في مداهمة لشقق استخدمت لتصنيع الخمور في المنقف
إصابة 6 ضباط بـ «أسلحة» أكثر من 100 كوري
... وضابط آخر (تصوير أسعد عبدالله)
احد الضباط المصابين في غرفة الملاحظة
تواجد امني في محيط مستشفى العدان
|كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي وخالد العنزي|
غابت الهيبة عن رجل الأمن فسقط ستة من ضباط مباحث الأحمدي مصابين تحت عصي وفؤوس أكثر من 100 كوري. انفلتت الأمور في المنقف فراح الكوريون يحيلون مساكنهم إلى مصانع خمور لم يرتضوا بحال أن يغلقها لهم رجال الأمن. ما حصل أمس في منطقة المنقف_ - وحسب مصادر أمنية - أشبه بحرب أشهرت فيها كل ما وصلت إليه الأيدي من أسلحة مشروعة وغير مشروعة، بدأت بعد معلومات وردت إلى مدير مباحث الأحمدي العقيد داوود الكندري عن قيام عدد من الوافدين الكوريين بتصنيع الخمور المحلية داخل عدد من الشقق في بناية كائنة في منطقة المنقف، ويقومون ببيعها في أوساط المراهقين، فكلف رجاله بالتحري عنهم وضبطهم.
وحسب مصادر أمنية فإن «رجال المباحث والذين على ما يبدو لم يتوقعوا هذا العدد الهائل من الكوريين المصنعين للخمور، فلم يأخذوا حذرهم، ولم يتسلحوا بالعدد اللازم والعتاد الكافي فانطلقوا ناحية سكنهم وما ان اقتحموا أولى الشقق حتى تفاجأوا بعشرات الكوريين يتدافعون حاملين كل ما طالته أيديهم من فؤوس وسيوف وعصي وآلات حادة راحوا يحولون تقدم رجال المباحث فسقط في البداية ضابط من الدوريات مطعوناً في ركبته بسكين حاد».
وأكدت المصادر «حين اكتشف رجال المباحث قلة عددهم أمام كثرة مواجهيهم طلبوا قوات اسناد إضافية، في وقت لم يجد مدير المباحث العقيد داوود الكندري والذي قاد المداهمة بداً من اعطاء أوامره باطلاق النيران في الهواء لتفريق جموع الكوريين المندفعين تجاههم، فنفذت أوامره... ولكن وبدلاً من أن يهرع المصنعون للخمر هرباً، فتحوا صدورهم طالبين من مطلقي النار تصويب رصاصهم ناحيتها، راضين بالموت على الاستسلام».
وأضافت المصادر «تفانى رجال المباحث والاسناد في عملهم، وراحوا يمسكون بواحد تلو الآخر، في وقت اشتدت فيه المقاومة من جانب الكوريين الذين لم يتواروا في الاعتداء على العسكريين غير مكترثين بزيهم ولا ملقين بالاً لهيبتهم فأوقعوا خمسة ضباط آخرين تفاوتت اصابتهم، فتم اسعافهم مع زميلهم السادس إلى مستشفى العدان لتلقي العلاج، مع خمسة كوريين أصيبوا أثناء دفاع العسكريين عن أنفسهم».
وأوضحت المصادر انه «وضعت الحرب أوزارها بعدد من الكوريين ألقي القبض عليهم، وفرار العشرات إلى جهات غير معلومة جار القبض عليهم».
العوضي: سيعاقب كل من تصدى لرجال الأمن
أكد المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي ان الادارة سوف تتخذ اجراءاتها كافة للتصدي لمثل هذا الحدث، مشيراً الى ان مباحث الأحمدي بالتعاون مع القطاعات الأمنية الأخرى استطاعوا ضبط عدد من الذين عرقلوا عمل رجال الأمن وسوف تتم احالتهم على التحقيق.
وأضاف العوضي ان «المجموعة التي داهمت المكان كانت كافية ولكن التجمهر الذي حصل من مجموعة الكوريين كان مفاجئاً ما دفعنا الى طلب الاسناد من القطاعات الأخرى للسيطرة على الوضع»، مؤكداً ان «العاملين لدى قطاعات وزارة الداخلية يعملون صفاً واحداً في مثل هذه الأمور لضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد».
وأكد العوضي ان «الاشخاص الذين تم ضبطهم سيتم تسجيل قضية بحقهم لقيامهم بعرقلة عمل رجال الأمن ومقاومتهم لا سيما ان هناك متابعة للموضوع لضبط كل من حاول الوقوف في طريق المباحث اثناء المداهمة».
وختم العوضي ان «القيادة العليا كانت على اتصال مستمر للاطمئنان على رجال الأمن، مؤكداً ان الوضع لم يحتج الى تدخل قوات أخرى وانه تمت السيطرة عليه على الفور».
الكندري: إصابات رجاله وسام على صدورهم
أكد مدير مباحث الأحمدي العقيد داوود الكندري ان الإصابات التي لحقت بستة من رجاله هي وسام على صدورهم، لأنها كانت في سبيل تحقيق أمن وأمان الوطن والمواطنين.
وأشار الكندري إلى ان «رجاله رصدوا الأشخاص الذين أثاروا الفوضى وقاوموا رجال الأمن سيتم الامساك بهم في وقت قريب وإحالتهم على التحقيق».
تواجد أمني
تواجد في المكان المساعد العام لمدير أمن الأحمدي العميد مجبل ناشي، والمدير العام للادارة العامة للدوريات العميد مسعود الحسيني والمدير العام للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي ومدير مباحث الأحمدي العقيد داوود الكندري.
المصابون الستة
أعلن مصدر أمني عدد الضباط الستة المصابين في المواجهات وهم النقيب علي التمار، والنقيب سعود نغيمش، والملازم اول عادل الخراز والملازم اول سالم الراشد والملازم سالم الشهاب والملازم عبدالله العوضي.
غابت الهيبة عن رجل الأمن فسقط ستة من ضباط مباحث الأحمدي مصابين تحت عصي وفؤوس أكثر من 100 كوري. انفلتت الأمور في المنقف فراح الكوريون يحيلون مساكنهم إلى مصانع خمور لم يرتضوا بحال أن يغلقها لهم رجال الأمن. ما حصل أمس في منطقة المنقف_ - وحسب مصادر أمنية - أشبه بحرب أشهرت فيها كل ما وصلت إليه الأيدي من أسلحة مشروعة وغير مشروعة، بدأت بعد معلومات وردت إلى مدير مباحث الأحمدي العقيد داوود الكندري عن قيام عدد من الوافدين الكوريين بتصنيع الخمور المحلية داخل عدد من الشقق في بناية كائنة في منطقة المنقف، ويقومون ببيعها في أوساط المراهقين، فكلف رجاله بالتحري عنهم وضبطهم.
وحسب مصادر أمنية فإن «رجال المباحث والذين على ما يبدو لم يتوقعوا هذا العدد الهائل من الكوريين المصنعين للخمور، فلم يأخذوا حذرهم، ولم يتسلحوا بالعدد اللازم والعتاد الكافي فانطلقوا ناحية سكنهم وما ان اقتحموا أولى الشقق حتى تفاجأوا بعشرات الكوريين يتدافعون حاملين كل ما طالته أيديهم من فؤوس وسيوف وعصي وآلات حادة راحوا يحولون تقدم رجال المباحث فسقط في البداية ضابط من الدوريات مطعوناً في ركبته بسكين حاد».
وأكدت المصادر «حين اكتشف رجال المباحث قلة عددهم أمام كثرة مواجهيهم طلبوا قوات اسناد إضافية، في وقت لم يجد مدير المباحث العقيد داوود الكندري والذي قاد المداهمة بداً من اعطاء أوامره باطلاق النيران في الهواء لتفريق جموع الكوريين المندفعين تجاههم، فنفذت أوامره... ولكن وبدلاً من أن يهرع المصنعون للخمر هرباً، فتحوا صدورهم طالبين من مطلقي النار تصويب رصاصهم ناحيتها، راضين بالموت على الاستسلام».
وأضافت المصادر «تفانى رجال المباحث والاسناد في عملهم، وراحوا يمسكون بواحد تلو الآخر، في وقت اشتدت فيه المقاومة من جانب الكوريين الذين لم يتواروا في الاعتداء على العسكريين غير مكترثين بزيهم ولا ملقين بالاً لهيبتهم فأوقعوا خمسة ضباط آخرين تفاوتت اصابتهم، فتم اسعافهم مع زميلهم السادس إلى مستشفى العدان لتلقي العلاج، مع خمسة كوريين أصيبوا أثناء دفاع العسكريين عن أنفسهم».
وأوضحت المصادر انه «وضعت الحرب أوزارها بعدد من الكوريين ألقي القبض عليهم، وفرار العشرات إلى جهات غير معلومة جار القبض عليهم».
العوضي: سيعاقب كل من تصدى لرجال الأمن
أكد المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي ان الادارة سوف تتخذ اجراءاتها كافة للتصدي لمثل هذا الحدث، مشيراً الى ان مباحث الأحمدي بالتعاون مع القطاعات الأمنية الأخرى استطاعوا ضبط عدد من الذين عرقلوا عمل رجال الأمن وسوف تتم احالتهم على التحقيق.
وأضاف العوضي ان «المجموعة التي داهمت المكان كانت كافية ولكن التجمهر الذي حصل من مجموعة الكوريين كان مفاجئاً ما دفعنا الى طلب الاسناد من القطاعات الأخرى للسيطرة على الوضع»، مؤكداً ان «العاملين لدى قطاعات وزارة الداخلية يعملون صفاً واحداً في مثل هذه الأمور لضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد».
وأكد العوضي ان «الاشخاص الذين تم ضبطهم سيتم تسجيل قضية بحقهم لقيامهم بعرقلة عمل رجال الأمن ومقاومتهم لا سيما ان هناك متابعة للموضوع لضبط كل من حاول الوقوف في طريق المباحث اثناء المداهمة».
وختم العوضي ان «القيادة العليا كانت على اتصال مستمر للاطمئنان على رجال الأمن، مؤكداً ان الوضع لم يحتج الى تدخل قوات أخرى وانه تمت السيطرة عليه على الفور».
الكندري: إصابات رجاله وسام على صدورهم
أكد مدير مباحث الأحمدي العقيد داوود الكندري ان الإصابات التي لحقت بستة من رجاله هي وسام على صدورهم، لأنها كانت في سبيل تحقيق أمن وأمان الوطن والمواطنين.
وأشار الكندري إلى ان «رجاله رصدوا الأشخاص الذين أثاروا الفوضى وقاوموا رجال الأمن سيتم الامساك بهم في وقت قريب وإحالتهم على التحقيق».
تواجد أمني
تواجد في المكان المساعد العام لمدير أمن الأحمدي العميد مجبل ناشي، والمدير العام للادارة العامة للدوريات العميد مسعود الحسيني والمدير العام للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي ومدير مباحث الأحمدي العقيد داوود الكندري.
المصابون الستة
أعلن مصدر أمني عدد الضباط الستة المصابين في المواجهات وهم النقيب علي التمار، والنقيب سعود نغيمش، والملازم اول عادل الخراز والملازم اول سالم الراشد والملازم سالم الشهاب والملازم عبدالله العوضي.