الشراح: موازنة البرامج والأداء تفتقد التطبيق داخل معظم الشركات


قال المشاركون والمتحدثون في ندوة «موازنة البرامج والأداء» ان الفكرة وإن كانت قديمة الا أنها ذات تأثير جيد وايجابي على اداء المؤسسات والشركات الأميركية والأوروبية وكذلك الشركات العالمية المتقدمة والتي نجحت كثيراً في تطوير امكاناتها بصورة أكثر ايجابية وفعالية.
وفي ندوة موازنة البرامج والأداء التي نظمها اتحاد شركات الاستثمار أول من أمس اشار المتحدثون إلى ان تطبيق البرنامج مفتقد في الكثير من الشركات الاستثمارية وكذلك المحافظ وصناديق الاستثمار الموجودة في السوق حيث ان هناك فرقاً كبيراً بين الأداء والأهداف الموضوعة. وأشاروا إلى ان هناك الكثير من الاجراءات الواجب تطبيقها حتى تتحقق المعايير المطلوبة على مستوى الأهداف الموضوعة للشركة وذلك من خلال تقييم الاداء بصورة مستمرة للأهداف ومدى تحقيقها لها.
وتبنى الحضور والمتحدثون فكرة اقامة دورات تدريبية ينظمها اتحاد الشركات الاستثمارية لتطوير قدرات العاملين والقائمين في الشركات القائمة من أجل زيادة وفعالية ادائهم في تطبيق البرامج والأهداف الموضوعة.
في البداية أوضح استاذ المحاسبة في كلية العلوم الإدارية المتحدث الرئيسي في الندوة الدكتور نادر الجيران عن ان موازنة البرامج والأداء هي فكرة قديمة بدأت الشركات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية في تطبيقها وتبعتها بقية حكومات الولايات المتحدة بعد ذلك لما تمثله من أهمية كبرى في تطوير اداء الموازنات الأميركية والعمل على تحقيق الأهداف الموضوعة بصورة سليمة.
ومن جانبه، قال أمين عام اتحاد الشركات الاستثمارية الدكتور رمضان الشراح ان «موازنة البرامج والأداء» تفتقد التطبيق داخل معظم الشركات الاستثمارية ان لم يكن معظمها وهي فكرة قديمة وتطبق في بعض الشركات ولكن بصورة نمطية تحتاج إلى تعديل وتغيير وفق المعايير الدولية والاقليمية.
ورداً على سؤال حول وجود فجوة بين أهداف صناديق الاستثمار والعائد الفعلي الذي يحدث، أشار الجيران إلى ان بعض صناديق الاستثمار تضع اهدافاً غير واقعية ولا تقوم بتقييمها اولاً بأول ومن ثم يصبح اداؤها مختلفا تماماً عن الواقع ومن ثم يجب ان ترسم السياسات والأهداف وفقاً للإمكانات المتاحة للمؤسسة.