صرخة إلى وزيرة التربية أطلقها المعلمون الجدد
نورية الصبيح
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء إدارة التحرير في جريدة «الراي» الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اشكركم على مصداقيتكم ومهنيتكم واهتمامكم بالمواطنين والمقيمين وشكاويهم دون تمييز لدين او اعتقاد وهذا ليس بجديد على الاخوة الصحافيين الافاضل في جريدة «الراي».
ابدأ بشكواي لجريدتكم التي تمثل صوت كل مواطن وكل مقيم نحن مجموعة من المعلمين والمعلمات الجدد كويتيين وغير كويتيين تعاقدات داخلية وخارجية.
بدأت معاناتنا مع بداية العام الدراسي فقد كان تاريخ تعييننا في وزارة التربية بتاريخ 24 اغسطس 2008 ولم نستلم اي مستحقات سواء كانت رواتب او مكافأة على الدورة التدريبية حتى الآن. علما بأننا قمنا بمراجعة وزارة التربية لأكثر من ثلاث مرات وكان الرد ان قرارات التعيين لم تصل حتى الآن من المناطق التعليمية، عند مراجعتنا لمنطقتنا التعليمية تأكدنا من ارسالهم لقرارات التعيين قبل تاريخ 11 سبتمبر 2008 فهل يحتاج المراسلون لشهرين لإيصال القرارات إلى الوزارة؟ وهل تحتاج معاملاتنا لشهرين للانتقال من طابق إلى آخر في المبنى نفسه؟
النقطة الأهم هي اهانة موظفي وموظفات وزارة التربية لنا كمعلمين ومعلمات بحذف ملفاتنا وتكديسها على الارض وعند سؤالهم عن القرارات يكتفون بالاجابة بأنها لم تصل حتى الآن وهي ملقاة على الارض والاهانة الاكبر لنا هي طلب (موظفات قسم التعيين بوزارة التربية) منا البحث عن ملفاتنا بأنفسنا في اكوام الملفات الملقاة على الارض (وهي ليست وظيفة المراجعين) وعند سؤالهم عن سبب حذفها بالارض ترد الموظفة باستهزاء وبالحرف الواحد (ما تبون نحطكم غرف حق ملفاتكم بعد؟).
وفي النهاية اكتشفنا ان القرارات موجودة في ملفاتنا منذ شهرين وعلى الارض لديهم ولكن لم يتم تحويل معاملاتنا إلى قسم المالية حتى الآن بسبب اهمال الموظفين والموظفات.
وبعد جهد وعناء وتنقل من قسم الميزانية الى الرواتب إلى العلاوات إلى التعيينات والى... والى... لأكثر من 3 ساعات نفاجأ بالكلمات المعتادة (انتهى الدوام وراجعونا الاسبوع المقبل).
فهل نستحق نحن كمعلمين (كويتيين وخليجيين وعربا) هذه المعاملة من وزارة تسمى بوزارة التربية والتعليم؟ ملاحظة: بالنسبة للتعاقدات الخارجية تم اعطاؤهم سلفة قيمتها 150 دينارا كويتيا فقط عند بداية التعيين وقوبلت طلباتهم لسلفة اخرى بالتأجيل لمدة اسبوعين وشهر. من يستطيع الاعتماد على 150 دينارا كويتيا فقط لثلاثة اشهر تقريبا في ظل موجة الغلاء التي نعيشها؟
لم نقدم شكوى إلا بعد عناء انتظار طويل وإهانة ولما عرفناه عنكم من مصداقية وسعي لحل مشاكل المواطنين والمقيمين واتاحة الفرصة لهم حرية التعبير عن آرائهم.
مجموعة من المعلمين الجدد
السادة أعضاء إدارة التحرير في جريدة «الراي» الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اشكركم على مصداقيتكم ومهنيتكم واهتمامكم بالمواطنين والمقيمين وشكاويهم دون تمييز لدين او اعتقاد وهذا ليس بجديد على الاخوة الصحافيين الافاضل في جريدة «الراي».
ابدأ بشكواي لجريدتكم التي تمثل صوت كل مواطن وكل مقيم نحن مجموعة من المعلمين والمعلمات الجدد كويتيين وغير كويتيين تعاقدات داخلية وخارجية.
بدأت معاناتنا مع بداية العام الدراسي فقد كان تاريخ تعييننا في وزارة التربية بتاريخ 24 اغسطس 2008 ولم نستلم اي مستحقات سواء كانت رواتب او مكافأة على الدورة التدريبية حتى الآن. علما بأننا قمنا بمراجعة وزارة التربية لأكثر من ثلاث مرات وكان الرد ان قرارات التعيين لم تصل حتى الآن من المناطق التعليمية، عند مراجعتنا لمنطقتنا التعليمية تأكدنا من ارسالهم لقرارات التعيين قبل تاريخ 11 سبتمبر 2008 فهل يحتاج المراسلون لشهرين لإيصال القرارات إلى الوزارة؟ وهل تحتاج معاملاتنا لشهرين للانتقال من طابق إلى آخر في المبنى نفسه؟
النقطة الأهم هي اهانة موظفي وموظفات وزارة التربية لنا كمعلمين ومعلمات بحذف ملفاتنا وتكديسها على الارض وعند سؤالهم عن القرارات يكتفون بالاجابة بأنها لم تصل حتى الآن وهي ملقاة على الارض والاهانة الاكبر لنا هي طلب (موظفات قسم التعيين بوزارة التربية) منا البحث عن ملفاتنا بأنفسنا في اكوام الملفات الملقاة على الارض (وهي ليست وظيفة المراجعين) وعند سؤالهم عن سبب حذفها بالارض ترد الموظفة باستهزاء وبالحرف الواحد (ما تبون نحطكم غرف حق ملفاتكم بعد؟).
وفي النهاية اكتشفنا ان القرارات موجودة في ملفاتنا منذ شهرين وعلى الارض لديهم ولكن لم يتم تحويل معاملاتنا إلى قسم المالية حتى الآن بسبب اهمال الموظفين والموظفات.
وبعد جهد وعناء وتنقل من قسم الميزانية الى الرواتب إلى العلاوات إلى التعيينات والى... والى... لأكثر من 3 ساعات نفاجأ بالكلمات المعتادة (انتهى الدوام وراجعونا الاسبوع المقبل).
فهل نستحق نحن كمعلمين (كويتيين وخليجيين وعربا) هذه المعاملة من وزارة تسمى بوزارة التربية والتعليم؟ ملاحظة: بالنسبة للتعاقدات الخارجية تم اعطاؤهم سلفة قيمتها 150 دينارا كويتيا فقط عند بداية التعيين وقوبلت طلباتهم لسلفة اخرى بالتأجيل لمدة اسبوعين وشهر. من يستطيع الاعتماد على 150 دينارا كويتيا فقط لثلاثة اشهر تقريبا في ظل موجة الغلاء التي نعيشها؟
لم نقدم شكوى إلا بعد عناء انتظار طويل وإهانة ولما عرفناه عنكم من مصداقية وسعي لحل مشاكل المواطنين والمقيمين واتاحة الفرصة لهم حرية التعبير عن آرائهم.
مجموعة من المعلمين الجدد
