خلال زيارة إلى المعرض الإسكاني الذي نظمته «المهندسين»
أصدقاء «ترشيد» : الحملة نجحت في رسالتها الوطنية
حلّ أصدقاء «ترشيد» في المشروع الوطني لترشيد الطاقة ضيوفا على المعرض الإسكاني الذي نظمته جمعية المهندسين في فندق الشيراتون أخيرا ، حيث قدموا لممثلي الشركات ورواد المعرض فكرة وافية عن المشروع وعن أهدافه من خلال المنشورات والكتيبات التي قدموها لهم والمتمثلة في تخفيف الضغط على الطاقة والحد من استنزافها من دون الحاجة لذلك والتعريف بأهمية الحفاظ على هذه الثروة الوطنية، لاسيما مع تنامي الطلب عليها بعد التوسع في تنفيذ المشاريع السكنية والتجارية والاستثمارية المختلفة في البلاد.
وأعطى أصدقاء «ترشيد» للزائرين شرحا موجزا عما تحقق في الصيفين الماضيين بعد انطلاق مشروع ترشيد والذي جاء برعاية سامية من صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وبدعم مباشر من القيادة السياسية العليا ، إذ تمكن هذا المشروع بفضل الاستجابة الشعبية الواسعة مع رسالته في تجنيب الكويت القطع المبرمج للكهرباء بعد زيادة الأحمال عليها وخروج عدد من الوحدات عن الخدمة ، مؤكدين انه حظي بقبول غير مسبوق من قبل المواطنين والمقيمين خصوصا انه يحث على خلق دعا إليه الدين الإسلامي الحنيف وهو خلق الترشيد وعدم الإسراف.
وأبدى عدد من زائري المعرض الإسكاني إعجابهم بمشروع ترشيد الوطني وأسلوب الترغيب الذي اتبعه مع المستهلكين في إيصال رسالته الوطنية ونشر ثقافة الاستهلاك بما يمكن من الاستفادة منها باستمرار ، حيث عبر محمد الخلف عن إعجابه بالعمل الوطني الذي يضطلع به المشروع، متمنياً أن يواصل نشاطاته بنفس الوتيرة الحماسية التي بدأ بها قبل عامين.
وأضاف الخلف أن « الانتشار الذي حققه المشروع منذ انطلاقته يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حجم تفاعل الناس مع الحملة، حيث كان التفاعل أمراً غير طبيعي واستطاعت أن تضع لنفسها هالة لشد انتباه المواطنين والمقيمين ومن ثم التفاعل مع أهدافها»، مشيراً الى أن جميع الاحصائيات والأرقام التي تعرضها الحملة بين فئة وأخرى تؤكد أن النمط الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين تغير للأفضل.
من جانبه، أشاد المهندس صلاح الكندري بالتنظيم والتخطيط الرائع لمراحل المشروع الذي بدأ بتسليط الضوء وتعريف الناس بأهمية الترشيد وفوائده وصولاً لجعل الترشيد عادة مرسخة في نفوس كافة فئات المجتمع الكويتي.
وأضاف الكندري أن «ترشيد» بشهادة مختلف الجهات المحلية والخليجية تمكن من احتلال المركز الأول في العديد من المنافسات التي أقيمت لتقييم تلك المشاريع التوعوية وهذا إن دل فإنما يدل على ضخامة المشروع ونجاحه في الوصول برسالته إلى حيث خطط لها.
و أكد ناصر الوقاع أن مشروع ترشيد ساهم بشكل كبير ومواز لجهود الوزارة في تجنيب البلاد انقطاع التيار الكهربائي في فترات الصيف ، وكذلك ساهم في تسليط الضوء على أسباب الهدر في الطاقة مع اقتراح الوسائل الكفيلة للحد منها وترشيد الاستهلاك.
وأعطى أصدقاء «ترشيد» للزائرين شرحا موجزا عما تحقق في الصيفين الماضيين بعد انطلاق مشروع ترشيد والذي جاء برعاية سامية من صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وبدعم مباشر من القيادة السياسية العليا ، إذ تمكن هذا المشروع بفضل الاستجابة الشعبية الواسعة مع رسالته في تجنيب الكويت القطع المبرمج للكهرباء بعد زيادة الأحمال عليها وخروج عدد من الوحدات عن الخدمة ، مؤكدين انه حظي بقبول غير مسبوق من قبل المواطنين والمقيمين خصوصا انه يحث على خلق دعا إليه الدين الإسلامي الحنيف وهو خلق الترشيد وعدم الإسراف.
وأبدى عدد من زائري المعرض الإسكاني إعجابهم بمشروع ترشيد الوطني وأسلوب الترغيب الذي اتبعه مع المستهلكين في إيصال رسالته الوطنية ونشر ثقافة الاستهلاك بما يمكن من الاستفادة منها باستمرار ، حيث عبر محمد الخلف عن إعجابه بالعمل الوطني الذي يضطلع به المشروع، متمنياً أن يواصل نشاطاته بنفس الوتيرة الحماسية التي بدأ بها قبل عامين.
وأضاف الخلف أن « الانتشار الذي حققه المشروع منذ انطلاقته يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حجم تفاعل الناس مع الحملة، حيث كان التفاعل أمراً غير طبيعي واستطاعت أن تضع لنفسها هالة لشد انتباه المواطنين والمقيمين ومن ثم التفاعل مع أهدافها»، مشيراً الى أن جميع الاحصائيات والأرقام التي تعرضها الحملة بين فئة وأخرى تؤكد أن النمط الاستهلاكي للمواطنين والمقيمين تغير للأفضل.
من جانبه، أشاد المهندس صلاح الكندري بالتنظيم والتخطيط الرائع لمراحل المشروع الذي بدأ بتسليط الضوء وتعريف الناس بأهمية الترشيد وفوائده وصولاً لجعل الترشيد عادة مرسخة في نفوس كافة فئات المجتمع الكويتي.
وأضاف الكندري أن «ترشيد» بشهادة مختلف الجهات المحلية والخليجية تمكن من احتلال المركز الأول في العديد من المنافسات التي أقيمت لتقييم تلك المشاريع التوعوية وهذا إن دل فإنما يدل على ضخامة المشروع ونجاحه في الوصول برسالته إلى حيث خطط لها.
و أكد ناصر الوقاع أن مشروع ترشيد ساهم بشكل كبير ومواز لجهود الوزارة في تجنيب البلاد انقطاع التيار الكهربائي في فترات الصيف ، وكذلك ساهم في تسليط الضوء على أسباب الهدر في الطاقة مع اقتراح الوسائل الكفيلة للحد منها وترشيد الاستهلاك.