«الكويتية لحديد التسليح» وسعت مصنعها لزيادة الإنتاج إلى 300 ألف طن

تصغير
تكبير
صرح رئيس مجلس إدارة الشركة «الكويتية لصناعة حديد التسليح» علي حسن علي الصراف بمناسبة الاجتماع الربع سنوي لمجلس الادارة بان الشركة قامت باعمال توسعة المصنع ليصل الانتاج الى 300 ألف طن سنويا حسب الخطة الموضوعة سابقا أي بمعدل 3 أضعاف الإنتاج السابق والحاصلة على موافقة الجهات الرسمية وقد قدرت الارباح للربع الاول لسنة 2008 بما يعادل 2000.000 دينار كويتي في ظل تسويق الحديد في ذلك الوقت».
وقال الصراف ان في الربع الثاني للسنة تم ايقاف المصنع لتركيب معدات التوسعة والفرن الجديد حتى نهاية اغسطس وفي هذه الاثناء تم شراء 120 ألف طن من الحديد الخام (البليت) وفقا للطاقة الانتاجية الجديدة للمصنع بقيمة اجمالية 150 مليون دولار وذلك لمدة ستة أشهر وبمجرد الانتهاء من الشراء ووصول البضاعة وبدء الانتاج.
ولفت الى ان الشركة قامت بانتاج كافة القياسات من 8 الى 32ملم وطرحت في الاسواق المحلية مع شهادات الفحص للمصنع وكذلك اختبارات جامعة الكويت ووزارة الاشغال العامة ووزارة الدفاع بكفاءة وجودة وكذلك اعتماد المنتج من الهيئة العامة للرعاية السكنية لجميع المشاريع الحكومية وفي هذه الاثناء اجتاحت الازمة الاقتصادية دول العالم بأسرها، وبدأت أسعار الحديد بالانخفاض بشكل يومي ووصلت الى انخفاض ما يعادل 50 في المئة من الأسعار التي كانت سائدة في بداية العام وقد خصص هذا الاجتماع الربع سنوي لبحث آخر تطورات صناعة وأسعار الحديد في ظل الازمة التي تعيشها هذه الصناعة والخسائر التي تكبدتها شركات صناعة الحديد، فانه ليس خافيا على الجميع الازمة الاقتصادية التي تمر بها بلدان العالم وما تسببت فيه من ركود اقتصادي وكانت الكويت من الدول التي تضررت من الازمة.
وطلب الصراف «المسؤولين والقائمين وبالاخص البنك الصناعي توفير السيولة والقروض الصناعية مخفضة الفوائد ولمدة طويلة على مساعدة الشركات المتضررة لايجاد الحلول اللازمة وتضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية لتجاوز هذه الازمة العاصفة وتقليل هذه الخسائر بشمول الشركات الصناعية اسوة بالشركات الاستثمارية والعقارية وسوق الاوراق المالية على سند الدعم الدائم من قبل الحكومة وتشجيع ودعم الصناعة المحلية ومنكم للشركات الصناعية الانتاجية الجادة والبناءة لاقتصاد ورفعة الكويت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي