الغانم والحربش رافقاه في الافتتاح
البراك أشاد بالتجهيزات في مركز القيروان الصحي: الوزارة على استعداد لاستكمال أي نقص فوراً
مرزوق الغانم متحدثا الى علي البراك
قص شريط الافتتاح
البراك والغانم والحربش في افتتاح مركز القيروان الصحي (تصوير طارق عزالدين)
| كتب سلمان الغضوري |
أشاد وزير الصحة علي البراك بالتجهيزات الطبية في مركز القيروان الصحي خلال افتتاحه له أمس بحضور النائبين مرزوق الغانم والدكتور جمعان الحربش ووكيل الوزارة الدكتور إبراهيم العبدالهادي والوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الدكتور قيس الدويري وعدد من قيادات ومسؤولي الوزارة.
وقال البراك في تصريح صحافي «اسعدنا ما رأيناه من خدمات صحية متميزة تقدم إلى اهالي القيروان والدوحة موقتا إلى حين الانتهاء من صيانة مركز الدوحة الصحي».
واضاف «ان التجهيزات في المركز الصحي جيدة ورائعة وفي حال وجود أي نقص فإن الوزارة على استعداد لاستكمالها فورا وذلك بالتنسيق مع إدارة منطقة العاصمة الصحية».
من جهته، كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي عن افتتاح مشروع التوسعة بناءً على الرغبة الأميرية بسعة 245 سريرا في مستشفى الفروانية وايضا التوسعة في مستشفى الجهراء الشهر المقبل.
واضاف انه «ناقش مع مجلس إدارة الجمعية الطبية عددا من الامور الخاصة بالأطباء»، مؤكدا ان اللجنة المنوطة بدراسة مشروع التأمين ضد اخطاء المهن الطبية والتي يترأسها وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي في طور الانتهاء من التقرير الخاص بهذا الموضوع وسيتم الإعلان عنه قريبا.
بدوره، أكد الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الدكتور قيس الدويري ان الرعاية الصحية الاولية تعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية، مشيرا إلى الاهتمام الدائم لتوسيع الخدمات سواء من ناحية التزويد في الخدمات المقدمة أو في المباني أو في نسبة العاملين وتخصصاتهم مثل برنامج طب العائلة أو الخدمات المضافة، كما اننا نسعى إلى انشاء عيادات صحية متخصصة مصغرة في المستوصفات، وذلك بهدف التخفيف على المستشفيات، كذلك نسعى إلى انشاء المختبرات ووحدات الاشعة، لافتا الى ان لدينا منظور في عملية توسيع الخدمات الصحية في المراكز الصحية الاولية ودعمها لمواكبة التطورات واعطاء دعم ومساندة للمستشفيات.
واضاف انه تم رصد مبلغ 11 مليونا و500 ألف دينار لإعادة تأهيل مراكز الرعاية الصحية الاولية وذلك ضمن المشروع الوطني ولمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى انه تم البدء بهذا المشروع كما ان هذه الميزانية تضاف إلى التبرعات التي تقدم من أصحاب الأيادي البيضاء.
من جانبه، أعرب النائب مرزوق الغانم عن سعادته لافتتاح مركز القيروان الصحي، مشيرا إلى انها خطوة جيدة من قبل وزارة الصحة وان جاءت متأخرة نوعا ما على اعتبار ان المنطقة تحتاج إلى تزويدها بالخدمات الصحية نظرا لافتقارها للعديد من الخدمات الصحية، مشيرا إلى ان الافتتاح يعتبر خطوة جيدة لاستكمال الخدمات الصحية المقدمة وهو فال خير وفي انتظار افتتاح مركز الدوحة والصليبخات الصحي نظرا لتكدس المراجعين في هذا المركز والذي لا يحتمل اضافة أعداد من المراجعين على اعتبار انه يقدم الخدمات الصحية لأهالي منطقة القيروان، متمنيا ان يتم افتتاح المراكز الصحية في المناطق الاخرى والمجاورة للدفع بعجلة تطوير الخدمات الصحية.
وقال النائب الدكتور جمعان الحربش انه «يسعدنا ان نرى حركة الافتتاحات تجرى في القطاعات الصحية»، معتبرا انها مناسبة جيدة وصحية واننا في شغف إلى افتتاح المزيد من المنشآت الصحية ونتمنى ان تدور عجلة الافتتاحات من جديد وان تستمر في عملها كما ان مركز القيروان حسب ما رأيناه في جولتنا مع وزير الصحة البراك على اقسامه يعتبر جيدا ونموذجي من حيث تقديم الخدمة لأهالي المنطقة مثنيا على دور وزير الصحة ووكيل الوزارة والقياديين وجهودهم المبذولة وعلى الاجراءات التي تتم في مركز الدوحة والصليبخات، متمنيا ألا تقل مستوى الخدمات الصحية والتي يتم تقديمها في البلاد عن المستوى الجيد.
وأكد مدير منطقة العاصمة الصحية الدكتور محمد السبيعي على اهمية افتتاح المراكز الصحية، مشيرا إلى انها تعتبر عملية جيدة في تقديم الخدمات الصحية إلى اهالي منطقة القيروان.
بدوره، قال رئيس مركز القيروان الدكتور سليمان الحربش انه تم افتتاح المركز افتتاح تشغيليا منذ 27 يناير الماضي وانه يقدم الخدمات لأهالي المنطقة، لافتا إلى انه يعمل بنظام طب العائلة حيث يوجد 6 عيادات لطب العائلة بالاضافة إلى عيادات الاسنان والصحة الوقائية وكذلك العيادات التخصصية مثل عيادة الضغط والتبول اللاإرادي، موضحا ان المركز يضم مختبرا لكنه لا يعمل نظرا لتأخير فريق العمل به، مطالبا بسرعة تزويده بالفنيين لبدء العمل بالمختبر، مشيرا إلى حاجته إلى جهاز لاشعة الاسنان ايضاً.
أشاد وزير الصحة علي البراك بالتجهيزات الطبية في مركز القيروان الصحي خلال افتتاحه له أمس بحضور النائبين مرزوق الغانم والدكتور جمعان الحربش ووكيل الوزارة الدكتور إبراهيم العبدالهادي والوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الدكتور قيس الدويري وعدد من قيادات ومسؤولي الوزارة.
وقال البراك في تصريح صحافي «اسعدنا ما رأيناه من خدمات صحية متميزة تقدم إلى اهالي القيروان والدوحة موقتا إلى حين الانتهاء من صيانة مركز الدوحة الصحي».
واضاف «ان التجهيزات في المركز الصحي جيدة ورائعة وفي حال وجود أي نقص فإن الوزارة على استعداد لاستكمالها فورا وذلك بالتنسيق مع إدارة منطقة العاصمة الصحية».
من جهته، كشف وكيل وزارة الصحة الدكتور إبراهيم العبدالهادي عن افتتاح مشروع التوسعة بناءً على الرغبة الأميرية بسعة 245 سريرا في مستشفى الفروانية وايضا التوسعة في مستشفى الجهراء الشهر المقبل.
واضاف انه «ناقش مع مجلس إدارة الجمعية الطبية عددا من الامور الخاصة بالأطباء»، مؤكدا ان اللجنة المنوطة بدراسة مشروع التأمين ضد اخطاء المهن الطبية والتي يترأسها وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية الدكتور خالد السهلاوي في طور الانتهاء من التقرير الخاص بهذا الموضوع وسيتم الإعلان عنه قريبا.
بدوره، أكد الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الصحية الدكتور قيس الدويري ان الرعاية الصحية الاولية تعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية، مشيرا إلى الاهتمام الدائم لتوسيع الخدمات سواء من ناحية التزويد في الخدمات المقدمة أو في المباني أو في نسبة العاملين وتخصصاتهم مثل برنامج طب العائلة أو الخدمات المضافة، كما اننا نسعى إلى انشاء عيادات صحية متخصصة مصغرة في المستوصفات، وذلك بهدف التخفيف على المستشفيات، كذلك نسعى إلى انشاء المختبرات ووحدات الاشعة، لافتا الى ان لدينا منظور في عملية توسيع الخدمات الصحية في المراكز الصحية الاولية ودعمها لمواكبة التطورات واعطاء دعم ومساندة للمستشفيات.
واضاف انه تم رصد مبلغ 11 مليونا و500 ألف دينار لإعادة تأهيل مراكز الرعاية الصحية الاولية وذلك ضمن المشروع الوطني ولمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى انه تم البدء بهذا المشروع كما ان هذه الميزانية تضاف إلى التبرعات التي تقدم من أصحاب الأيادي البيضاء.
من جانبه، أعرب النائب مرزوق الغانم عن سعادته لافتتاح مركز القيروان الصحي، مشيرا إلى انها خطوة جيدة من قبل وزارة الصحة وان جاءت متأخرة نوعا ما على اعتبار ان المنطقة تحتاج إلى تزويدها بالخدمات الصحية نظرا لافتقارها للعديد من الخدمات الصحية، مشيرا إلى ان الافتتاح يعتبر خطوة جيدة لاستكمال الخدمات الصحية المقدمة وهو فال خير وفي انتظار افتتاح مركز الدوحة والصليبخات الصحي نظرا لتكدس المراجعين في هذا المركز والذي لا يحتمل اضافة أعداد من المراجعين على اعتبار انه يقدم الخدمات الصحية لأهالي منطقة القيروان، متمنيا ان يتم افتتاح المراكز الصحية في المناطق الاخرى والمجاورة للدفع بعجلة تطوير الخدمات الصحية.
وقال النائب الدكتور جمعان الحربش انه «يسعدنا ان نرى حركة الافتتاحات تجرى في القطاعات الصحية»، معتبرا انها مناسبة جيدة وصحية واننا في شغف إلى افتتاح المزيد من المنشآت الصحية ونتمنى ان تدور عجلة الافتتاحات من جديد وان تستمر في عملها كما ان مركز القيروان حسب ما رأيناه في جولتنا مع وزير الصحة البراك على اقسامه يعتبر جيدا ونموذجي من حيث تقديم الخدمة لأهالي المنطقة مثنيا على دور وزير الصحة ووكيل الوزارة والقياديين وجهودهم المبذولة وعلى الاجراءات التي تتم في مركز الدوحة والصليبخات، متمنيا ألا تقل مستوى الخدمات الصحية والتي يتم تقديمها في البلاد عن المستوى الجيد.
وأكد مدير منطقة العاصمة الصحية الدكتور محمد السبيعي على اهمية افتتاح المراكز الصحية، مشيرا إلى انها تعتبر عملية جيدة في تقديم الخدمات الصحية إلى اهالي منطقة القيروان.
بدوره، قال رئيس مركز القيروان الدكتور سليمان الحربش انه تم افتتاح المركز افتتاح تشغيليا منذ 27 يناير الماضي وانه يقدم الخدمات لأهالي المنطقة، لافتا إلى انه يعمل بنظام طب العائلة حيث يوجد 6 عيادات لطب العائلة بالاضافة إلى عيادات الاسنان والصحة الوقائية وكذلك العيادات التخصصية مثل عيادة الضغط والتبول اللاإرادي، موضحا ان المركز يضم مختبرا لكنه لا يعمل نظرا لتأخير فريق العمل به، مطالبا بسرعة تزويده بالفنيين لبدء العمل بالمختبر، مشيرا إلى حاجته إلى جهاز لاشعة الاسنان ايضاً.
