زوجة المقرحي تؤكد أن صحته «حرجة»
زوجة المقرحي مع نجليهما (ا ف ب)
طرابلس - ا ف ب - اعلنت زوجة الليبي المدان في قضية لوكربي عبد الباسط المقرحي، ان وضعه الصحي «حرج» بعد ما رفض القضاء الاسكوتلندي، طلبه بالافراج المشروط.
ورفضت محكمة الاستئناف في ادنبرة، الجمعة، طلبا بالافراج المشروط عن المقرحي الذي يعاني من سرطان في مرحلته النهائية، حسب محاميه.
واعلنت زوجته عائشة في مقابلة امس، مع صحيفة «اويا» المقربة من سيف الاسلام القذافي، «انه في وضع صحي حرج، يستلزم الافراج الفوري». واسفت لغياب تقرير مفصل حول وضعه الصحي ورفض المستشفيات الاسكوتلندية ايواءه. وقالت: «رفضت المستشفيات ايواء عبد الباسط المقرحي للحزم المبالغ فيه من الحراسة الامنية المشددة. خصوصا استخدام الطائرات العمودية في نقله الى المستشفى».
واضافت: «في وجود هذا العدد الكبير من الحراسة الامنية يقيد بالاصفاد في السرير. وهذا الامر الذي اثر على حالته النفسية».
واتهمت «اويا»، امس، القضاء الاسكوتلندي بتسييس قضية المقرحي، ووصفت رفض الافراج عنه بانه «مجرد من الانسانية». وكتبت: «كنا نتوقع من القضاء الذي ادان بريئا تنفيذا لاملاءات السياسة، ان يكفر عن خطيئته ويساهم في التخفيف عن معاناة هذا الانسان»، متهمة القضاة بانهم «تجردوا من انسانيتهم».
وطلب محامو المقرحي (56 عاما) الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2001، افراجا مشروطا موقتا عن موكلهم بانتظار استئناف جديد للحكم عليه، الذي يعاد النظر فيه عام 2009. وافادوا بان المقرحي يعاني من سرطان البروستاتا «في مراحله الاخيرة» وينبغي الافراج عنه كي يمكث مع عائلته ويخضع لعلاج مناسب.
ويقضي المقرحي (56 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة التي لا تقل عمليا عن 27 عاما في سجن اسكوتلندي لادانته بتفجير طائرة «البانام» الاميركية رحلة الرقم 103 من لندن الى نيويورك، لكنه يسعى الى الغاء التهم الموجهة اليه العام 2001.
ورفضت محكمة الاستئناف في ادنبرة، الجمعة، طلبا بالافراج المشروط عن المقرحي الذي يعاني من سرطان في مرحلته النهائية، حسب محاميه.
واعلنت زوجته عائشة في مقابلة امس، مع صحيفة «اويا» المقربة من سيف الاسلام القذافي، «انه في وضع صحي حرج، يستلزم الافراج الفوري». واسفت لغياب تقرير مفصل حول وضعه الصحي ورفض المستشفيات الاسكوتلندية ايواءه. وقالت: «رفضت المستشفيات ايواء عبد الباسط المقرحي للحزم المبالغ فيه من الحراسة الامنية المشددة. خصوصا استخدام الطائرات العمودية في نقله الى المستشفى».
واضافت: «في وجود هذا العدد الكبير من الحراسة الامنية يقيد بالاصفاد في السرير. وهذا الامر الذي اثر على حالته النفسية».
واتهمت «اويا»، امس، القضاء الاسكوتلندي بتسييس قضية المقرحي، ووصفت رفض الافراج عنه بانه «مجرد من الانسانية». وكتبت: «كنا نتوقع من القضاء الذي ادان بريئا تنفيذا لاملاءات السياسة، ان يكفر عن خطيئته ويساهم في التخفيف عن معاناة هذا الانسان»، متهمة القضاة بانهم «تجردوا من انسانيتهم».
وطلب محامو المقرحي (56 عاما) الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2001، افراجا مشروطا موقتا عن موكلهم بانتظار استئناف جديد للحكم عليه، الذي يعاد النظر فيه عام 2009. وافادوا بان المقرحي يعاني من سرطان البروستاتا «في مراحله الاخيرة» وينبغي الافراج عنه كي يمكث مع عائلته ويخضع لعلاج مناسب.
ويقضي المقرحي (56 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة التي لا تقل عمليا عن 27 عاما في سجن اسكوتلندي لادانته بتفجير طائرة «البانام» الاميركية رحلة الرقم 103 من لندن الى نيويورك، لكنه يسعى الى الغاء التهم الموجهة اليه العام 2001.