افتتح معرضه هاشم الرفاعي في قاعة «الفنون»
محطة / أحمد المنيس يتفاعل مع الرمز عبر أعمال حيوية
جولة في المعرض (تصوير دانيال هلال)
|كتب مدحت علام|
تظهر الرؤية في أعمال الفنان التشكيلي أحمد المنيس، متواصلة مع الرمز، في نسق تجريدي، يتبدى فيها اللون حاملاً العديد من المفارقات والتطلعات بالاضافة إلى الأسلوب التشكيلي الذي يتخذ فيه من الإيحاء صورا تتلاحق فيها الأشكال والمضامين.
هكذا عبر الفنان أحمد المنيس عن هذه الرؤية، في معرضه الشخصي الأخير الذي افتتحه مساء الثلاثاء الماضي مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الفنان هاشم الرفاعي نيابة عن الأمين العام للمجلس الوطني بدر الرفاعي، في قاعة «الفنون» في ضاحية عبدالله السالم.
وعبر 68 لوحة قدمها المنيس في معرضه، كانت المضامين متجهة في طريق الرمز الذي تنوعت فيه المشاهد، وفق ما يتطلب الموضوع، إلى جانب ما عبرت فيه عناصر الأعمال من حيوية على أسطح اللوحات، تلك الحيوية التي بدت متفاعلة مع الخيال بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
وبرزت جوانب عديدة في أعمال المنيس التشكيلية والنحتية لعل من أهمها وأقربها إلى وجدان المتلقي «المرأة»، ورحلة الحياة وغيرها، لنشاهده وقد خص سبعة أعمال أعطى لها عنوان واحد «امرأة»، ومن ثم فقد تدفقت المضامين حاملة في معانيها رؤى متنوعة.
كما اكتملت جماليات هذه الأعمال من خلال أخرى أعطى لها عناوين «لحن الحب»، «فنان»، «حب»، «تكوين فنان»، وبالتالي فإن اخلاص الفنان لأفكاره أعطى حيزا كبيرا لأن تكون الرؤى عميقة الأثر والمفعول على وجدان المتلقي.
ومن ثم جاءت لوحات أخرى بعنوان واحد «رحلة ممتعة»، وأخذت معظم حيز المعرض «54 لوحة تقريباً»، كي يبث من خلالها الفنان العديد من مجالاته الحسية، ومن ثم فقد رصد في المربعات العديد منها التي احتوتها بعض هذه اللوحات خطوطا وأشكالا تشي بكشوفات إنسانية متشعبة.
ان رحلة الفنان في هذه اللوحات، كانت متوازية مع رؤى فلسفية عميقة الأثر على وجدان المتلقي، تلك التي بدت فيها التجارب متداخلة، وبحاجة إلى فك غموضها، وذلك من خلال تحليل الألوان وفق مدلولاتها، ومن ثم استنباط ملامح جديدة تشكل على أسطح اللوحات، وتتحرك في اتجاهات خيالية عدة.
ومن خلال استخدام الفنان الخشب والحديد في أعماله النحتية، فقد برزت الأحاسيس بحيويتها وتدفقها، وحضورها الذهني، إلى جانب الاكريلك الذي استخدمه في رسم اللوحات، ورغم صعوبته، إلا ان الاحساس كان معبرا عن تداعيات ومضامين الأفكار التي طرحها المنيس في أعماله.
ومحاولات الفنان في الابتكار والتجديد في أنسجة أعماله، أعطى ذلك للمعرض شكله الذي بدا متجدداً، كما بدت خصوصية المنيس في اختيار الألوان والمواضيع جذابة، وفي الوقت نفسه متناسبة مع تطلعات المتلقي في رؤية أعمال غير تقليدية.
تظهر الرؤية في أعمال الفنان التشكيلي أحمد المنيس، متواصلة مع الرمز، في نسق تجريدي، يتبدى فيها اللون حاملاً العديد من المفارقات والتطلعات بالاضافة إلى الأسلوب التشكيلي الذي يتخذ فيه من الإيحاء صورا تتلاحق فيها الأشكال والمضامين.
هكذا عبر الفنان أحمد المنيس عن هذه الرؤية، في معرضه الشخصي الأخير الذي افتتحه مساء الثلاثاء الماضي مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الفنان هاشم الرفاعي نيابة عن الأمين العام للمجلس الوطني بدر الرفاعي، في قاعة «الفنون» في ضاحية عبدالله السالم.
وعبر 68 لوحة قدمها المنيس في معرضه، كانت المضامين متجهة في طريق الرمز الذي تنوعت فيه المشاهد، وفق ما يتطلب الموضوع، إلى جانب ما عبرت فيه عناصر الأعمال من حيوية على أسطح اللوحات، تلك الحيوية التي بدت متفاعلة مع الخيال بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء.
وبرزت جوانب عديدة في أعمال المنيس التشكيلية والنحتية لعل من أهمها وأقربها إلى وجدان المتلقي «المرأة»، ورحلة الحياة وغيرها، لنشاهده وقد خص سبعة أعمال أعطى لها عنوان واحد «امرأة»، ومن ثم فقد تدفقت المضامين حاملة في معانيها رؤى متنوعة.
كما اكتملت جماليات هذه الأعمال من خلال أخرى أعطى لها عناوين «لحن الحب»، «فنان»، «حب»، «تكوين فنان»، وبالتالي فإن اخلاص الفنان لأفكاره أعطى حيزا كبيرا لأن تكون الرؤى عميقة الأثر والمفعول على وجدان المتلقي.
ومن ثم جاءت لوحات أخرى بعنوان واحد «رحلة ممتعة»، وأخذت معظم حيز المعرض «54 لوحة تقريباً»، كي يبث من خلالها الفنان العديد من مجالاته الحسية، ومن ثم فقد رصد في المربعات العديد منها التي احتوتها بعض هذه اللوحات خطوطا وأشكالا تشي بكشوفات إنسانية متشعبة.
ان رحلة الفنان في هذه اللوحات، كانت متوازية مع رؤى فلسفية عميقة الأثر على وجدان المتلقي، تلك التي بدت فيها التجارب متداخلة، وبحاجة إلى فك غموضها، وذلك من خلال تحليل الألوان وفق مدلولاتها، ومن ثم استنباط ملامح جديدة تشكل على أسطح اللوحات، وتتحرك في اتجاهات خيالية عدة.
ومن خلال استخدام الفنان الخشب والحديد في أعماله النحتية، فقد برزت الأحاسيس بحيويتها وتدفقها، وحضورها الذهني، إلى جانب الاكريلك الذي استخدمه في رسم اللوحات، ورغم صعوبته، إلا ان الاحساس كان معبرا عن تداعيات ومضامين الأفكار التي طرحها المنيس في أعماله.
ومحاولات الفنان في الابتكار والتجديد في أنسجة أعماله، أعطى ذلك للمعرض شكله الذي بدا متجدداً، كما بدت خصوصية المنيس في اختيار الألوان والمواضيع جذابة، وفي الوقت نفسه متناسبة مع تطلعات المتلقي في رؤية أعمال غير تقليدية.