بدأ بـ 4 آلاف كتاب وصولاً إلى 12 ألفاً وافتتاحه غدا / معرض الكويت للكتاب رحلة ثقافية عبر الزمن
الشيخ صباح الخالد يفتتح الدورة الماضية من معرض الكتاب
بمشاركة 547 دار نشر من 24 دولة عربية وأجنبية يفتتح وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب الشيخ صباح الخالد الصباح في العاشرة من صباح غد الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الكويت الدولي للكتاب، ممثلا عن سمو رئيس مجلس الوزراء راعي الاحتفالية.
وحجز معرض الكويت لنفسه مكانة بارزة في المشهد الثقافي العربي، إذا يحرص المعرض كل عام على إضافة الجديد سواء من خلال النشاط الثقافي المصاحب، الذي يقدم وجبة ثقافية دسمة لزوار المعرض وضيوف الكويت من الناشرين العرب، وجمهور القراء في الكويت تتضمن ندوات ثقافية وأمسيات شعرية وحوارات نقاشية، كما استحدث المعرض في دورته الماضية ديوانية الناشرين العرب والتي تعد مناسبة مكانا وزمانا للقاء الناشرين العرب على ارض الكويت يبحثوا ويناقشوا قضايا النشر العربي وسبل تطويره والارتقاء به والبحث عن أفق الحوار مع الآخر وحوار الحضارات والثقافات.
ولم يكن جناح الطفل آخر خصوصيات معرض الكويت إذ يخصص المعرض أجنحة للنشر الالكتروني، ومشاركة السفارات الأجنبية والعربية والمؤسسات الأهلية والمراكز البحثية، كما ستستمر إدارة النشر والتوزيع بالمجلس الوطني في عرض لإصدارات المجلس في جناحها المميز ويمكن لزوار المعرض أن يحصلوا على الأعداد القديمة والسلاسل النادرة والتراثية بالإضافة إلى C D عالم المعرفة الذي يحوى 267 كتابا.
واصبح معرض الكويت للكتاب واحدا من أهم معارض الكتب في العالم العربي، إذ يعد الثالث عربيا بعد القاهرة وبيروت، حيث تشارك دور النشر المحلية والعربية والعالمية بشكل متزايد عاما بعد عام، الأمر الذي يؤكد أن الكتاب سيبقى أساس المعرفة وانتشارها وانتقالها من جيل إلى آخر ومن حضارة إلى أخرى.
ولعل الأهمية المتزايدة لمعرض الكويت للكتاب تدل بما لا يدع مجالا للشك على الدور المهم الذي أدته الكويت في هذا المجال خلال الأعوام الـ 29 الماضية، وعلى حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على المشاركة في معارض الكتب العربية الأمر الذي يجعل معرض الكويت الدولي للكتاب أشبه بتظاهره ثقافية أو عرس ثقافي، ويتجلى ذلك أيضا من خلال الأنشطة المصاحبة للمعرض التي تضم كل عام كوكبة من المثقفين والإعلاميين العرب في عدد من الندوات والأمسيات الشعرية.
فالمعرض أقيم في دورته الأولى من 1 إلى 10 نوفمبر 1975، وافتتحه المرحوم عبد العزيز حسين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في صالة كلية العلوم بالخالدية.
شاركت في المعرض الاول 77 دار نشر من 12 دولة عربية، وبلغ عدد الكتب المعروضة 4388 كتابا.
وصولا الى الدورة الأخيرة العام الماضي «الثانية والثلاثين» خلال الفترة من 10 - 21 نوفمبر 2007 بمشاركة 477 دار نشر أهلية و 55 مؤسسة رسمية و6 منظمات عربية من 23 دولة عربية وأجنبية، وكان إجمالي عناوين الكتب الحديثة 11891، وبلغ إجمالي عناوين الكتب في قاعدة البيانات لهذه الدورة 109700 عنوان.
وأقيم على هامش المعرض برنامج ثقافي منوع ومميز بدأها الكاتب الصحافي سمير عطا الله بتقديم ندوة حول بدايات الصحافة في الكويت ، كما شارك مديري تحرير الصحف الكويتية الجديدة في ندوة تحت عنوان « الصحف الجديدة... صراع أم ثراء»، وحول كتاب الدكتور سليمان الشطي «الشعر في الكويت» قدم الدكتور أحمد الهواري والدكتور سالم خدادة محاضرة تحت نفس العنوان، وأقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعران هنري زغيب، وبوزيد حرز الله من لبنان والشاعر محمد عبد السلام منصور من اليمن.
الجدير بالذكر أن معرض الكويت للكتاب واصل دوراته منذ انطلاقته عام 1975 حتى العام 2008 ، لكن نظرا لظروف الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت لم يتم تنظيم المعرض في عام 1990 وهي السنة الوحيدة التي احتجب فيها المعرض عن زواره ومتابعيه من القراء والمتابعين.
وحجز معرض الكويت لنفسه مكانة بارزة في المشهد الثقافي العربي، إذا يحرص المعرض كل عام على إضافة الجديد سواء من خلال النشاط الثقافي المصاحب، الذي يقدم وجبة ثقافية دسمة لزوار المعرض وضيوف الكويت من الناشرين العرب، وجمهور القراء في الكويت تتضمن ندوات ثقافية وأمسيات شعرية وحوارات نقاشية، كما استحدث المعرض في دورته الماضية ديوانية الناشرين العرب والتي تعد مناسبة مكانا وزمانا للقاء الناشرين العرب على ارض الكويت يبحثوا ويناقشوا قضايا النشر العربي وسبل تطويره والارتقاء به والبحث عن أفق الحوار مع الآخر وحوار الحضارات والثقافات.
ولم يكن جناح الطفل آخر خصوصيات معرض الكويت إذ يخصص المعرض أجنحة للنشر الالكتروني، ومشاركة السفارات الأجنبية والعربية والمؤسسات الأهلية والمراكز البحثية، كما ستستمر إدارة النشر والتوزيع بالمجلس الوطني في عرض لإصدارات المجلس في جناحها المميز ويمكن لزوار المعرض أن يحصلوا على الأعداد القديمة والسلاسل النادرة والتراثية بالإضافة إلى C D عالم المعرفة الذي يحوى 267 كتابا.
واصبح معرض الكويت للكتاب واحدا من أهم معارض الكتب في العالم العربي، إذ يعد الثالث عربيا بعد القاهرة وبيروت، حيث تشارك دور النشر المحلية والعربية والعالمية بشكل متزايد عاما بعد عام، الأمر الذي يؤكد أن الكتاب سيبقى أساس المعرفة وانتشارها وانتقالها من جيل إلى آخر ومن حضارة إلى أخرى.
ولعل الأهمية المتزايدة لمعرض الكويت للكتاب تدل بما لا يدع مجالا للشك على الدور المهم الذي أدته الكويت في هذا المجال خلال الأعوام الـ 29 الماضية، وعلى حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على المشاركة في معارض الكتب العربية الأمر الذي يجعل معرض الكويت الدولي للكتاب أشبه بتظاهره ثقافية أو عرس ثقافي، ويتجلى ذلك أيضا من خلال الأنشطة المصاحبة للمعرض التي تضم كل عام كوكبة من المثقفين والإعلاميين العرب في عدد من الندوات والأمسيات الشعرية.
فالمعرض أقيم في دورته الأولى من 1 إلى 10 نوفمبر 1975، وافتتحه المرحوم عبد العزيز حسين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في صالة كلية العلوم بالخالدية.
شاركت في المعرض الاول 77 دار نشر من 12 دولة عربية، وبلغ عدد الكتب المعروضة 4388 كتابا.
وصولا الى الدورة الأخيرة العام الماضي «الثانية والثلاثين» خلال الفترة من 10 - 21 نوفمبر 2007 بمشاركة 477 دار نشر أهلية و 55 مؤسسة رسمية و6 منظمات عربية من 23 دولة عربية وأجنبية، وكان إجمالي عناوين الكتب الحديثة 11891، وبلغ إجمالي عناوين الكتب في قاعدة البيانات لهذه الدورة 109700 عنوان.
وأقيم على هامش المعرض برنامج ثقافي منوع ومميز بدأها الكاتب الصحافي سمير عطا الله بتقديم ندوة حول بدايات الصحافة في الكويت ، كما شارك مديري تحرير الصحف الكويتية الجديدة في ندوة تحت عنوان « الصحف الجديدة... صراع أم ثراء»، وحول كتاب الدكتور سليمان الشطي «الشعر في الكويت» قدم الدكتور أحمد الهواري والدكتور سالم خدادة محاضرة تحت نفس العنوان، وأقيمت أمسية شعرية شارك فيها الشاعران هنري زغيب، وبوزيد حرز الله من لبنان والشاعر محمد عبد السلام منصور من اليمن.
الجدير بالذكر أن معرض الكويت للكتاب واصل دوراته منذ انطلاقته عام 1975 حتى العام 2008 ، لكن نظرا لظروف الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت لم يتم تنظيم المعرض في عام 1990 وهي السنة الوحيدة التي احتجب فيها المعرض عن زواره ومتابعيه من القراء والمتابعين.