اعتقال 11 وافداً امتهنوا لعب القمار وسرقة المكالمات
افتتح رجال دوريات الامن العام التابعة لمديرية امن حولي عملهم صباح امس بمداهمة اوكار المروجين والخارجين عن القانون، في محافظة حولي، اذ اعتقلوا داخل شقة في السالمية وافداً وبحوزته 100 زجاجة خمر محلية وعشرة وافدين آخرين امتهنوا لعب القمار وسرقة المكالمات الدولية عن طريق اجهزة خاصة تخترق انظمة وزارة المواصلات اضافة الى خرائط تفصيلية توضح شبكة الاتصالات في الكويت.
وقالت مصادر امنية لـ «الراي» ان «رجال الأمن في احدى الدوريات اعتقلوا وافداً كان في حال سكر، وافاد بانه كان في جلسة خمر وسكر ولعب قمار في احدى الشقق في السالمية مع اصدقائه، فاتصل احد الضباط على احد وكلاء النيابة وطلب منه الإذن بمداهمة الشقة».
واضافت المصادر «ان رجال الامن وبعد حصولهم على الاذن من النيابة، دهموا الشقة واعتقلوا 11 وافدا بحوزتهم خمور واجهزة اتصالات لسرقة المكالمات واوراق للعب القمار وخرائط لشبكة الاتصالات في الكويت ومبالغ مالية، وبالتدقيق على حساباتهم البنكية تبين ان في رصيد كل واحد منهم مبلغا يفوق الاربعة آلاف دينار فتمت احالتهم الى جهات الاختصاص».
وشارك في حملة المداهمة كل من مدير امن حولي العميد دليهي الهاجري والملازم اول حمد راجح الزوير ووكيل العريف احمد خلف الشمري، والشرطيون، عايض علي المطيري وبدر الحسن وعبدالله الخالدي وعبدالله نجيب ومشعل المطيري ومحمد هويدي ونافل العجمي.
... و3 آسيويين فتحوا كراجا لبيع الخمور في الجليب
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
«ميكانيكون... أم بائعو خمور؟»
سؤال ظل يراود أهل جليب الشيوخ حتى أوقع رجال الأمن 3 آسيويين اتخذوا من «كراجهم» لتصليح السيارات ستارا يبيعون من خلاله الخمور.
معلومات وردت إلى مدير امن الفروانية العميد مزيد الحربي ونائبه العميد عايض العتيبي عن نشاط الاسيويين الثلاثة، فأوعز إلى قائد منطقة الجليب العقيد غلوم حبيب بسرعة ضبطهم متلبسين، فقام فريق التحري بقيادة رئيس مخفر الجليب المقدم ندى العتيبي بارسال عدد من رجال المباحث بالزي المدني اتفقوا داخل الكراج على شراء عدد من قناني الخمر المستورد مقابل 15 دينارا لـ«البُطل» الواحد، واثناء اتمام الصفقة هجم لابسو الزي العسكري وألقوا القبض عليهم.
وذكر المصدر الأمني «بالتوجه إلى مسكنهم عثر داخله على كمية اخرى «كوكتيل» يضم خمورا محلية ومستوردة، فتمت احالتهم وخمورهم على جهات الاختصاص بعد ان سجلت في حقهم قضية اتجار بالخمور».
المتهمون الثلاثة (تصوير دانيال هلال)
