«القاعدة تعزز وجودها في باكستان وتطور نشاطاتها في شمال أفريقيا والصومال واليمن»
«سي آي اي»: بن لادن يعيش معزولا ويخصص طاقات كبيرة للبقاء حياً
واشنطن - ا ف ب - اعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي اي) مايكل هايدن، ان اسامة بن لادن يعيش معزولا، وهو مضطر «لتخصيص طاقات كبيرة للبقاء على قيد الحياة»، ملمحا الى ان زعيم «القاعدة» لا يزال حيا.
وقال هايدن، ان بن لادن «يخصص طاقة كبيرة للبقاء على قيد الحياة ولضمان امنه. في الواقع، يبدو انه لا يساهم في العمليات اليومية للتنظيم الذي يتولى قيادته بالاسم فقط». واضاف في خطاب القاه في واشنطن حول التهديد الذي يطرحه التنظيم، اول من امس، «استطيع ان اؤكد حتى وان كانت هناك تكهنات صحافية تشير الى عكس ذلك، ان مطاردة بن لادن هي من اولويات وكالة الاستخبارات» المركزية الاميركية.
والمح الى ان بن لادن يختبئ عند الحدود الافغانية - الباكستانية حيث تعيد «القاعدة» تنظيم صفوفها. وقال ان «التحدي الاكبر هو مراقبة كل كيلومتر مربع في هذه المنطقة الخطرة والنائية»، موضحا ان «احد اسباب بقائه على قيد الحياة هو انه سعى جاهدا الى عدم اخفاء مكان تواجده».
واضاف ان قتل بن لادن او القاء القبض عليه «سيؤثر كثيرا على ثقة اتباعه في صفوف القاعدة والمتطرفين في العالم الذين يؤكدون ولاءهم لهذا التنظيم».
وأوضح هايدن ان التنظيم الارهابي «تلقى نكسات عدة لكنه لا يزال ثابت العزيمة ويعتبر خصما يتأقلم اكثر من اي عدو اخر اضطرت امتنا الى مواجهته». واكد ان التهديدات الارهابية الرئيسية ضد الولايات المتحدة صادرة كلها في المناطق القبلية في باكستان حيث لجأ تنظيم القاعدة. وقال ايضا، «دعوني اكون واضحا: كل تهديد ارهابي كبير تتبلغ عنه وكالتي راهنا، يأتي من المناطق القبلية. هناك
علاقة بالمناطق القبلية لجهة القيادة او التدريب او الادارة او تمويل التنظيم».
وأوضح ان نفوذ «القاعدة» تراجع في السعودية واندونيسيا والفيليبين والعراق، لكنه يعزز وجوده في المناطق القبلية في باكستان ويطور نشاطاته في شمال افريقيا والصومال واليمن.
وقال هايدن، ان بن لادن «يخصص طاقة كبيرة للبقاء على قيد الحياة ولضمان امنه. في الواقع، يبدو انه لا يساهم في العمليات اليومية للتنظيم الذي يتولى قيادته بالاسم فقط». واضاف في خطاب القاه في واشنطن حول التهديد الذي يطرحه التنظيم، اول من امس، «استطيع ان اؤكد حتى وان كانت هناك تكهنات صحافية تشير الى عكس ذلك، ان مطاردة بن لادن هي من اولويات وكالة الاستخبارات» المركزية الاميركية.
والمح الى ان بن لادن يختبئ عند الحدود الافغانية - الباكستانية حيث تعيد «القاعدة» تنظيم صفوفها. وقال ان «التحدي الاكبر هو مراقبة كل كيلومتر مربع في هذه المنطقة الخطرة والنائية»، موضحا ان «احد اسباب بقائه على قيد الحياة هو انه سعى جاهدا الى عدم اخفاء مكان تواجده».
واضاف ان قتل بن لادن او القاء القبض عليه «سيؤثر كثيرا على ثقة اتباعه في صفوف القاعدة والمتطرفين في العالم الذين يؤكدون ولاءهم لهذا التنظيم».
وأوضح هايدن ان التنظيم الارهابي «تلقى نكسات عدة لكنه لا يزال ثابت العزيمة ويعتبر خصما يتأقلم اكثر من اي عدو اخر اضطرت امتنا الى مواجهته». واكد ان التهديدات الارهابية الرئيسية ضد الولايات المتحدة صادرة كلها في المناطق القبلية في باكستان حيث لجأ تنظيم القاعدة. وقال ايضا، «دعوني اكون واضحا: كل تهديد ارهابي كبير تتبلغ عنه وكالتي راهنا، يأتي من المناطق القبلية. هناك
علاقة بالمناطق القبلية لجهة القيادة او التدريب او الادارة او تمويل التنظيم».
وأوضح ان نفوذ «القاعدة» تراجع في السعودية واندونيسيا والفيليبين والعراق، لكنه يعزز وجوده في المناطق القبلية في باكستان ويطور نشاطاته في شمال افريقيا والصومال واليمن.
