أقيم معرضه الشخصي في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية
هاشم كرم... يحتفي بالطبيعة بألوانها المتوهجة حيويةً
جولة في المعرض
من الأعمال الفنية
البغلي وسلمان يفتتحان المعرض (تصوير سعد هنداوي)
عبدالرسول سلمان: كرم يركز في أعماله الفنية على النمط الانطباعي
أقام الفنان التشكيلي هاشم كرم في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية معرضه الشخصي، برعاية رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي للابن البار، وذلك في سياق احتفال الجمعية بمرور خمسين سنة على تأسيسها.
وقدم كرم في معرضه لوحات تشكيلية اتسمت بالتنوع في استخدام الألوان المنتقاة من البيئة والطبيعة، وذلك وفق منظومة فنية تتحرك في أكثر من اتجاه مما يعطي انطباعا بأن الأعمال الفنية تحمل في عناصرها مضامين رمزية فيها الكثير من الاحتفاء بمصادر جمال الحياة، واستلهام حسي للعديد من الأشكال التي تعبر عن الألوان في مدلولاتها التشكيلية المختلفة، بالإضافة إلى الاعتناء بفراغ اللوحات وفق منظومة فنية متناغمة مع الأفكار التي يود الفنان طرحها على المتلقي.
ومن خلال 46 لوحة تشكيلية عناصرها الرئيسية اعتمدت على الألوان تجول الفنان في شتى الأغراض والمواضيع الحياتية بلغة تشكيلية رمزية يغلب عليها الطابع التأثيري، كما أن أفكارها- في معظمها- استشرفها من الخيال والواقع معا، بالإضافة إلى تواصله مع «موتيفات» فنية مفعمة بالحيوية والحركة.
فيما ارتكزت مدلولات كرم على حزمة من العناصر المنتقاة في الأساس من الجمال الذي تتسم به الحياة من خلال طبيعتها الخلابة، كما أن الألوان توهجت في حيوية ذات اتجاهات تقنية وحسية عديدة.
وقال البغلي في تصريحه الصحافي: «يسرني أن أكون راعيا لحفل افتتاح معرض الفنان القدير هاشم كرم، في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ولقد شعرت بالسعادة الغامرة وأنا أشاهد إبداعاته التشكيلية وعددها 46 عملا فنيا، تناول فيها الفنان الأرض والطبيعة بأشجارها ومائها وزهورها، ومن ثم تغذية الذاكرة البصرية والتجربة الذاتية، كما أنه نظم ورش العمل مع فنانين ذوي خبرة، فجد في لوحاته التلقائية المقصودة، التي يسكب من خلالها اللون مع التقليل من استخدام الفرشاة وإبراز تأثرها على أسطح اللوحات للوصول إلى تجربة خاصة به».
وأضاف: «أصبح لتجربة الفنان مزاجها الخاص، حيث شعرت بالحياة في لوحاته... أشكر كرم على جهوده لإبراز هذا المعرض الأنيق، كما أشكر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية على رعايتها ودعمها للفن والفنانين تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله».
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبدالرسول سلمان: «يعزف الفنان هاشم كرم بفرشاته إيقاعات لونية مستمدة من ألوان الطبيعة الجذابة رائعة الجمال، والزهور بألوانها الزاهية ورائحتها العطرة الذكية ومن ثم ربطها بالحياة، فنرى الزهور في لوحاته ترقص في سعادة لملامسة قطرات المطر لأوراقها، فتنجذب أبصارنا إليها، كما يجسد من خلال ذاكرته صور الطفولة التي تغذيها روح الطبيعة بأشجارها في مزارع حولي والفنطاس والجهراء، بعد أن صارت معادلا رمزيا لصورة الأم وصوتها وصفاء وجودها في وجدان الفنان».
وتابع: «يهتم كرم بالإيقاع اللوني والشكل، ويركز في أعماله الفنية على النمط الانطباعي، الذي تظهر فيه أشجار تطول عنان السماء وتضرب بجذورها أعماق الأرض، ولعل هذا الهاجس وما يحيط به من بيئة طبيعية جاء من أجل إبراز عناصر الأشجار والطيور والزهور والسماوات الزرقاء الصافية وما يحف بها من تشخيص يربط الطبيعة بالإنسان، الذي أصبح في مخيلة الفنان حشدا من الأشكال تلك التي تتحول إلى أطياف ملونة خضراء ترف بها ذاكرة الطفولة».
وأكد سلمان: «كرم في تجربته الجمالية يتسم بشفافية لونية وتوهج إبداعي متلألئ يهوى من سماوات الحلم في انظار لحظة الإبداع، إنه الهاجس الذي لازم تجربته المدهشة، ليظل كرم مبدعا يعرف كيف يعبر عن تجربته التي تتنفس هواء الحرية».
وقدم كرم في معرضه لوحات تشكيلية اتسمت بالتنوع في استخدام الألوان المنتقاة من البيئة والطبيعة، وذلك وفق منظومة فنية تتحرك في أكثر من اتجاه مما يعطي انطباعا بأن الأعمال الفنية تحمل في عناصرها مضامين رمزية فيها الكثير من الاحتفاء بمصادر جمال الحياة، واستلهام حسي للعديد من الأشكال التي تعبر عن الألوان في مدلولاتها التشكيلية المختلفة، بالإضافة إلى الاعتناء بفراغ اللوحات وفق منظومة فنية متناغمة مع الأفكار التي يود الفنان طرحها على المتلقي.
ومن خلال 46 لوحة تشكيلية عناصرها الرئيسية اعتمدت على الألوان تجول الفنان في شتى الأغراض والمواضيع الحياتية بلغة تشكيلية رمزية يغلب عليها الطابع التأثيري، كما أن أفكارها- في معظمها- استشرفها من الخيال والواقع معا، بالإضافة إلى تواصله مع «موتيفات» فنية مفعمة بالحيوية والحركة.
فيما ارتكزت مدلولات كرم على حزمة من العناصر المنتقاة في الأساس من الجمال الذي تتسم به الحياة من خلال طبيعتها الخلابة، كما أن الألوان توهجت في حيوية ذات اتجاهات تقنية وحسية عديدة.
وقال البغلي في تصريحه الصحافي: «يسرني أن أكون راعيا لحفل افتتاح معرض الفنان القدير هاشم كرم، في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ولقد شعرت بالسعادة الغامرة وأنا أشاهد إبداعاته التشكيلية وعددها 46 عملا فنيا، تناول فيها الفنان الأرض والطبيعة بأشجارها ومائها وزهورها، ومن ثم تغذية الذاكرة البصرية والتجربة الذاتية، كما أنه نظم ورش العمل مع فنانين ذوي خبرة، فجد في لوحاته التلقائية المقصودة، التي يسكب من خلالها اللون مع التقليل من استخدام الفرشاة وإبراز تأثرها على أسطح اللوحات للوصول إلى تجربة خاصة به».
وأضاف: «أصبح لتجربة الفنان مزاجها الخاص، حيث شعرت بالحياة في لوحاته... أشكر كرم على جهوده لإبراز هذا المعرض الأنيق، كما أشكر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية على رعايتها ودعمها للفن والفنانين تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله».
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبدالرسول سلمان: «يعزف الفنان هاشم كرم بفرشاته إيقاعات لونية مستمدة من ألوان الطبيعة الجذابة رائعة الجمال، والزهور بألوانها الزاهية ورائحتها العطرة الذكية ومن ثم ربطها بالحياة، فنرى الزهور في لوحاته ترقص في سعادة لملامسة قطرات المطر لأوراقها، فتنجذب أبصارنا إليها، كما يجسد من خلال ذاكرته صور الطفولة التي تغذيها روح الطبيعة بأشجارها في مزارع حولي والفنطاس والجهراء، بعد أن صارت معادلا رمزيا لصورة الأم وصوتها وصفاء وجودها في وجدان الفنان».
وتابع: «يهتم كرم بالإيقاع اللوني والشكل، ويركز في أعماله الفنية على النمط الانطباعي، الذي تظهر فيه أشجار تطول عنان السماء وتضرب بجذورها أعماق الأرض، ولعل هذا الهاجس وما يحيط به من بيئة طبيعية جاء من أجل إبراز عناصر الأشجار والطيور والزهور والسماوات الزرقاء الصافية وما يحف بها من تشخيص يربط الطبيعة بالإنسان، الذي أصبح في مخيلة الفنان حشدا من الأشكال تلك التي تتحول إلى أطياف ملونة خضراء ترف بها ذاكرة الطفولة».
وأكد سلمان: «كرم في تجربته الجمالية يتسم بشفافية لونية وتوهج إبداعي متلألئ يهوى من سماوات الحلم في انظار لحظة الإبداع، إنه الهاجس الذي لازم تجربته المدهشة، ليظل كرم مبدعا يعرف كيف يعبر عن تجربته التي تتنفس هواء الحرية».
