تبرع بـ 130 ألف دينار للمنظمة وبناء ديوان الرشايدة

الخرينج: «بني عبس» حصن يحمي الأسرة في دنيا التكتلات

تصغير
تكبير
| كتب فهد المياح |
اكد النائب السابق مبارك الخرينج «اهمية منظمة بني عبس العالمية في لم شمل الاسرة من مختلف الاطياف لتكون جزءا من الحسابات التي تحاول التيارات والأحزاب والتكتلات فرضها على أرض الواقع».
جاء ذلك في حفل اقيم مساء امس الاول في ديوانية الخرينج في العمرية بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة ورئيس منظمة عبس العالمية فايز البغلي وامينها العام مبارك الدويلة وحشد من ابناء بني عبس، حيث تبرع الخرينج بمبلغ 130 الف دينار للمنظمة، ولبناء ديوانية الرشايدة.
وأوضح الخرينج ان جمع بني عبس في منظمة واحدة والعمل تحت رايتها لا يمكن ان يتحقق الا بتوحيد الصفوف وان تكون اسرة واحدة لخدمة ديننا ودولنا التي ننتمي لها ونعتز ونفتخر بوجودنا من أجلها.
واضاف ان «الاتحاد قوة والعقل والحكمة والاستقلالية بالمبادئ تزيد من وحدتنا وتنظيم صفوفنا بشكل يحقق الراحة والطمأنينة للجميع فنحن نعمل في منظمة لها اخلاقها واهدافها السامية وقيمتها الانسانية والاجتماعية»، لافتا إلى ان «جمع الشمل لابناء بني عبس يؤكد اننا اسرة واحدة من مختلف الاطياف من مشارق الارض ومغاربها وعلينا المسؤولية ان نكون جزءا من الحسابات التي تحاول التيارات والاحزاب والتكتلات فرضها على ارض الواقع».
واوضح الخرينج ان «المسؤولية التي تقع تحت عاتقنا ان تكون لدينا رسالة هادفة يضرب بها الامثال وتبعدنا عن الشتات والتفرقة لان لا أحد منا يقبل ان نعود إلى زمن الجاهلية والعنصرية والتزمت القبلي الذي نهانا الله عنه».
واستذكر الخرينج «مواقف الدول العربية والصديقة ابان الغزو العراقي من توحيد الصفوف لتعود الكويت إلى اهلها خاصة موقف خادم الحرمين من ذاك الوقت رحمه الله الملك فهد بن عبدالعزيز وكذلك بسالة وشجاعة خادم الحرمين الحالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتز ويفتخر به كل اطياف المجتمع العربي والاسلامي وموقف ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي كان في رحلة علاج بالخارج وعندما علم بالغزو العراقي للكويت طلب تأجيل علاجه ليكون القائد الكبير في تحرير الكويت من جيوش الاحتلال ولا ننسى هذه المواقف التي لا تزال خالدة في ذاكرة كل أهل الكويت».
وأكد ان «القيادة السياسية بقيادة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد والامير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمهما الله واميرنا الشيخ صباح الاحمد كانوا على قدر من المسؤولية في عودة الوطن وأن هذه التجربة علينا ان نضعها بعين الاعتبار ونأخذ منها العبر او الوحدة والحكمة نصر لديننا وعز لكرامتنا».
واختتم الخرينج بالقول ان «السياسة فن وعلينا ان نضعه في عين الاعتبار والاوضاع من حولنا في ظل الظروف الراهنة وعلينا تحمل المسؤولية ونقول لكل من وقف بجانبنا شكرا، ومن لم يقف معنا نلتمس له العذر»، مشيدا بدعم سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك في دعم الحفل الاول لبني عبس.
ومن جهته، قال الامين العام لمنظمة عبس العالمية مبارك الدولية اننا «نسعى إلى جمع الشمل واعطاء هذه الجموع حقها ومكانتها التي تستحقها وان الاخ مبارك الخرينج يستحق الاحترام والتقدير على دعمه المعنوي والمادي الذي نتمنى من الجميع ان يحذوا حذوه وانه ليس غريب عليه هذه المواقف الشجاعة من اجل خدمة بني عبس.
ومن جهته، اكد المحامي ناصر الهيفي ان ديوانية الرشايدة سترى النور خصوصا في دعم رجالات بني رشيد لهذه الفكرة، فتبرعاتهم، تؤكد تطلع الجميع إلى تماسك القبيلة وتوحيد صفوفها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي