ضمن فعاليات مشروع رياض الجنة في مسجد جابر العلي
فاخر يجيب عن «إلى متى تعصيه؟» : اغتنام فرصة إمهال الله لنا لنتوب اليه
جانب من الحضور
|كتب سالم الشطي|
أكد الداعية الشاب طلال فاخر ان المعصية هي «مبارزة لله وتعد على محرماته وتجرؤ عليه»، مشيرا إلى أن «للمعصية عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة»، وحذر من «التمادي والاسترسال بها وأكد على ضرورة التوبة والإنابة قبل ان يأتي ذلك اليوم الذي لا تنفع فيه التوبة عندما تخرج الروح».
وأضاف فاخر، ضمن فعاليات مشروع رياض الجنة: دورة ايمانية في مسجد جابر العلي في منطقة الشهداء بعنوان «الى متى تعصيه؟» تضمنت عروضا مرئية وتم نقل المحاضرة على الهواء مباشرة على موقع طريق الإيمان وعلى موقع فناتق الالكتروني، كما تم نقل المحاضرة عبر ثلاث شاشات تلفزيونية إلى مصلى النساء، ان «من شؤم المعصية انها اذا استمرأها المرء ختم على قلبه بالران والذي يحول بينه وبين الحق والهدى حتى يرى الحق باطلا والباطل حقا».
ولفت إلى أن «من آثار المعصية على العبد هي انها تجلب لصاحبها الهم والغم والاحزان والبؤس، فكم من صاحب معصية تضيق به الدنيا ذرعا بالرغم من انه يتقلب في نعم الله ولكنه يفقد كل معاني السعادة الحقيقية لأنه فقد كل معاني الطاعة الإيمانية الحقة».
وأوضح أن «السيئة تجلب السيئة بعدها فهي كالإدمان اذا تمكنت من نفس صاحبها فإنها تتردى به الى مواطن الهلاك والضياع حتى تصبح عنده المعصية وكأنها أمر عادي»، مشددا على ضرورة ان يتدارك العاصي نفسه بالتوبة والعمل الصالح فالحسنة تمحو السيئة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن».
وقال فاخر إن «من أضرار وشؤم المعاصي انها تؤدي بصاحبها الى سوء الخاتمة والعياذ بالله»، مشيرا إلى أن «المعاصي سبب رئيس من اسباب هلاك الأمم وهي التي تجلب الدمار للعباد ويعم بسببها الخزي والفساد قال تعالى : «ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس»، فجفاف الأرض وانحباس الأمطار وكثرة الزلازل وانتشار الأوبئة وغيرها كله بسبب المعاصي».
وذكر الشيخ طلال فاخر حال العصاة المعاندين عند الموت وفي القبر ويوم القيامة وكيف يعذبهم الله بذنوبهم، كما اخبر بذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق، محذرا من «معصية انتهاك محارم الله في حال الخلوة فهي تعد من المعاصي الخطيرة والناسفة والتي تنسف الأعمال الصالحة وتنسف الحسنات فتجعلها هباء منثورا يوم القيامة وهي ان البعض يعمل الصالحات ويعبد الله حق عبادته ويفعل الخير آناء الليل وأطراف النهار ثم إذا خلى بمحارم الله انتهكها».
وعدد الشيخ طلال فاخر عددا من قصص الأولين وشيئا من حال المعاصرين والذين رجعوا وتابوا الى ربهم وأنابوا وأخبتوا الى خالقهم وأكد على ان باب التوبة مفتوح فمهما اسرف العبد على نفسه بالمعاصي فلا يقنط من رحمة الله وكرمه واحسانه فهو سبحانه يفرح بتوبة العباد ويجزل للتائبين الخير والفضل والاحسان.
وأشار الى «بيان حلم الله وعفوه عن العباد فهم يبارزونه بالمعاصي وهو يغدق عليهم النعم والخيرات والصحة والمعافاة قال تعالى : (وَلَوْ يُؤَاخ.ذُ اللَّهُ النَّاسَ ب.مَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْر.هَا م.نْ دَابَّةٍ وَلَك.نْ يُؤَخّ.رُهُمْ إ.لَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإ.ذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإ.نَّ اللَّهَ كَانَ ب.ع.بَاد.ه. بَص.يرًا)»، واكد على «ضرورة ان يغتنم العبد هذه الفرصة من إمهال الله له ليتوب اليه وينيب».
وفي ختام محاضرته عدد الشيخ خمسا من الأمور والتي تضمن لمن تمسك بها وقاية فعلية من الوقوع في اوحال المعاصي وتبعده عن مواطنها وتجعله بإذن الله في مأمن وحرز منها.
من جهته، صرح مدير المشروع وليد الكندري أن مشروع رياض الجنة هو من المشاريع المباركة والتي تقيمها مبرة طريق الإيمان بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في سبيل تعزيز الأخلاق والسلوكيات الفاضلة في مجتمـــــعــــنـــا الكويتي، وأكد على ان الفعاليات مستمرة ومتنوعة ورحب بكل فكرة دعوية جديدة.
وأعلن عن استمرار هذه الدورة الإيمانية الى يوم الأربعاء المقبل وسيتطرق المحاضر من خلالها الى بيان وسائل عملية للتخلص من المعصية .
أكد الداعية الشاب طلال فاخر ان المعصية هي «مبارزة لله وتعد على محرماته وتجرؤ عليه»، مشيرا إلى أن «للمعصية عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة»، وحذر من «التمادي والاسترسال بها وأكد على ضرورة التوبة والإنابة قبل ان يأتي ذلك اليوم الذي لا تنفع فيه التوبة عندما تخرج الروح».
وأضاف فاخر، ضمن فعاليات مشروع رياض الجنة: دورة ايمانية في مسجد جابر العلي في منطقة الشهداء بعنوان «الى متى تعصيه؟» تضمنت عروضا مرئية وتم نقل المحاضرة على الهواء مباشرة على موقع طريق الإيمان وعلى موقع فناتق الالكتروني، كما تم نقل المحاضرة عبر ثلاث شاشات تلفزيونية إلى مصلى النساء، ان «من شؤم المعصية انها اذا استمرأها المرء ختم على قلبه بالران والذي يحول بينه وبين الحق والهدى حتى يرى الحق باطلا والباطل حقا».
ولفت إلى أن «من آثار المعصية على العبد هي انها تجلب لصاحبها الهم والغم والاحزان والبؤس، فكم من صاحب معصية تضيق به الدنيا ذرعا بالرغم من انه يتقلب في نعم الله ولكنه يفقد كل معاني السعادة الحقيقية لأنه فقد كل معاني الطاعة الإيمانية الحقة».
وأوضح أن «السيئة تجلب السيئة بعدها فهي كالإدمان اذا تمكنت من نفس صاحبها فإنها تتردى به الى مواطن الهلاك والضياع حتى تصبح عنده المعصية وكأنها أمر عادي»، مشددا على ضرورة ان يتدارك العاصي نفسه بالتوبة والعمل الصالح فالحسنة تمحو السيئة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن».
وقال فاخر إن «من أضرار وشؤم المعاصي انها تؤدي بصاحبها الى سوء الخاتمة والعياذ بالله»، مشيرا إلى أن «المعاصي سبب رئيس من اسباب هلاك الأمم وهي التي تجلب الدمار للعباد ويعم بسببها الخزي والفساد قال تعالى : «ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس»، فجفاف الأرض وانحباس الأمطار وكثرة الزلازل وانتشار الأوبئة وغيرها كله بسبب المعاصي».
وذكر الشيخ طلال فاخر حال العصاة المعاندين عند الموت وفي القبر ويوم القيامة وكيف يعذبهم الله بذنوبهم، كما اخبر بذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق، محذرا من «معصية انتهاك محارم الله في حال الخلوة فهي تعد من المعاصي الخطيرة والناسفة والتي تنسف الأعمال الصالحة وتنسف الحسنات فتجعلها هباء منثورا يوم القيامة وهي ان البعض يعمل الصالحات ويعبد الله حق عبادته ويفعل الخير آناء الليل وأطراف النهار ثم إذا خلى بمحارم الله انتهكها».
وعدد الشيخ طلال فاخر عددا من قصص الأولين وشيئا من حال المعاصرين والذين رجعوا وتابوا الى ربهم وأنابوا وأخبتوا الى خالقهم وأكد على ان باب التوبة مفتوح فمهما اسرف العبد على نفسه بالمعاصي فلا يقنط من رحمة الله وكرمه واحسانه فهو سبحانه يفرح بتوبة العباد ويجزل للتائبين الخير والفضل والاحسان.
وأشار الى «بيان حلم الله وعفوه عن العباد فهم يبارزونه بالمعاصي وهو يغدق عليهم النعم والخيرات والصحة والمعافاة قال تعالى : (وَلَوْ يُؤَاخ.ذُ اللَّهُ النَّاسَ ب.مَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْر.هَا م.نْ دَابَّةٍ وَلَك.نْ يُؤَخّ.رُهُمْ إ.لَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإ.ذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإ.نَّ اللَّهَ كَانَ ب.ع.بَاد.ه. بَص.يرًا)»، واكد على «ضرورة ان يغتنم العبد هذه الفرصة من إمهال الله له ليتوب اليه وينيب».
وفي ختام محاضرته عدد الشيخ خمسا من الأمور والتي تضمن لمن تمسك بها وقاية فعلية من الوقوع في اوحال المعاصي وتبعده عن مواطنها وتجعله بإذن الله في مأمن وحرز منها.
من جهته، صرح مدير المشروع وليد الكندري أن مشروع رياض الجنة هو من المشاريع المباركة والتي تقيمها مبرة طريق الإيمان بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في سبيل تعزيز الأخلاق والسلوكيات الفاضلة في مجتمـــــعــــنـــا الكويتي، وأكد على ان الفعاليات مستمرة ومتنوعة ورحب بكل فكرة دعوية جديدة.
وأعلن عن استمرار هذه الدورة الإيمانية الى يوم الأربعاء المقبل وسيتطرق المحاضر من خلالها الى بيان وسائل عملية للتخلص من المعصية .