مواطنة تحتجز 5 ساعات في مخفر الفروانية كي لا تشكو عسكري دوريات صدمها بدوريته






اتهمت مواطنة رجال مخفر الفروانية باهانتها وشتمها والاستهزاء بها والضغط عليها للتنازل عن قضية قدمتها ضد عسكري دوريات حاول صدمها بدوريته في أحد شوارع الفروانية، مشيرة الى انها احتجزت نحو 5 ساعات في المخفر لاجبارها على التنازل عن القضية التي تحمل شروعا في القتل بطريقة حطت من آدميتها وعرضتها للظلم.
المواطنة وتدعى (ع. ر) روت لـ «الراي» قصتها قائلة: «كنت استأذنت دورية مرور ان اتوقف لدقيقة فقط لاحضار فستاني من أحد المحلات وكنت اقطع المسافة قريبا من مجمع الحمرا مول والبلازا في الشارع الرئيسي وفوجئت بقائد دورية شرطة (سوداء) يحاول ان يصدمني ويصر على ذلك بل ويعيد المحاولة وهو يفتح النافذة ويقول «بتموتين يعني بتموتين... ما انت ميتة»!!
وقد رددت عليه بأدب وقلت له على كل الله يعطيك العافية ونحن لم نغلط أبدا على أحد... كان رقم الدورية (...).
• وماذا فعلت عند ذلك؟
- رأيته يأخذ رقم سيارتي، وقد اخطأ بحقي عندما رفع صوته عليَّ أمام الناس فاتصلت على الـ (777) وأبلغت عن الذي جرى فطلبوا مني ان اذهب للشكوى في أقرب مخفر.
وكان ذلك في الساعة السابعة الا ربعا ثم ذهبت إلى مخفر الفروانية الساعة السابعة مساء.
• وماذا حصل في المخفر؟
- طلبوا مني سحب القضية التي سجلتها تحت عنوان شروع في قتل رقم (830/2007) ولم أدر من الذي يطلب مني ان اتنازل فمرة الملازم ومرة الضابط وكلهم من قبيلة (...) باعتباري من القبيلة نفسها... وصاروا يضغطون عليّ بقولهم ان الذي اريد ان اشتكي عليه هو من «عيال عمك وسوّد الله وجهك»!!... وكيف تقبلين على نفسك دخول المخفر!... فقلت: الحمد لله انني لم ادخل المخفر على شيء يعيب لا سمح الله... لكن للأسف ان ضابط المخفر انقلب ضدي.
• وفي النهاية ماذا حصل؟
- طلعوني من المخفر الساعة الثانية عشرة ونصف من بعد منتصف الليل وكنت مصرة على عدم التنازل... وللاسف انني تعرضت للاهانة والسب وخصوصا من الملازم (ح. ر) لدرجة انني طلبت اغلاق الباب حتى يأتي المحقق... ودخلت عليه الساعة العاشرة والنصف فوجدت انهم سجلوا ضدي قضية وقلبوها عليّ وكان ضابط المخفر يقول ذلك ويضحك وحاولوا مجددا تخويفي بانني يجب أن اتنازل.
• وماذا كان موقف قائد المخفر؟
- قلت له انني اهنت أمامه وغلطوا عليّ ولكنني لن ارد احتراما للقائد وهو (ن. ع. ع).
وخلصت الفتاة الى طلب تدخل وزير الداخلية فهؤلاء برأيها ضحكوا عليها وأهانوها وشتموها فهل يقبل الوزير ذلك؟ أكون معتدى عليّ فأصبح المشكو بحقها؟!. لتكمل: هذا لا يمكن ان يجوز في بلد العدالة.