التعادل مع بتروجيت يشعل الغضب في الزمالك
90 دقيقة بين الأهلي والمجد الأفريقي واليابان
نجوم الاهلي في مطار القاهرة قبل المغادرة (خاص - «الراي»)
| القاهرة - من ياسر قاسم وإبراهيم كمال
وسهام حلوة |
«90» دقيقة، باتت تفصل فريق الأهلي عن الوصول إلى منصة التتويج الأفريقي، وبالتالي الوصول إلى «مونديال الأندية» في اليابان لـ «المرة الثالثة»، عندما يلاقي في الرابعة من بعد عصر اليوم بتوقيت القاهرة «الخامسة بتوقيت الكويت» مضيفه القطن الكاميروني في مدينة جاروا الكاميرونية، في إياب نهائي دوري الأبطال الأفريقي.
الأهلي يدخل اللقاء، متفوقا بفارق الهدفين، من نتيجة لقاء الذهاب بالقاهرة الذي فاز به الفريق الأحمر «2/0»، وهو ما يجعله في المقدمة حتى إشعار آخر في لقاء الإياب، وبالطبع هذا التفوق في صالح الأهلي ويمنحه الأفضلية لو تم استثماره جيدا والحفاظ عليه في جاروا.
ويتميز الأهلي في اللقاء أيضا، بخبرة لاعبيه ونجومه الكبار المعروفين المعتادين على مثل هذه المواقع الكروية الساخنة والمثيرة، سواء مع الأهلي نفسه، أو منتخب مصر، لأن معظمهم كان مع المنتخب الوطني في كأسي أمم أفريقيا 2006 و2008.
كما يزيد من تحفيز لاعبي الأهلي أيضا، المكافآت المالية الضخمة التي تنتظرهم في حال الفوز والعودة بالكأس الأفريقية إلى القاهرة، والتي لن تقل أبدا عن 250 ألف جنيه لكل لاعب، بخلاف الهدايا والهبات التي سيحصل عليها الفريق من رجال الأعمال المصريين والعرب.
لذا، فإن الأهلي متحفز اليوم للقطن الكاميروني، ويضع نصب عينيه الحصول على الكأس الأفريقية لأجل التأهل إلى مونديال أندية العالم باليابان، حلم جميع أعضاء الفريق جهازا فنيا ولاعبين.
ومن المنتظر أن يبدأ الأهلي بقيادة مديره الفني مانويل جوزيه، المباراة بحذر دفاعي واضح، لحين كشف أوراق فريق القطن وخطته، المؤكد أنها ستعتمد على الضغط الهجومي المتواصل بحثا عن تعويض فارق الهدفين مبكرا، ولإرباك خطط الأهلي نفسها.
وسيضع جوزيه في حساباته التسرع المنتظر، أن يصيب لاعبي القطن من جراء الوقوع تحت الضغط الجماهيري، التي ستطالب اللاعبين بالتهديف المبكر وستضيق بالفريق كلما تأخر في إنجاز مهمته.
وسيعتمد جوزيه في البداية على الهجمات المرتدة، بحثا عن هدف مفاجئ يربك صفوف فريق القطن الكاميروني، ويضعف من آماله ويحبط لاعبيه تماما ويصعب من المهمة الصعبة على القطن من الأساس.
ولن يدخر جوزيه، في المباراة أي ورقة رابحة، يستطيع أن يبدأ بها دون أن يضعها أمام القطن، لذلك سيلعب بجميع عناصره الرابحة: أمير عبدالحميد لحراسة المرمى، وأمامه ثلاثي الدفاع: شادي محمد وأحمد السيد ووائل جمعة، والظهير الأيمن الأقرب: محمد بركات، وقد يدفع باللاعب: أحمد صديق في هذا المكان، بدلا منه، ولكن ذلك سيضع بركات على مقاعد البدلاء، والظهير الأيسر: جيلبرتو ومحوري الارتكاز، حسام عاشور وأنيس بوجلبان، وثلاثي الهجوم: أحمد حسن ومحمد أبوتريكة والأنجولي فلافيو.
ويوضح هذا التشكيل، أن جوزيه سوف يعتمد على التأمين الدفاعي بصورة واضحة على الأقل خلال الشوط الأول من اللقاء، ولن يغامر جوزيه باللعب مهاجما من البداية لأنه ليس بحاجة إليه والتعادل من دون أهداف يكفيه، حتى الخسارة «0/1»، أو بفارق هدف تتوجه بطلا للقارة السمراء.
ومن خلال التواجد الثلاثي «عاشور وأحمد حسن وأنيس بوجلبان»، يستطيع جوزيه أن يفرض حصارا دفاعيا على القطن من ملعب المنافس، حيث ستكون هناك تعليمات صريحة لهذا الثلاثي بالتعامل مع لاعبي القطن في بداية الهجمة.
بينما سيكلف الثنائي «أبوتريكة وفلافيو»، بالعمل على إبقاء مدافعي القطن أمام مرماهم دون تقدم حتى لا يساندوا زملاءهم في الوسط والهجوم، وبالتالي تخفيف أعباء الضغط الهجومي على مدافعي الأهلي.
في المقابل، فإن القطن الكاميروني «الحديث العهد بنهائي دوري الأبطال الأفريقي، ويصعد له للمرة الأولى في تاريخه»، يطمع في الحصول على اللقب الغائب عن اندية الكاميرون منذ 27 عاما كاملة والـتأهل إلى المونديال العالمي للأندية، ول.مَ لا وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره في مدينة جاروا التي ينتمي إليها رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» الكاميروني عيسى حياتو.
المدير الفني لفريق القطن «آلان امبيلون»، يرى، أن تعويض فارق الهدفين في ملعبه ووسط جماهيره ليس بالمستحيل أبدا، بل الكرة يحدث فيها الكثير.
ويراهن، على القوة الجسمانية للاعبيه واللياقة البدنية المرتفعة، وأيضا الأداء الجيد الذي قدمه أمام الأهلي بالقاهرة، وهو ما طالب لاعبيه بإعادته مرة أخرى ولكن من البداية في لقاء الإياب.
ويدير اللقاء اليوم الجزائري جمال حيمودي، وهو سيقع تحت منظار الجميع، وجاء اختياره بتعمد من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حتى لا يكون للأهلي أي مبرر في حالة وقوع أخطاء تحكيمية ضده باعتباره عربيا شقيقا.
جماهير حزينة
انتابت جماهير الزمالك حالة من الغضب الشديد، عقب فشل فريقها في تحقيق الفوز على بتروجيت، وهي المباراة الثالثة له على التوالي، ورضي بالتعادل مع بتروجيت من دون أهداف، ويتراجع للمركز الرابع برصيد «18» نقطة، تاركا المركز الثالث للإسماعيلي، بينما واصل بتروجيت انفراده بقمة الدوري.
ثارت الجماهير البيضاء ضد لاعبيها بعد هذا التعادل، وطالبت بإقالة الجهاز الفني وتسريح اللاعبين، في الوقت الذي أبدى فيه الجهاز الفني رضاه عن هذا التعادل، حيث أشار مدير الكرة أحمد رفعت، إلى ان التعادل مع بتروجيت في ملعبه تعد نتيجة طيبة للفريق، رغم ان الزمالك كان هدفه العودة بالنقاط الثلاث ولم يحصد منها سوى واحدة.
وأضاف: ان الزمالك قدم أداء طيبا، خاصة في شوط المباراة الأول، وانخفض المستوى في نصف اللقاء الثاني.
وقال: إن هناك إيجابيات عديدة في المباراة، منها أن الفريق كسب لاعبا جديدا هو الظهير أحمد إبراهيم، الذي أشركه هولمان ولم يهب الموقف رغم قوة المنافس، وسيرتفع شأنه في الفريق مستقبلا.
إبراهيم لعب في مركز الظهير الأيسر في غياب البرازيلي ريكاردو وأسامة حسن، اللذين يتدربان في القاهرة مع بقية اللاعبين الذين أوقفهم هولمان.
وانتقل رفعت في حديثه، إلى الخماسي الموقوف، مشددا، على أن التزامهم في التدريبات حاليا يدخل الرضا في نفس الجهاز الفني.
وإذا كان التعادل أرضى الزمالكاوية إلا إنه لم يرض المدير الفني لبتروجيت مختار مختار، الذي قال: إن التعادل لم يكسبنا نقطة، بل يعني خسارة نقطتين ثمينتين في مسيرة الحفاظ على الصدارة.
وأضاف: أداء اللاعبين في الشوط الأول اتسم بالرعونة في التسديد، لكنهم تفوقوا بشكل كامل في الشوط الثاني.
ومع هذا أوضح مختار، رضاه عن أداء لاعبيه في الشوط الثاني، مشيرا، إلى ان جميع اللاعبين استحقوا درجة الامتياز، وهذا ما أخره في إجراء التغييرات، لأن كل من في الملعب كانوا في أفضل حال.
وقال: إنه اضطر لإخراج علاء إبراهيم مهاجم الفريق بعدما استشعرت تخلي عنصر التوفيق عنه، ولذا فضل الدفع بعنصر الشباب عن طريق حسام أسامة.
ووصف مختار حارس مرمى الزمالك عبدالواحد السيد، بأنه نجم المباراة لإنقاذه مرمى فريقه من أهداف حقيقية للاعبي بتروجيت.
المباراة المثيرة
وكانت مباراة الزمالك مع بتروجيت، قد انتهت بالتعادل الذي رفع رصيد بتروجيت إلى «25» نقطة متصدرا بها القمة، وأصبح رصيد الزمالك «18» نقطة، وسارت أول ربع ساعة هادئة ولم تظهر الخطورة الحقيقية، إلا بعد 15 دقيقة عن طريق الغاني الدولي أجوجو عندما سدد بيسراه قوية على يمين حارس بتروجيت.
ويرد وليد سليمان بهجمة مرتدة يمررها إلى علاء إبراهيم، يبعدها محمود فتح الله لركنية يحتسبها المساعد ضربة مرمى.
وتستمر بوادر الخطورة البيضاء وعرضية من أجوجو تبعد عن شيكابالا «الدقيقة 27» وبعده بـ «5» دقائق يسدد أحمد شعبان قوية ترتطم بلاعب من الزمالك وتسقط أمام علاء إبراهيم لا يستطيع السيطرة عليها.
ويخطئ دفاع الزمالك «الدقيقة 33» وينفرد محمود عبدالحكيم ويمرر لأسامة محمد المنطلق يسدد خارج مرمى عبدالواحد، ويشن شيكابالا هجمة خطيرة ويرسل عرضية أخطر لا تجد إلا أحمد مجدي لكن الحارس أحمد فوزي يتدخل وينقذ الموقف.
ويعودأحمد مجدي ويسدد كرة قوية وخطيرة بجوار قائم فوزي، ويرد أحمد شعبان بتصويبة مماثلة يصدها عبدالواحد على مرتين.. وينفرد وليد سليمان ويضيع أخطر فرصة لبتروجيت من خطأ فادح لهاني سعيد «الدقيقة42» الذي أراد الاستعراض بالكرة على صدره فخطفها سليمان وانفرد لكن عبدالواحد يخرج وينقذ الموقف.
وفي الشوط الثاني، يبدأ بتروجيت أكثر نشاطا، ويسدد محمود عبدالحكيم ويتبعه علاء إبراهيم. وينقذ الناشئ أحمد إبراهيم كرة خطيرة أخرى «الدقيقة 85» من محمود عبدالحكيم المتوغل ويحولها إلى ركنية. وخرج الزمالك بمكسب كبير وهو لاعب جديد، حيث ظهر أحمد إبراهيم بمستوى طيب.
ويخرج أحمد غانم سلطان «الدقيقة 65» ويحل محله علاء كمال، ويحصل فتح الله الزمالك على بطاقة صفراء لمخالفة ضد علاء إبراهيم.
ويخرج شيكابالا « الدقيقة 79 » ويحل محله مصطفى جعفر، وينزل محمد إبراهيم بدلا من محمد عبدالله «الدقيقة 82»، ويخرج وليد سليمان من بتروجيت ويحل محله سيد حمدي.
ويحتسب الحكم محمد فاروق «3» دقائق وقتا بدلا من الضائع، تمر دون جديد وتنتهي بصافرته.
وصعد إنبي إلى المركز الثاني، بعدما سحق مضيفه الأولمبي بـ «5» أهداف مقابل هدف في الإسكندرية، وهي الخسارة التي أطاحت بالجهاز الفني لفريق الأولمبي.
أحرز أهداف إنبي «عادل مصطفى وعمرو فهيم وفينسن دي فونيه وأحمد رؤوف» في الدقائق «38 و62 و80 و84»، قبل أن يتم دي فونيه الخماسية من ركلة جزاء في الدقيقة «88»، فيما سجل هدف الأولمبي الوحيد كريم عادل في الدقيقة «58».
إنبي صعد للمركز الثاني برصيد «23» نقطة، بينما تراجع الأولمبي للمركز قبل الأخير بـ «11» نقطة.
وقدم الفريقان الشوط الأول متوسط المستوى، حاول خلاله أصحاب الأرض الحفاظ على شباكهم نظيفة مع شن هجمات مرتدة على استحياء قبل إحراز عادل مصطفى هدف التقدم لانبي.
ومع بدء الشوط الثاني اندفع لاعبو الأولمبي لإحراز التعادل وتمكنوا من إدراكه بهدف عادل كريم.
وفي مباريات المرحلة نفسها تعادل فريقا طلائع الجيش وحرس الحدود بهدفين لكل منهما على ملعب جهاز الرياضة.. وأحرز هدفي الجيش أنور مسعود وإرنست بابا أركو في الدقيقتين «54 و90»، فيما سجل هدفي الحدود أحمد عبدالغني ومحمد حليم في الدقيقتين «45 و81»، التعادل رفع رصيد الجيش إلى «13» نقطة في المركز «11» والحدود إلى النقطة «15» في المركز السادس.
وحقق بترول أسيوط فوزا مثيرا في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي جمعته أمام غزل المحلة.. أحرز الهدف محمود عبدالعاطي وليرتفع رصيد البترول إلى «12» نقطة ويتجمد رصيد غزل المحلة عند «12» نقطة.
اعتذار «مودي»
اعتذر اللاعب أحمد عبدالعزيز «مودي» لاعب فريق الإسماعيلي، عما بدر منه تجاه جماهير ناديه عقب خروجه من الملعب في مباراة الإسماعيلي مع الاتحاد السكندري.
كان مجلس إدارة الإسماعيلي قد قرر إيقاف اللاعب إلى أجل غير مسمى مع توقيع غرامة مالية عليه لم يعلن النادي عن قيمتها.
مدير عام نادي الإسماعيلي عبدالرحمن أنوس، قال: إن قرار المجلس والجهاز الفني بإيقاف اللاعب، إنذار لجميع لاعبي الفريق بضرورة الالتزام.
وأضاف: قررنا إيقاف عبدالعزيز لأجل غير مسمى، لكي يكون عبرة لزملائه في الفريق بضرورة عدم الخروج عن النص والروح الرياضية.
وبرر اللاعب تصرفه بقوله: «كانت أعصابي مشدودة لخروجي من الملعب حينما كان فريقي يعاني الخسارة وفوجئت ببعض الأشخاص يسخرون مني بسبب الخسارة ففقدت أعصابي».
وسهام حلوة |
«90» دقيقة، باتت تفصل فريق الأهلي عن الوصول إلى منصة التتويج الأفريقي، وبالتالي الوصول إلى «مونديال الأندية» في اليابان لـ «المرة الثالثة»، عندما يلاقي في الرابعة من بعد عصر اليوم بتوقيت القاهرة «الخامسة بتوقيت الكويت» مضيفه القطن الكاميروني في مدينة جاروا الكاميرونية، في إياب نهائي دوري الأبطال الأفريقي.
الأهلي يدخل اللقاء، متفوقا بفارق الهدفين، من نتيجة لقاء الذهاب بالقاهرة الذي فاز به الفريق الأحمر «2/0»، وهو ما يجعله في المقدمة حتى إشعار آخر في لقاء الإياب، وبالطبع هذا التفوق في صالح الأهلي ويمنحه الأفضلية لو تم استثماره جيدا والحفاظ عليه في جاروا.
ويتميز الأهلي في اللقاء أيضا، بخبرة لاعبيه ونجومه الكبار المعروفين المعتادين على مثل هذه المواقع الكروية الساخنة والمثيرة، سواء مع الأهلي نفسه، أو منتخب مصر، لأن معظمهم كان مع المنتخب الوطني في كأسي أمم أفريقيا 2006 و2008.
كما يزيد من تحفيز لاعبي الأهلي أيضا، المكافآت المالية الضخمة التي تنتظرهم في حال الفوز والعودة بالكأس الأفريقية إلى القاهرة، والتي لن تقل أبدا عن 250 ألف جنيه لكل لاعب، بخلاف الهدايا والهبات التي سيحصل عليها الفريق من رجال الأعمال المصريين والعرب.
لذا، فإن الأهلي متحفز اليوم للقطن الكاميروني، ويضع نصب عينيه الحصول على الكأس الأفريقية لأجل التأهل إلى مونديال أندية العالم باليابان، حلم جميع أعضاء الفريق جهازا فنيا ولاعبين.
ومن المنتظر أن يبدأ الأهلي بقيادة مديره الفني مانويل جوزيه، المباراة بحذر دفاعي واضح، لحين كشف أوراق فريق القطن وخطته، المؤكد أنها ستعتمد على الضغط الهجومي المتواصل بحثا عن تعويض فارق الهدفين مبكرا، ولإرباك خطط الأهلي نفسها.
وسيضع جوزيه في حساباته التسرع المنتظر، أن يصيب لاعبي القطن من جراء الوقوع تحت الضغط الجماهيري، التي ستطالب اللاعبين بالتهديف المبكر وستضيق بالفريق كلما تأخر في إنجاز مهمته.
وسيعتمد جوزيه في البداية على الهجمات المرتدة، بحثا عن هدف مفاجئ يربك صفوف فريق القطن الكاميروني، ويضعف من آماله ويحبط لاعبيه تماما ويصعب من المهمة الصعبة على القطن من الأساس.
ولن يدخر جوزيه، في المباراة أي ورقة رابحة، يستطيع أن يبدأ بها دون أن يضعها أمام القطن، لذلك سيلعب بجميع عناصره الرابحة: أمير عبدالحميد لحراسة المرمى، وأمامه ثلاثي الدفاع: شادي محمد وأحمد السيد ووائل جمعة، والظهير الأيمن الأقرب: محمد بركات، وقد يدفع باللاعب: أحمد صديق في هذا المكان، بدلا منه، ولكن ذلك سيضع بركات على مقاعد البدلاء، والظهير الأيسر: جيلبرتو ومحوري الارتكاز، حسام عاشور وأنيس بوجلبان، وثلاثي الهجوم: أحمد حسن ومحمد أبوتريكة والأنجولي فلافيو.
ويوضح هذا التشكيل، أن جوزيه سوف يعتمد على التأمين الدفاعي بصورة واضحة على الأقل خلال الشوط الأول من اللقاء، ولن يغامر جوزيه باللعب مهاجما من البداية لأنه ليس بحاجة إليه والتعادل من دون أهداف يكفيه، حتى الخسارة «0/1»، أو بفارق هدف تتوجه بطلا للقارة السمراء.
ومن خلال التواجد الثلاثي «عاشور وأحمد حسن وأنيس بوجلبان»، يستطيع جوزيه أن يفرض حصارا دفاعيا على القطن من ملعب المنافس، حيث ستكون هناك تعليمات صريحة لهذا الثلاثي بالتعامل مع لاعبي القطن في بداية الهجمة.
بينما سيكلف الثنائي «أبوتريكة وفلافيو»، بالعمل على إبقاء مدافعي القطن أمام مرماهم دون تقدم حتى لا يساندوا زملاءهم في الوسط والهجوم، وبالتالي تخفيف أعباء الضغط الهجومي على مدافعي الأهلي.
في المقابل، فإن القطن الكاميروني «الحديث العهد بنهائي دوري الأبطال الأفريقي، ويصعد له للمرة الأولى في تاريخه»، يطمع في الحصول على اللقب الغائب عن اندية الكاميرون منذ 27 عاما كاملة والـتأهل إلى المونديال العالمي للأندية، ول.مَ لا وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره في مدينة جاروا التي ينتمي إليها رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» الكاميروني عيسى حياتو.
المدير الفني لفريق القطن «آلان امبيلون»، يرى، أن تعويض فارق الهدفين في ملعبه ووسط جماهيره ليس بالمستحيل أبدا، بل الكرة يحدث فيها الكثير.
ويراهن، على القوة الجسمانية للاعبيه واللياقة البدنية المرتفعة، وأيضا الأداء الجيد الذي قدمه أمام الأهلي بالقاهرة، وهو ما طالب لاعبيه بإعادته مرة أخرى ولكن من البداية في لقاء الإياب.
ويدير اللقاء اليوم الجزائري جمال حيمودي، وهو سيقع تحت منظار الجميع، وجاء اختياره بتعمد من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حتى لا يكون للأهلي أي مبرر في حالة وقوع أخطاء تحكيمية ضده باعتباره عربيا شقيقا.
جماهير حزينة
انتابت جماهير الزمالك حالة من الغضب الشديد، عقب فشل فريقها في تحقيق الفوز على بتروجيت، وهي المباراة الثالثة له على التوالي، ورضي بالتعادل مع بتروجيت من دون أهداف، ويتراجع للمركز الرابع برصيد «18» نقطة، تاركا المركز الثالث للإسماعيلي، بينما واصل بتروجيت انفراده بقمة الدوري.
ثارت الجماهير البيضاء ضد لاعبيها بعد هذا التعادل، وطالبت بإقالة الجهاز الفني وتسريح اللاعبين، في الوقت الذي أبدى فيه الجهاز الفني رضاه عن هذا التعادل، حيث أشار مدير الكرة أحمد رفعت، إلى ان التعادل مع بتروجيت في ملعبه تعد نتيجة طيبة للفريق، رغم ان الزمالك كان هدفه العودة بالنقاط الثلاث ولم يحصد منها سوى واحدة.
وأضاف: ان الزمالك قدم أداء طيبا، خاصة في شوط المباراة الأول، وانخفض المستوى في نصف اللقاء الثاني.
وقال: إن هناك إيجابيات عديدة في المباراة، منها أن الفريق كسب لاعبا جديدا هو الظهير أحمد إبراهيم، الذي أشركه هولمان ولم يهب الموقف رغم قوة المنافس، وسيرتفع شأنه في الفريق مستقبلا.
إبراهيم لعب في مركز الظهير الأيسر في غياب البرازيلي ريكاردو وأسامة حسن، اللذين يتدربان في القاهرة مع بقية اللاعبين الذين أوقفهم هولمان.
وانتقل رفعت في حديثه، إلى الخماسي الموقوف، مشددا، على أن التزامهم في التدريبات حاليا يدخل الرضا في نفس الجهاز الفني.
وإذا كان التعادل أرضى الزمالكاوية إلا إنه لم يرض المدير الفني لبتروجيت مختار مختار، الذي قال: إن التعادل لم يكسبنا نقطة، بل يعني خسارة نقطتين ثمينتين في مسيرة الحفاظ على الصدارة.
وأضاف: أداء اللاعبين في الشوط الأول اتسم بالرعونة في التسديد، لكنهم تفوقوا بشكل كامل في الشوط الثاني.
ومع هذا أوضح مختار، رضاه عن أداء لاعبيه في الشوط الثاني، مشيرا، إلى ان جميع اللاعبين استحقوا درجة الامتياز، وهذا ما أخره في إجراء التغييرات، لأن كل من في الملعب كانوا في أفضل حال.
وقال: إنه اضطر لإخراج علاء إبراهيم مهاجم الفريق بعدما استشعرت تخلي عنصر التوفيق عنه، ولذا فضل الدفع بعنصر الشباب عن طريق حسام أسامة.
ووصف مختار حارس مرمى الزمالك عبدالواحد السيد، بأنه نجم المباراة لإنقاذه مرمى فريقه من أهداف حقيقية للاعبي بتروجيت.
المباراة المثيرة
وكانت مباراة الزمالك مع بتروجيت، قد انتهت بالتعادل الذي رفع رصيد بتروجيت إلى «25» نقطة متصدرا بها القمة، وأصبح رصيد الزمالك «18» نقطة، وسارت أول ربع ساعة هادئة ولم تظهر الخطورة الحقيقية، إلا بعد 15 دقيقة عن طريق الغاني الدولي أجوجو عندما سدد بيسراه قوية على يمين حارس بتروجيت.
ويرد وليد سليمان بهجمة مرتدة يمررها إلى علاء إبراهيم، يبعدها محمود فتح الله لركنية يحتسبها المساعد ضربة مرمى.
وتستمر بوادر الخطورة البيضاء وعرضية من أجوجو تبعد عن شيكابالا «الدقيقة 27» وبعده بـ «5» دقائق يسدد أحمد شعبان قوية ترتطم بلاعب من الزمالك وتسقط أمام علاء إبراهيم لا يستطيع السيطرة عليها.
ويخطئ دفاع الزمالك «الدقيقة 33» وينفرد محمود عبدالحكيم ويمرر لأسامة محمد المنطلق يسدد خارج مرمى عبدالواحد، ويشن شيكابالا هجمة خطيرة ويرسل عرضية أخطر لا تجد إلا أحمد مجدي لكن الحارس أحمد فوزي يتدخل وينقذ الموقف.
ويعودأحمد مجدي ويسدد كرة قوية وخطيرة بجوار قائم فوزي، ويرد أحمد شعبان بتصويبة مماثلة يصدها عبدالواحد على مرتين.. وينفرد وليد سليمان ويضيع أخطر فرصة لبتروجيت من خطأ فادح لهاني سعيد «الدقيقة42» الذي أراد الاستعراض بالكرة على صدره فخطفها سليمان وانفرد لكن عبدالواحد يخرج وينقذ الموقف.
وفي الشوط الثاني، يبدأ بتروجيت أكثر نشاطا، ويسدد محمود عبدالحكيم ويتبعه علاء إبراهيم. وينقذ الناشئ أحمد إبراهيم كرة خطيرة أخرى «الدقيقة 85» من محمود عبدالحكيم المتوغل ويحولها إلى ركنية. وخرج الزمالك بمكسب كبير وهو لاعب جديد، حيث ظهر أحمد إبراهيم بمستوى طيب.
ويخرج أحمد غانم سلطان «الدقيقة 65» ويحل محله علاء كمال، ويحصل فتح الله الزمالك على بطاقة صفراء لمخالفة ضد علاء إبراهيم.
ويخرج شيكابالا « الدقيقة 79 » ويحل محله مصطفى جعفر، وينزل محمد إبراهيم بدلا من محمد عبدالله «الدقيقة 82»، ويخرج وليد سليمان من بتروجيت ويحل محله سيد حمدي.
ويحتسب الحكم محمد فاروق «3» دقائق وقتا بدلا من الضائع، تمر دون جديد وتنتهي بصافرته.
وصعد إنبي إلى المركز الثاني، بعدما سحق مضيفه الأولمبي بـ «5» أهداف مقابل هدف في الإسكندرية، وهي الخسارة التي أطاحت بالجهاز الفني لفريق الأولمبي.
أحرز أهداف إنبي «عادل مصطفى وعمرو فهيم وفينسن دي فونيه وأحمد رؤوف» في الدقائق «38 و62 و80 و84»، قبل أن يتم دي فونيه الخماسية من ركلة جزاء في الدقيقة «88»، فيما سجل هدف الأولمبي الوحيد كريم عادل في الدقيقة «58».
إنبي صعد للمركز الثاني برصيد «23» نقطة، بينما تراجع الأولمبي للمركز قبل الأخير بـ «11» نقطة.
وقدم الفريقان الشوط الأول متوسط المستوى، حاول خلاله أصحاب الأرض الحفاظ على شباكهم نظيفة مع شن هجمات مرتدة على استحياء قبل إحراز عادل مصطفى هدف التقدم لانبي.
ومع بدء الشوط الثاني اندفع لاعبو الأولمبي لإحراز التعادل وتمكنوا من إدراكه بهدف عادل كريم.
وفي مباريات المرحلة نفسها تعادل فريقا طلائع الجيش وحرس الحدود بهدفين لكل منهما على ملعب جهاز الرياضة.. وأحرز هدفي الجيش أنور مسعود وإرنست بابا أركو في الدقيقتين «54 و90»، فيما سجل هدفي الحدود أحمد عبدالغني ومحمد حليم في الدقيقتين «45 و81»، التعادل رفع رصيد الجيش إلى «13» نقطة في المركز «11» والحدود إلى النقطة «15» في المركز السادس.
وحقق بترول أسيوط فوزا مثيرا في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي جمعته أمام غزل المحلة.. أحرز الهدف محمود عبدالعاطي وليرتفع رصيد البترول إلى «12» نقطة ويتجمد رصيد غزل المحلة عند «12» نقطة.
اعتذار «مودي»
اعتذر اللاعب أحمد عبدالعزيز «مودي» لاعب فريق الإسماعيلي، عما بدر منه تجاه جماهير ناديه عقب خروجه من الملعب في مباراة الإسماعيلي مع الاتحاد السكندري.
كان مجلس إدارة الإسماعيلي قد قرر إيقاف اللاعب إلى أجل غير مسمى مع توقيع غرامة مالية عليه لم يعلن النادي عن قيمتها.
مدير عام نادي الإسماعيلي عبدالرحمن أنوس، قال: إن قرار المجلس والجهاز الفني بإيقاف اللاعب، إنذار لجميع لاعبي الفريق بضرورة الالتزام.
وأضاف: قررنا إيقاف عبدالعزيز لأجل غير مسمى، لكي يكون عبرة لزملائه في الفريق بضرورة عدم الخروج عن النص والروح الرياضية.
وبرر اللاعب تصرفه بقوله: «كانت أعصابي مشدودة لخروجي من الملعب حينما كان فريقي يعاني الخسارة وفوجئت ببعض الأشخاص يسخرون مني بسبب الخسارة ففقدت أعصابي».