لجنة «جائزة المسؤولية المجتمعية» للمؤسسات تتلقى طلبات المشاركة
حثت اللجنة المنظمة العليا لجائزة المسؤولية الاجتماعية، الشركات والمؤسسات الخاصة على المشاركة في دورتها الثانية للعام 2008 2009 ، مشيرة الى انها مستمرة في تلقى طلبات المشاركة لجميع القطاعات والمجالات التي تتضمنها الجائزة وهي: البنوك، الاستثمار، العقار، الاتصالات، الصناعة، الطاقة، التأمين، الخدمات، السيارات، التجزئة، المقاولات، الإنشاءات.
الرئيس الفخري للجائزة الإعلامية إقبال الأحمد قالت ان اللجنة المنظمة حرصت على تذكير الشركات والمؤسسات الربحية بالاستفادة من هذه الفرصة والحصول على تثمين وتقدير حقيقيين لمساهماتهما الاجتماعية، من خلال المنافسة على الجائزة بمختلف قطاعاتها، مشيرة الى اهمية المساهمة في رفع مستوى الوعي لدى المؤسسات الخاصة باهمية دورها في التنمية المجتمعية التي ننشدها جميعا وباتت الشركات الخاصة توليها اهتماما كبيرا من خلال البرامج والأنشطة المجتمعية المصاحبة لخططها الإنتاجية والتسويقية وسعيها إلى تحقيق العوائد.
ولمحت الرئيس الفخري للجائزة الى اهمية هذا الدور في الظروف التي نعيشها حاليا وتعيشها المنطقة بل والعالم أجمع في إشارة إلى في الظروف التي يمر بها المجتمع من خلال أزمة الأسواق المالية التي طالت آثارها أغلب الافراد في المجتمع الكويتي وبات الكل يعاني منها ويتحدث في آثارها الصغير والكبير ، موضحة ان للشركات الخاصة دوراً وطني مهماً وكبيرا في زيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع بالأبعاد الحقيقية للأزمة المالية العالمية، وآثارها المتوقعة على الأسواق المحلية والإقليمية وخاصة في مجالات الاستثمار بالأسواق المالية العالمية .
وتابعت الاحمد ان زيادة الوعي باهمية ممارسة هذا الدور المجتمعي من قبل الشركات الربحية هو جزء من مسؤوليتها الاجتماعية وسيحد من الاثار المتوقعة على مختلف الشرائح المهتمة بالاسواق العالمية وبالاخص الاثار السلبية منها ، مشيرة الى ان رفع مستوى الوعي الذي تنشده الجائزة ازاء قضايا المجتمع من قبل الشركات الخاصة يصب في تحقيق تنمية تنشدها هذه الشركات وتعود عليها بالفائدة، ازاء شرائحها المستهدفة في الوقت نفسه الذي تؤدي به دورا مجتمعيا تتسابق من خلاله على فعل عمل الخير والتفاعل مع قضايا المجتمع والأنشطة المجتمعية عموما ، ما يزيد من تحقيق الترابط والوحدة لتقوية النسيج المجتمعي بمختلف أطيافه .
وزادت الرئيس الفخري ان «الجائزة تفخر بسعيها المستمر والد ؤوب لتوسيع رقعة الاهتمام المجتمعي من قبل الشركات من خلال حملات ومساهمات اجتماعية وإعلامية تقوم بها هذا الشركات، مما يعكس الوجه الآخر لهذه الشركات ويعكس رغبتها في رد المعروف لهذا المجتمع الخير الذي جبل أبناؤه ومنذ قرون خلت على رد الجميل والبذل والعطاء والتعاضد والتعاون وغيرها من التواصل الاجتماعي»، مؤكدة أن «اللجنة المنظمة العليا للجائزة وفريق تحكيمها المتخصص يأملون في أن تتاح لهم الفرص لتعرض هذه الشركات مساهمتها لإبرازها وتسليط الضوء عليها وتعريف المجتمع بها وبما قدمته من فعاليات ومساهمات لخدمة جميع أفراده».
وخلصت الاحمد الى القول ان باب المشاركة لا يزال مفتوحا في هذه الجائزة وان الشركات الراغبة في المنافسة على الجائزة يمكنها التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني www.CSRaward.com وآخر يوم للتسجيل هو 21 نوفمبر.
يذكر ان جائزة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات انطلقت العام الماضي وقام رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي برعايتها وتوزيع جوائزها على الشركات الفائزة حيث فاز البنك الوطني في قطاع البنوك، وشركة زين بقطاع الاتصالات، و «أجيليتي» في قطاع الخدمات، وفي قطاع التغذية فازت شركة «ماكدونالدز الكويت»، وقطاع الاستثمار فازت شركة مشاريع الكويت القابضة وفي قطاع المؤسسات غير الربحية تم تكريم مركز الكويت للتوحد وباراغون للدعاية والإعلان.
الرئيس الفخري للجائزة الإعلامية إقبال الأحمد قالت ان اللجنة المنظمة حرصت على تذكير الشركات والمؤسسات الربحية بالاستفادة من هذه الفرصة والحصول على تثمين وتقدير حقيقيين لمساهماتهما الاجتماعية، من خلال المنافسة على الجائزة بمختلف قطاعاتها، مشيرة الى اهمية المساهمة في رفع مستوى الوعي لدى المؤسسات الخاصة باهمية دورها في التنمية المجتمعية التي ننشدها جميعا وباتت الشركات الخاصة توليها اهتماما كبيرا من خلال البرامج والأنشطة المجتمعية المصاحبة لخططها الإنتاجية والتسويقية وسعيها إلى تحقيق العوائد.
ولمحت الرئيس الفخري للجائزة الى اهمية هذا الدور في الظروف التي نعيشها حاليا وتعيشها المنطقة بل والعالم أجمع في إشارة إلى في الظروف التي يمر بها المجتمع من خلال أزمة الأسواق المالية التي طالت آثارها أغلب الافراد في المجتمع الكويتي وبات الكل يعاني منها ويتحدث في آثارها الصغير والكبير ، موضحة ان للشركات الخاصة دوراً وطني مهماً وكبيرا في زيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع بالأبعاد الحقيقية للأزمة المالية العالمية، وآثارها المتوقعة على الأسواق المحلية والإقليمية وخاصة في مجالات الاستثمار بالأسواق المالية العالمية .
وتابعت الاحمد ان زيادة الوعي باهمية ممارسة هذا الدور المجتمعي من قبل الشركات الربحية هو جزء من مسؤوليتها الاجتماعية وسيحد من الاثار المتوقعة على مختلف الشرائح المهتمة بالاسواق العالمية وبالاخص الاثار السلبية منها ، مشيرة الى ان رفع مستوى الوعي الذي تنشده الجائزة ازاء قضايا المجتمع من قبل الشركات الخاصة يصب في تحقيق تنمية تنشدها هذه الشركات وتعود عليها بالفائدة، ازاء شرائحها المستهدفة في الوقت نفسه الذي تؤدي به دورا مجتمعيا تتسابق من خلاله على فعل عمل الخير والتفاعل مع قضايا المجتمع والأنشطة المجتمعية عموما ، ما يزيد من تحقيق الترابط والوحدة لتقوية النسيج المجتمعي بمختلف أطيافه .
وزادت الرئيس الفخري ان «الجائزة تفخر بسعيها المستمر والد ؤوب لتوسيع رقعة الاهتمام المجتمعي من قبل الشركات من خلال حملات ومساهمات اجتماعية وإعلامية تقوم بها هذا الشركات، مما يعكس الوجه الآخر لهذه الشركات ويعكس رغبتها في رد المعروف لهذا المجتمع الخير الذي جبل أبناؤه ومنذ قرون خلت على رد الجميل والبذل والعطاء والتعاضد والتعاون وغيرها من التواصل الاجتماعي»، مؤكدة أن «اللجنة المنظمة العليا للجائزة وفريق تحكيمها المتخصص يأملون في أن تتاح لهم الفرص لتعرض هذه الشركات مساهمتها لإبرازها وتسليط الضوء عليها وتعريف المجتمع بها وبما قدمته من فعاليات ومساهمات لخدمة جميع أفراده».
وخلصت الاحمد الى القول ان باب المشاركة لا يزال مفتوحا في هذه الجائزة وان الشركات الراغبة في المنافسة على الجائزة يمكنها التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني www.CSRaward.com وآخر يوم للتسجيل هو 21 نوفمبر.
يذكر ان جائزة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات انطلقت العام الماضي وقام رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي برعايتها وتوزيع جوائزها على الشركات الفائزة حيث فاز البنك الوطني في قطاع البنوك، وشركة زين بقطاع الاتصالات، و «أجيليتي» في قطاع الخدمات، وفي قطاع التغذية فازت شركة «ماكدونالدز الكويت»، وقطاع الاستثمار فازت شركة مشاريع الكويت القابضة وفي قطاع المؤسسات غير الربحية تم تكريم مركز الكويت للتوحد وباراغون للدعاية والإعلان.
