الأطفال المصابون وأسرهم أضاؤوا الشموع أمام المركز
بن نخي خلال احتفال «دسمان» بيوم السكر العالمي: السمنة تزيد أعداد أطفال السكري في الكويت
منيرة العروج متحدثة
... وتوزيع بورشورات توعوية (تصوير نور هنداوي)
شرح لتأثير مرض السكر على الاسنان
|كتب عماد خضر|
أكد نائب المدير العام لمركز دسمان لأبحاث وعلاج أمراض السكري ونائب رئيس رابطة السكر الكويتية الدكتور عبدالله بن نخي ان «أعداد الأطفال المصابين بالسكري في تزايد مستمر وبدأ السكر من النوع الثاني الذي يصيب الكبار في الظهور عند الأطفال نتيجة الأنماط المعيشية غير الصحية وازدياد معدلات السمنة»، لافتاً إلى ان «أحدث الاحصاءات المختصة في الكويت تشير إلى ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن بين الأطفال في سن المدرسة والتي تناهز الـ 75 في المئة».
جاء ذلك في تصريح صحافي للدكتور بن نخي مساء أول من أمس على هامش احتفال مركز دسمان بيوم السكر العالمي والذي حضره العديد من الأطفال مصابي السكر وأسرهم وأضاؤوا شموع الاحتفال أمام المركز.
وقال بن نخي «تركز احتفالية يوم السكر العالمي لهذا العام على شعار العام الفائت بابراز مرض السكري لدى الأطفال ومناقشة حجم المشكلة عالمياً إذ يعاني الكثير من الدول من النقص الحاد في الأدوية اللازمة لعلاج السكري عند الأطفال خصوصا الأنسولين».
وأضاف «يرفع احتفال هذا العام شعار «من العار على العالم أن يتوفى طفل مصاباً بالسكري نتيجة نقص الأنسولين»، مشيراً إلى ان «معدلات إصابة الأطفال في سن المدرسة بالسكري في مختلف دول الخليج والدول العربية والعالم لا تختلف كثيرا عن المعدلات المرتفعة لإصابة الأطفال بالسكري في الكويت، الأمر الذي دفع اتحاد السكر الدولي للاهتمام بهذا الأمر بشكل خاص وبجعل الاحتفال بيوم السكر العالمي لعامين متتاليين مخصصا للأطفال».
وأشاد بن نخي «بقرار الأمم المتحدة الصادر في نوفمبر 2007 باعتماد يوم 14 نوفمبر يوما عالميا للسكر في الأمم المتحدة وهي المرة الأولى التي يصدر فيها قرار من هذا النوع لمرض غير معد على غرار الأمراض المعدية المعروفة كالايدز والكوليرا والملاريا»، منوها ان «احتفالات مركز دسمان بيوم السكر العالمي تمت مبكرا يوم 13 نوفمبر لارتباطات العطلة الاسبوعية وشاركت بفاعلية في فعاليات هذه الاحتفالات كل من وزارة الصحة ورابطة السكر الكويتية إلى جانب المركز».
من جانبها، قالت مساعد نائب المدير العام لمركز دسمان رئيسة رابطة السكر الكويتية الدكتورة منيرة العروج «تضمنت احتفالات المركز بيوم السكر العالمي يوما مفتوحا للأطفال تضمن عرضا للعرائس المتحركة كتقنية جديدة للتثقيف بمرض السكري. وتمت من خلال مجموعة من المثقفين في المركز، وأيضا تضمن عرضا لفيلم سينمائي عن الأطفال المصابين بالسكري لعرض التجارب الشخصية لمرض السكر من الأطفال، إلى جانب أنشطة ومسابقات للرسم وأفضل طفل ينظم السكر من خلال أفضل تحليل سكري، بالاضافة إلى جناح للتوعية والتثقيف عن التغذية لمرضى السكري ومعرض لمختلف التحاليل الطبية المتعلقة بالأطفال أقيم بمشاركة العديد من الشركات الطبية».
وأضافت العروج «تم اختيار يوم 14 نوفمبر من قبل الأمم المتحدة كيوم رسمي للاحتفال بيوم السكر العالمي باعتباره يوم ميلاد «فريدريك بانتج» الذي توصل إلى فكرة اكتشاف الأنسولين في أكتوبر عام 1921 بالتعاون مع تشارلز بست»، مشيرة إلى «تنظيم ماراثون للمشي برعاية وزير الصحة علي البراك في التاسعة من صباح اليوم الموافق 15 نوفمبر 2008 بدءاً من نادي اليخوت حتى الجزيرة الخضراء وذلك لتجديد الوعي ولفت الانتباه بأن هناك الكثير من الجهود التي يجب بذلها للتقليل من مضاعفات مرض السكري».
أكد نائب المدير العام لمركز دسمان لأبحاث وعلاج أمراض السكري ونائب رئيس رابطة السكر الكويتية الدكتور عبدالله بن نخي ان «أعداد الأطفال المصابين بالسكري في تزايد مستمر وبدأ السكر من النوع الثاني الذي يصيب الكبار في الظهور عند الأطفال نتيجة الأنماط المعيشية غير الصحية وازدياد معدلات السمنة»، لافتاً إلى ان «أحدث الاحصاءات المختصة في الكويت تشير إلى ارتفاع معدلات السمنة وزيادة الوزن بين الأطفال في سن المدرسة والتي تناهز الـ 75 في المئة».
جاء ذلك في تصريح صحافي للدكتور بن نخي مساء أول من أمس على هامش احتفال مركز دسمان بيوم السكر العالمي والذي حضره العديد من الأطفال مصابي السكر وأسرهم وأضاؤوا شموع الاحتفال أمام المركز.
وقال بن نخي «تركز احتفالية يوم السكر العالمي لهذا العام على شعار العام الفائت بابراز مرض السكري لدى الأطفال ومناقشة حجم المشكلة عالمياً إذ يعاني الكثير من الدول من النقص الحاد في الأدوية اللازمة لعلاج السكري عند الأطفال خصوصا الأنسولين».
وأضاف «يرفع احتفال هذا العام شعار «من العار على العالم أن يتوفى طفل مصاباً بالسكري نتيجة نقص الأنسولين»، مشيراً إلى ان «معدلات إصابة الأطفال في سن المدرسة بالسكري في مختلف دول الخليج والدول العربية والعالم لا تختلف كثيرا عن المعدلات المرتفعة لإصابة الأطفال بالسكري في الكويت، الأمر الذي دفع اتحاد السكر الدولي للاهتمام بهذا الأمر بشكل خاص وبجعل الاحتفال بيوم السكر العالمي لعامين متتاليين مخصصا للأطفال».
وأشاد بن نخي «بقرار الأمم المتحدة الصادر في نوفمبر 2007 باعتماد يوم 14 نوفمبر يوما عالميا للسكر في الأمم المتحدة وهي المرة الأولى التي يصدر فيها قرار من هذا النوع لمرض غير معد على غرار الأمراض المعدية المعروفة كالايدز والكوليرا والملاريا»، منوها ان «احتفالات مركز دسمان بيوم السكر العالمي تمت مبكرا يوم 13 نوفمبر لارتباطات العطلة الاسبوعية وشاركت بفاعلية في فعاليات هذه الاحتفالات كل من وزارة الصحة ورابطة السكر الكويتية إلى جانب المركز».
من جانبها، قالت مساعد نائب المدير العام لمركز دسمان رئيسة رابطة السكر الكويتية الدكتورة منيرة العروج «تضمنت احتفالات المركز بيوم السكر العالمي يوما مفتوحا للأطفال تضمن عرضا للعرائس المتحركة كتقنية جديدة للتثقيف بمرض السكري. وتمت من خلال مجموعة من المثقفين في المركز، وأيضا تضمن عرضا لفيلم سينمائي عن الأطفال المصابين بالسكري لعرض التجارب الشخصية لمرض السكر من الأطفال، إلى جانب أنشطة ومسابقات للرسم وأفضل طفل ينظم السكر من خلال أفضل تحليل سكري، بالاضافة إلى جناح للتوعية والتثقيف عن التغذية لمرضى السكري ومعرض لمختلف التحاليل الطبية المتعلقة بالأطفال أقيم بمشاركة العديد من الشركات الطبية».
وأضافت العروج «تم اختيار يوم 14 نوفمبر من قبل الأمم المتحدة كيوم رسمي للاحتفال بيوم السكر العالمي باعتباره يوم ميلاد «فريدريك بانتج» الذي توصل إلى فكرة اكتشاف الأنسولين في أكتوبر عام 1921 بالتعاون مع تشارلز بست»، مشيرة إلى «تنظيم ماراثون للمشي برعاية وزير الصحة علي البراك في التاسعة من صباح اليوم الموافق 15 نوفمبر 2008 بدءاً من نادي اليخوت حتى الجزيرة الخضراء وذلك لتجديد الوعي ولفت الانتباه بأن هناك الكثير من الجهود التي يجب بذلها للتقليل من مضاعفات مرض السكري».