تدربت على الرقص مع محمود رضا
روجينا: تلقيت ردود أفعال إيجابية حول «في أيد أمينة»
لقطة من فيلم «في أيدٍ أمينة»
ملصق فيلم «على جنب يا أسطى»
روجينا
| القاهرة - من مروة فتحي |
ظهرت الفنانة المصرية روجينا هذا العام من خلال دورين مختلفين، في مسلسل «قمر 14» قامت بدور راقصة استعراضية، وفي مسلسل «في أيد أمينة» قامت بشخصية امرأة استغلالية تعتمد على والدها لتحقيق أهدافها الشخصية من الزواج برجل أعمال لدى والدها.
روجينا التي تدربت على الرقص مؤخرا على يد الراقص الشهير محمود رضا، التقتها «الراي»، وكان معها هذا الحوار:
• بداية، كيف ترين ردود الأفعال على المسلسلين اللذين عرضا في رمضان؟
- أنا سعيدة للغاية برد الفعل تجاه مسلسلي «في أيد أمينة»، و«قمر 14»، والحمد لله وفقت فيهما تماما، فبصرف النظر عن عرض «قمر 14» في الفضائيات فقط ولم يتم عرضه على القنوات المصرية الأرضية، الا أنني لاحظت أن الجمهور تابعه على الفضائيات ونال اعجابهم أيضا، وهو ما يفسر أن القنوات المحلية ليست هي الوحيدة التي تحظى بأعلى نسبة مشاهدة خاصة مع انتشار وصلات الدش في كل بيت مصري.
• لكننا نلاحظ أن مشاهدك في «أيد أمينة» أقل كثيرا من أدوارك التلفزيونية السابقة؟
- هذا صحيح، لأن شخصيتي في المسلسل سوف تتضح معالمها مع مرور الحلقات، وخاصة أنها سوف تلعب دورا محوريا في الأحداث.
• المسلسل تعرض لانتقادات كثيرة خاصة بالمد والتطويل، ما رأيك؟
- لم أسمع شيئا من هذه الانتقادات، ولكن في جميع الأحوال أنا غير مسؤولة عن المد والتطويل فهو مسؤولية القائمين على العمل، وأنا أسأل فقط عن دوري ولا علاقة لي بباقي العناصر وبصراحة أنا تلقيت ردود أفعال كثيرة ايجابية تجاه المسلسل والجميع يشيد بفكرته وبأداء القائمين عليه من الفنانة الجميلة يسرا وهشام سليم ومحمود الجندي، فالجميع أظهر أفضل ما لديه وأنا سعيدة جدا بالعمل معهم.
• في مسلسل «قمر 14» قدمت عدة رقصات استعراضية كيف استعددت لها؟
- أخذت عدة دورات تدريبية على يد الأستاذ محمود رضا، قبل بدء التصوير، والحقيقة أنا استفدت كثيرا من هذه التجربة، فالوقوف أمام الأستاذ رضا، متعة كبيرة جدا، خلال التدريبات كنت أشعر بسعادة كبيرة بالعمل كراقصة استعراضية. هو عمل ممتع ويكسب الانسان رشاقة بدنية كبيرة، حيث فقدت عدة كيلوغرامات من وزني صحيح أنها ليست كثيرة لكنها ساهمت في رشاقتي بشكل كبير، وخلال التدريب، حرص الأستاذ رضا، على تدريبي على رقصات فرقة رضا المشهورة مثل «حلاوة شمسنا» وغيرها فهي الرقصات التي ارتبطت باسم الفرقة طوال هذه السنوات.
• ماذا عن ملابس الشخصية، هل تم اختيارها بناء على توجيهات من محمود رضا، أم كانت هناك استايليست للمسلسل؟
- الحقيقة الملابس كانت من اختياري، وخاصة أنها ترتبط بشكل أساسي بالشخصية التي أؤديها ولو لاحظت ستجدين أن ملابس الشخصية تتمتع بالألوان الزاهية والشغل الكثير ليس على مستوى ملابس الاستعراض فقط، وانما بالنسبة لملابس الشخصية بوجه عام، حيث تظهر في المشاهد العادية خارج المسرح بملابس خاصة تتلاءم مع واقع الشخصية فضلا عن الماكياج الصارخ وطريقة الكلام، كلها تفاصيل اشتغلت عليها بمساعدة الأستاذ محمود، والحمد لله نالت استحقاق الجميع بعد عرض المسلسل.
• نلاحظ أنك لم تقدمي هذا العام سوى مسلسلين فقط، بخلاف الأعوام الماضية التي بلغ عدد أعمالك فيها أكثر من خمسة أعمال في العام الواحد، لماذا؟
- أبدا، كل ما في الأمر أن الأعمال التي عرضت عليّ كانت شبيهة - الى حد ما - بأعمال سابقة قدمتها أو قدمتها زميلاتي ولم أجد فيها ما يقدمني بشكل جيد، لذا حرصت على قبول أدوار جديدة كما حدث في مسلسلي «في أيد أمينة» و«قمر 14» فالأول أقوم فيه بشخصية شريرة الى حد ما، والآخر شخصية استعراضية بسيطة وهي أدوار جديدة لم أقدمها من قبل.
وبوجه عام سواء قدمت أعمالا قليلة أو العكس فالمسألة لم يحكمها القصد، فأنا لا أتعمد تلك الأدوار، هي التي تفرض نفسها عليّ.
• بعيدا عن الدراما ماذا عن آخر أخبارك السينمائية؟
- أقرأ حاليا عدة سيناريوهات سينمائية لكني لم أقرر بعد ما الذي أختاره.
• ظهرت في فيلم «على جنب يا أسطى» بشخصية ست البيت البسيطة وهي شخصية قريبة الى حد ما من الأدوار التلفزيونية فهل سيكون هذا نهجك في السينما؟
- بالطبع لا، الشخصية كانت لها ملامح في الفيلم كذلك، لذا حرصت على الظهور بها بهذا الشكل، ولا أتفق معك في وجود شخصية تلفزيونية وأخرى سينمائية، فالشخصيات في نهاية الأمر نماذج واقعية يجب تجسيدها في السينما والمسرح والتلفزيون والاختلاف الوحيد يكون في ايقاع العمل حيث يختلف ايقاع السينما الذي يتميز بالسرعة الكثيرة عنه في التلفزيون والمسرح.
والتكنيك أيضا يختلف في كل من السينما والتلفزيون والمسرح، أما الأدوار فهي تتشابه في الغالب، وأنا عندما قبلت الظهور في فيلم «على جنب يا أسطى» كانت هناك عدة مبررات لقبولي.
فالعمل متميز بوجود مخرج متميز مثل سعيد حامد وفنان محبوب مثل أشرف عبدالباقي، وسيناريو محكم أيضا وكل هذه الأسباب ساعدت على قبول الدور وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة التي تعد فاتحة خير في السينما وان شاء الله الأعمال السينمائية المقبلة ستكون خطوة فنية جديدة لي في السينما.
ظهرت الفنانة المصرية روجينا هذا العام من خلال دورين مختلفين، في مسلسل «قمر 14» قامت بدور راقصة استعراضية، وفي مسلسل «في أيد أمينة» قامت بشخصية امرأة استغلالية تعتمد على والدها لتحقيق أهدافها الشخصية من الزواج برجل أعمال لدى والدها.
روجينا التي تدربت على الرقص مؤخرا على يد الراقص الشهير محمود رضا، التقتها «الراي»، وكان معها هذا الحوار:
• بداية، كيف ترين ردود الأفعال على المسلسلين اللذين عرضا في رمضان؟
- أنا سعيدة للغاية برد الفعل تجاه مسلسلي «في أيد أمينة»، و«قمر 14»، والحمد لله وفقت فيهما تماما، فبصرف النظر عن عرض «قمر 14» في الفضائيات فقط ولم يتم عرضه على القنوات المصرية الأرضية، الا أنني لاحظت أن الجمهور تابعه على الفضائيات ونال اعجابهم أيضا، وهو ما يفسر أن القنوات المحلية ليست هي الوحيدة التي تحظى بأعلى نسبة مشاهدة خاصة مع انتشار وصلات الدش في كل بيت مصري.
• لكننا نلاحظ أن مشاهدك في «أيد أمينة» أقل كثيرا من أدوارك التلفزيونية السابقة؟
- هذا صحيح، لأن شخصيتي في المسلسل سوف تتضح معالمها مع مرور الحلقات، وخاصة أنها سوف تلعب دورا محوريا في الأحداث.
• المسلسل تعرض لانتقادات كثيرة خاصة بالمد والتطويل، ما رأيك؟
- لم أسمع شيئا من هذه الانتقادات، ولكن في جميع الأحوال أنا غير مسؤولة عن المد والتطويل فهو مسؤولية القائمين على العمل، وأنا أسأل فقط عن دوري ولا علاقة لي بباقي العناصر وبصراحة أنا تلقيت ردود أفعال كثيرة ايجابية تجاه المسلسل والجميع يشيد بفكرته وبأداء القائمين عليه من الفنانة الجميلة يسرا وهشام سليم ومحمود الجندي، فالجميع أظهر أفضل ما لديه وأنا سعيدة جدا بالعمل معهم.
• في مسلسل «قمر 14» قدمت عدة رقصات استعراضية كيف استعددت لها؟
- أخذت عدة دورات تدريبية على يد الأستاذ محمود رضا، قبل بدء التصوير، والحقيقة أنا استفدت كثيرا من هذه التجربة، فالوقوف أمام الأستاذ رضا، متعة كبيرة جدا، خلال التدريبات كنت أشعر بسعادة كبيرة بالعمل كراقصة استعراضية. هو عمل ممتع ويكسب الانسان رشاقة بدنية كبيرة، حيث فقدت عدة كيلوغرامات من وزني صحيح أنها ليست كثيرة لكنها ساهمت في رشاقتي بشكل كبير، وخلال التدريب، حرص الأستاذ رضا، على تدريبي على رقصات فرقة رضا المشهورة مثل «حلاوة شمسنا» وغيرها فهي الرقصات التي ارتبطت باسم الفرقة طوال هذه السنوات.
• ماذا عن ملابس الشخصية، هل تم اختيارها بناء على توجيهات من محمود رضا، أم كانت هناك استايليست للمسلسل؟
- الحقيقة الملابس كانت من اختياري، وخاصة أنها ترتبط بشكل أساسي بالشخصية التي أؤديها ولو لاحظت ستجدين أن ملابس الشخصية تتمتع بالألوان الزاهية والشغل الكثير ليس على مستوى ملابس الاستعراض فقط، وانما بالنسبة لملابس الشخصية بوجه عام، حيث تظهر في المشاهد العادية خارج المسرح بملابس خاصة تتلاءم مع واقع الشخصية فضلا عن الماكياج الصارخ وطريقة الكلام، كلها تفاصيل اشتغلت عليها بمساعدة الأستاذ محمود، والحمد لله نالت استحقاق الجميع بعد عرض المسلسل.
• نلاحظ أنك لم تقدمي هذا العام سوى مسلسلين فقط، بخلاف الأعوام الماضية التي بلغ عدد أعمالك فيها أكثر من خمسة أعمال في العام الواحد، لماذا؟
- أبدا، كل ما في الأمر أن الأعمال التي عرضت عليّ كانت شبيهة - الى حد ما - بأعمال سابقة قدمتها أو قدمتها زميلاتي ولم أجد فيها ما يقدمني بشكل جيد، لذا حرصت على قبول أدوار جديدة كما حدث في مسلسلي «في أيد أمينة» و«قمر 14» فالأول أقوم فيه بشخصية شريرة الى حد ما، والآخر شخصية استعراضية بسيطة وهي أدوار جديدة لم أقدمها من قبل.
وبوجه عام سواء قدمت أعمالا قليلة أو العكس فالمسألة لم يحكمها القصد، فأنا لا أتعمد تلك الأدوار، هي التي تفرض نفسها عليّ.
• بعيدا عن الدراما ماذا عن آخر أخبارك السينمائية؟
- أقرأ حاليا عدة سيناريوهات سينمائية لكني لم أقرر بعد ما الذي أختاره.
• ظهرت في فيلم «على جنب يا أسطى» بشخصية ست البيت البسيطة وهي شخصية قريبة الى حد ما من الأدوار التلفزيونية فهل سيكون هذا نهجك في السينما؟
- بالطبع لا، الشخصية كانت لها ملامح في الفيلم كذلك، لذا حرصت على الظهور بها بهذا الشكل، ولا أتفق معك في وجود شخصية تلفزيونية وأخرى سينمائية، فالشخصيات في نهاية الأمر نماذج واقعية يجب تجسيدها في السينما والمسرح والتلفزيون والاختلاف الوحيد يكون في ايقاع العمل حيث يختلف ايقاع السينما الذي يتميز بالسرعة الكثيرة عنه في التلفزيون والمسرح.
والتكنيك أيضا يختلف في كل من السينما والتلفزيون والمسرح، أما الأدوار فهي تتشابه في الغالب، وأنا عندما قبلت الظهور في فيلم «على جنب يا أسطى» كانت هناك عدة مبررات لقبولي.
فالعمل متميز بوجود مخرج متميز مثل سعيد حامد وفنان محبوب مثل أشرف عبدالباقي، وسيناريو محكم أيضا وكل هذه الأسباب ساعدت على قبول الدور وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة التي تعد فاتحة خير في السينما وان شاء الله الأعمال السينمائية المقبلة ستكون خطوة فنية جديدة لي في السينما.