رفض «المركزي» اللبناني أوقف الدمج بين «هيرمس» و«عودة»

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |
كشفت مصادر مصرفية مقربة من صفقة «هيرمس ـ بنك عودة اللبناني». عن أن السبب الحقيقي في إيقاف المفاوضات المتعلقة بالدمج بين الطرفين، والتي استمرت قرابة العام كاملاً، هو عدم موافقة البنك المركزي اللبناني.. على تأسيس شركة قابضة بين المجموعتين لتمتلك أسهم عودة.. خاصة أنه أكبر البنوك اللبنانية.
وأرجعت.. الرفض اللبناني.. إلى مخاوف من سيطرة هيرمس على «20» في المئة من ودائع اللبنانيين، البالغة «14» مليار دولار، التي يستحوذ عليها عودة، كما أن البنك مكتتب في نحو «15» في المئة من الدين اللبناني، ما يضعف من قوة الجهاز المصرفي هناك.
وقالت: إنه تم تحويل جزء كبير من المحفظة الائتمانية والعودة إلى النشاط الاستثماري الذي تتميز به هيرمس.
وكانت «المجموعة المالية هيرميس ـ القابضة المصرية».. وهي أحد أكبر بنوك الاستثمار في المنطقة.. قد أعلنت مطلع نوفمبر الجاري.. عن إيقاف المفاوضات المتعلقة بالتجميع مع «مجموعة عودة ـ سرادار» اللبنانية.. بسبب الظروف الحالية التي تمر بها الأسواق المالية العالمية.
مؤكدة.. على استمرار التعاون مع بنك عودة في العديد من المشاريع والأنشطة، ما سيكون له أبلغ الأثر في تعظيم القيمة المضافة للعملاء والمساهمين في المؤسستين.
وأعلنت هيرميس قبلها.. في مارس الماضي.. عن مفاوضات جدية مع مجموعة بنك عودة.. تهدف إلى تجميع محتمل بين المؤسستين والمفاوضات الخاصة بعملية الاندماج.. كانت مرت بمراحل صعبة، وبحسب مصادر مطّلعة كان هناك موانع عدة كانت تحول دون إنجاز الاندماج، منها أن «آل عودة» يرفضون بيع حصتهم للمجموعة، فيما يرى أحد كبار المستثمرين في المصرف.. أن الوقت آن للبيع. كما أن بعض كبار المديرين في المصرف يرفضون إنجاز عملية البيع.. إلا إذا تحققت لهم الضمانات الكافية لتحصيل تقاعد «مريح».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي