الكويتي، فالكويت عودتنا دائما على الوقوف إلى جانب اشقائها من العرب والمسلمين».

الرجيب: المنافذ الحدودية
صمام الأمان


أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب لدى قيامه بجولة تفقدية لمنفذ العبدلي «حرص القيادة العليا في الوزارة على توفير كل الترتيبات لحجاج بيت الله من الاشقاء العراقيين من خلال تسهيل عملية مرورهم بالبلاد وتقديم كل التيسيرات الممكنة لهم».
وشدد على اهمية المنافذ الحدودية باعتبارها «صمام الامان»، مشيرا الى انها «اذا قامت بدورها بكفاءة تحققت السيطرة الامنية وهي واجهة الوطن ومرآة لمكانته الحضارية».


عبدالغفار: نشكر للكويت
حسن الوفادة والضيافة


نقل مستشار الرئيس العراقي وممثل رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور وليد عبدالغفار «تحيات رئيس الوزراء العراقي إلى الكويت قيادة وحكومة وشعبا» مشيدا بـ «روح التعاون الاخوي وكرم الضيافة وحسن الوفادة التي شملت الحجاج العراقيين من جانب اشقائهم الكويتيين».
وقال ان «هذا هو ما عهدناه دائما في الاشقاء بالكويت» مهديا بعد ذلك الفريق الرجيب درعا تذكارية بالمناسبة.


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي