نادر الأتاسي ينجز العمل الرحباني السينمائي الرابع عن «هالة والملك»

تصغير
تكبير
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
استوديو الفارس الذهبي في دمشق يعج بعشرات العاملين، وبحركة لا تتوقف ولا تنقطع، بقيادة المنتج المهندس نادر الأتاسي الذي انشغل منذ سنوات لتحويل مسرحية «هالة والملك» وهي المسرحية الاهم للأخوين عاصي ومنصور الرحباني الى فيلم سينمائي، لكن الامور كانت تصطدم دائماً بعقبات وظروف لا تكف عن العرقلة، وأكثر ما حال دون البدء بالمشروع سابقاً، عدم العثور على بطلة للعمل الذي كانت الفنانة شريهان مرشحة اولى وأخيرة له لكن اصابتها في ظهرها من جراء الاعتداء عليها بالعصي وخضوعها لعلاجات ما زالت متواصلة الى الآن، وحين تصوّر اتاسي ان الامور تحسنت مع شريهان، اذا بها تقع ضحية مرض خبيث في خدها استدعى عمليات عدة، وجراحات دقيقة بين القاهرة وباريس، وبالتالي بات مستحيلاً التعاون معها في الفيلم.
اخيراً وبعد طرح العديد من الاسماء، تم الجهر بأن الخيار النهائي رسا على ميريام فارس، الجميلة، والقادرة على اداء لوحات راقصة متميزة، لتكون هي البطلة يديرها المخرج حاتم علي.

الاستاذ الكبير منصور الرحباني انجز نصاً متميزاً معاصراً يستند الى روحية الرواية الاصلية، وأطلق على الفيلم عنوان «سيلينا»، والدور لـ ميريام، لكن سيلينا هي ابنة شابة تعمل في مجال الاخراج، للاستاذ ايلي شويري احد العاملين في الفيلم ومعه من لبنان انطوان كرباج ومهندس الديكور غازي قهوجي.
ويلعب البطولة في دور الملك جورج خباز، فيما يلتقي في الفيلم مع الفنان الكبير دريد لحام الذي يجسد شخصية الشحاذ بعدما كان دريد اعلن اعجابه الشديد بموهبة خباز وأعلن عن لقاء قريب بينهما، وقال في حفل الموريكس دور الاخير: «سنكون خباز ولحام في فيلم واحد بعنوان لحم بعجين».
هذه على عادة دريد في الظرف والذكاء الخاصين به.
ومن سورية ايضاً حسام تحسين بيك، اندريه سكاف، نضال سيجري، والموسيقى رعد خلف الذي اعاد توزيع موسيقى العمل مجدداً، ويدير التصوير التونسي محمد معزاوي، وتنفذ اللوحات الراقصة فرقة إنانا السورية الشعبية.
يحتاج التصوير الى خمسة اسابيع تصوير بما يعني ان بداية ديسمبر المقبل سيكون العمل ناجزاً كتصوير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي