بدء

صور الإبداع

تصغير
تكبير
لحظة الإبداع... لا يمكن أن تعوض، فهي اللحظة التي يتصل فيها الوعي مع الخيال، في أيقونة متفردة في ملامحها، انها لحظة الحضور الذي يجيء من الغياب، مسيطراً على المشاعر، متواصلاً مع الإنسان الذي يكاد أن يختفي تحت وطأة الحياة.
وان لحظة الإبداع... حلم يتطهر في نهره الجسد، بعدما يكون اتساع روحه أكثر مما نتوقع، واتساع الأمكنة فيه شاهقة، ومتناهية.
وان الإبداع ليس ذلك النتاج الأدبي أو الفني أو حتى العلمي فقط، ولكن صوره تختلف في الوجدان من إنسان إلى آخر، فحينما تتوهج الذاكرة بطفولة ماضية، ترصد أحوالها وتتفاعل مع لحظاتها، يكون في هذه الحالة الإبداع في أوجه، كما أن الإبداع يكون مبهراً، حينما تكون المشاعر مخلصة للناس بعيدة عن الكره والرياء، وحينما نُحسن استخدام أحاسيسنا ومفرداتنا مع من حولنا، نكون قد وصلنا إلى منتهى الإبداع.
مدحت علام
culture@alraialaam.com
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي