أكدت أنها غير معنية بالأسماء المتداولة
نقابة «الشباب» تدعو مدير الهيئة لفتح صفحة جديدة مع الموظفين
|كتب غازي الخشمان|
أكدت نقابة العاملين في الهيئة العامة للشباب والرياضة ان بورصة الأسماء التي تنشرها الصحف والمرشحة لمنصب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة «لا تعنيها بشيء ولا يمكن الحكم على الأسماء المطروحة إلا بعد ان تتحول الترشحيات إلى واقع لا تكهنات وترشيحات».
وقال رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للشباب والرياضة وليد الأنصاري في تصريح لـ «الراي» إن «الأهم من الأسماء التي يتداولها البعض هو ما سيقدمه الرئيس الجديد للهيئة ولموظفيها، لاسيما وان العنصر البشري في الهيئة هو المحرك الأساسي لكل معالم الحياة الرياضية والشبابية في الكويت، ومن الخطأ ان يبقى هؤلاء الموظفون في خانة النسيان من قبل مدير عام الهيئة الجديد وانصباب الاهتمام على الشأن الرياضي فقط وحل قضاياه العالقة مع التأكيد على أهميتها».
أضاف الانصاري أن النقابة «تعلن تعاونها مع الرئيس الجديد للهيئة طالما انه حصل على ثقة القيادة السياسية ومستمرة في نهجها بوضع موظفي الهيئة نصب أعين المسؤولين، وإيصال كل رغباتهم وطموحاتهم ومشاكلهم إلى الإدارة العليا، وهذا النهج لن يتغير مع اختلاف الأسماء المطروحة لقيادة دفة الهيئة»، مؤكدا ان النقابة «تعد حاليا مجموعة من المطالب ستقدم للرئيس الجديد لعل أهمها الالتزام التام بقرارات ديوان الخدمة المدنية في ما يتعلق بمطالبات موظفي الهيئة المختلفة على جميع الأصعدة».
وذكر الانصاري في ما يتعلق في اختيار نواب المدير العام «نؤكد أن النقابة تشدد على أهمية اختيار من يتبوأ هذه المناصب من الأكفاء من قياديي الهيئة وهم كثر ولهم كل الأحقية في الاختيار، لاسيما وان اختيار من هم في خارج الهيئة فكأنما يشير إلى خلو الهيئة من القيادات المتمكنة من شغل هذه المناصب وهذا أمر مناف الحقيقة تماما».
وتمنى الأنصاري أن تكون الفترة الزمنية الحالية مع بداية ترؤس المدير العام الجديد للهيئة فرصة لجميع العاملين في الهيئة لفتح صفحة جديدة من العلاقات الودية في ما بينهم والقضاء على ماشابها خلال الفترة الماضية من توتر واختلافات، حيث وصل الأمر بها إلى ان أصبحت حديث الشارع الشبابي والرياضي وهو أمر نتمنى أن يقوم المدير العام الجديد بالحرص على إذابته تماما وإرجاع الحقوق لأصحابها حتى يكون الجو العام في الهيئة قائماً على روح الأسرة الواحدة».
أكدت نقابة العاملين في الهيئة العامة للشباب والرياضة ان بورصة الأسماء التي تنشرها الصحف والمرشحة لمنصب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة «لا تعنيها بشيء ولا يمكن الحكم على الأسماء المطروحة إلا بعد ان تتحول الترشحيات إلى واقع لا تكهنات وترشيحات».
وقال رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للشباب والرياضة وليد الأنصاري في تصريح لـ «الراي» إن «الأهم من الأسماء التي يتداولها البعض هو ما سيقدمه الرئيس الجديد للهيئة ولموظفيها، لاسيما وان العنصر البشري في الهيئة هو المحرك الأساسي لكل معالم الحياة الرياضية والشبابية في الكويت، ومن الخطأ ان يبقى هؤلاء الموظفون في خانة النسيان من قبل مدير عام الهيئة الجديد وانصباب الاهتمام على الشأن الرياضي فقط وحل قضاياه العالقة مع التأكيد على أهميتها».
أضاف الانصاري أن النقابة «تعلن تعاونها مع الرئيس الجديد للهيئة طالما انه حصل على ثقة القيادة السياسية ومستمرة في نهجها بوضع موظفي الهيئة نصب أعين المسؤولين، وإيصال كل رغباتهم وطموحاتهم ومشاكلهم إلى الإدارة العليا، وهذا النهج لن يتغير مع اختلاف الأسماء المطروحة لقيادة دفة الهيئة»، مؤكدا ان النقابة «تعد حاليا مجموعة من المطالب ستقدم للرئيس الجديد لعل أهمها الالتزام التام بقرارات ديوان الخدمة المدنية في ما يتعلق بمطالبات موظفي الهيئة المختلفة على جميع الأصعدة».
وذكر الانصاري في ما يتعلق في اختيار نواب المدير العام «نؤكد أن النقابة تشدد على أهمية اختيار من يتبوأ هذه المناصب من الأكفاء من قياديي الهيئة وهم كثر ولهم كل الأحقية في الاختيار، لاسيما وان اختيار من هم في خارج الهيئة فكأنما يشير إلى خلو الهيئة من القيادات المتمكنة من شغل هذه المناصب وهذا أمر مناف الحقيقة تماما».
وتمنى الأنصاري أن تكون الفترة الزمنية الحالية مع بداية ترؤس المدير العام الجديد للهيئة فرصة لجميع العاملين في الهيئة لفتح صفحة جديدة من العلاقات الودية في ما بينهم والقضاء على ماشابها خلال الفترة الماضية من توتر واختلافات، حيث وصل الأمر بها إلى ان أصبحت حديث الشارع الشبابي والرياضي وهو أمر نتمنى أن يقوم المدير العام الجديد بالحرص على إذابته تماما وإرجاع الحقوق لأصحابها حتى يكون الجو العام في الهيئة قائماً على روح الأسرة الواحدة».
